الزبادي
الزبادي، من أشهر أنواع مشتقات الحليب والألبان، وهو ذو طعمٍ لذيذٍ، وفوائد كثيرة، لاحتوائه على العديد من العناصر الغذائية المهمة، مثل الكالسيوم، والبروتينات سريعة الامتصاص، والعديد من المعادن مثل الفسفور، والبوتاسيوم، والزنك، واليود، ويحتوي الزبادي أيضاً على حمض اللبنيك، ومركب الريبوفلافين، وفيتامين ب المركب، وفيتامين د، وحمض الفوليك، كما يحتوي على البكتيريا المفيدة للجسم.
فوائد الزبادي
- يحسّن عملية الهضم.
- يقوّي جهاز المناعة، ويمنع من الإصابة بالأمراض والالتهابات.
- يساعد في تخسيس وزن الجسم، وإزالة الشعور بالانتفاخ.
- يقضي على العدوى الطفيلية والبكتيرية في المهبل.
- يقي من الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
- يقلل نسبة الكوليسترول الضار في الجسم، ويمنع تصلب الشرايين.
- يقي من الإصابة بسرطان القولون.
- يحافظ على صحة الفم والأسنان.
- يقوي العظام، ويعمل على ترميمها، ويمنع الإصابة بترقق العظام.
- يحافظ على صحة الشعر ويقويه ويمنع تساقطه.
- يقضي على البكتيريا الضارة في الأمعاء، خمصوصاّ عند الأطفال، ويعبر الزبادي غذاءً مثالياً للأطفال بعد سن ستة أشهر.
- يحافظ على صحة الجلد والبشرة، ويمنع ظهور التجاعيد، ويشفي حروق الشمس، ويزيد ليونة الجلد، وذلك من خليل تطبيقه على البشرة مباشرةّ على شكل قناع.
طريقة عمل الزبادي
المقادير
- لتران من حليب الغنم أو حليب البقر الطازج.
- كوب حليب بودرة.
- ملعقة كبيرة سكر أبيض.
- نصف ملعقة صغيرة ملح.
- أربع ملاعق لبن زبادي جاهز.
طريقة التحضير
- نسخّن الحليب إلى درجة خمسة وثمانين مئوية، ونحرص على استخدام وعاء بطبقة سميكة كي لا يحترق الحليب، ونحرك بين الفينة والأخرى، ويفضل مراقبة درجة الحرارة بواسطة ميزان حرارة.
- نبرّد الحليب لغاية درجة حرارة ثلاث وأربعين مئوية، وذلك عن طريق عمل حمام مائي له، وأثناء تبريده نحرص على التحريك المستمر.
- نضيف اللبن الزبادي للحليب، ونوزع اللبن الزبادي جيداً كي يختلط مع الحليب بشكلٍ تام.
- نضع الحليب في دلو نظيف ومعقم، ونغطيه بإحكامٍ باستخدام غطاء بلاستيكي.
- نحفظ الدلو في درجة حرارة سبة وثلاثين مئوية، من خلال تغطيته بغطاء، ونتركه لمدة خمس ساعات، كي نحصل على زبادي بقوامٍ سميك، ونكهةٍ طازجةٍ.
- ننقله إلى درجة حرارة الثلاجة، بحيث تكون درجة حرارته خمس درجات مئوية، ونتركه فيها لمدة ثلاثة أيام.
- يمكن التخلص من المصل الأصفر، وذلك بتصفيته من الزبادي بقطعةٍ قماشيةٍ، نظيفةٍ ومعقمة، أو بالإمكان تركه للحصول على فوائده.
- بعد أن أصبح الزبادي جاهزاً للأكل، من الممكن إضافة بعض النكهات إليه، وذلك حسب الرغبة، كأن يتم تناوله مع مربى الفراولة مثلاً.