أسباب ضعف الثقة بالنفس

محتويات

١ الثقة بالنفس
٢ أسباب ضعف الثقة بالنفس
٣ نصائح لزيادة الثقة بالنفس
٤ المراجع

الثقة بالنفس

تعد الثقة بالنفس أكثر الصفات التي يلاحظها الآخرون في الشخص، حيث يظهر ذلك في حديثه، وجلسته المتوازنة، وأفكاره الإيجابيّة، ومعاملته واحترامه للآخرين، وبذلك تعتبر صفة غنيّة عن التعريف في الشخص. أما ضعف الثقة بالنفس فهي الصفة الأكثر وضوحاً وبروزاً عند بعض الناس، حيث يميلون إلى العزلة، والوحدة، وعدم القدرة على التواصل مع الآخرين، والخجل الزائد، وغيرها، حيث إنّ هذه الصفة لا تظهر تلقائيّاً وإنما وراء تكوينها وتشكيلها العديد من الأسباب، وفي هذا المقال سنتعرّف على أسباب ضعف الثقة بالنفس، إلى جانب العديد من النصائح لزيادة الثقة بالنفس.^[١]

أسباب ضعف الثقة بالنفس

هناك عدة اسباب لضعف الشخصية منها:^[٢]

تكرار الشخص بعض الكلمات ذات التأثير السلبي عليه مثل: أنا إنسان فاشل، أو شخص غير ناجح، فذلك يجعل العقل اللا واعي مبرمجاً بذلك.
تركيز الشخص على مواطن الضعف في شخصيّته، وتعزيز فكرة أنّ جميع الناس يرونها فيه، ويراقبونه، وينتظرون منه خطأً.
الجو الأسري السيّء الذي يعيشه الشخص، حيث تعد الأسرة أهم العوامل التي تلعب دوراً كبيراً في بناء شخصيّته، وبذلك فالطفل الذي ينشأ في جو أسري يسوده التوتر، والخوف، والمسبات، والشتائم، فإنّ ذلك يجعل منه إنساناً متردّداً وخائفاً باستمرار، كما وتلعب الخلافات والمشاجرات الدائمة بين الوالدين دوراً مهمّاً في ذلك.
توبيخ الإنسان باستمرار من الأهل، ومقارنته بما هم أفضل منه في المستوى الدراسي، أو بمن هم أجمل منه، وغيرها، حيث يؤدّي ذلك إلى قمع شخصيّته، وجعلها ضعيفةً.
مرور الإنسان بظروف صعبة، أو تعرّضه لصدمات في إحدى مراحل حياته، فهي تترك أثراً سلبياً كبيراً على ثقة الشخص بنفسه.
شعور النقص والخوف الذي يسيطر على الإنسان.
تعرّض الشخص للإهانات والمسبات أمام الآخرين من قبل المعلم، أو الأهل، وغيرهم.
إهمال الآباء والأمهات لأبنائهم، حيث يؤدّي حرمانهم من الحنان، والحب، والاهتمام إلى فقد ثقتهم بنفسهم.
ضعف التحصيل الدراسي الذي بدوره يقف مانعاً أمام تحقيقه طموح الإنسان، وما يرغب به.
تعرّض الشخص لبعض التغيّرات الفسيولوجيّة، وتحديداً المراهقين وتتمثل في ظهور حب الشباب، والبثور، والهالات السوداء، وغيرها، فهي تترك أثراً نفسيّاً على الشخص.

نصائح لزيادة الثقة بالنفس

لزيادة ثقتك بنفسك اتبع النصائح التالية:^[٣]

تعزيز نقاط القوة التي يتملكها الإنسان في شخصيته، فمهما كانت ظروف الإنسان وإمكانيّاته إلا أنّه لا بد من وجود العديد من الصفات المميّزة التي تميّزه عن غيره من الآخرين.
الاهتمام بالمظهر الخارجي وتحسينه، فهي المرآة التي ينظر منها الإنسان إلى نفسه.
تقوية نقاط الضعف التي يعاني منها الإنسان.
التفكير بإيجابيّة وبنظرة متفائلة.
ممارسة الرياضة بشكل يومي لمدة نصف ساعة على الأقل، فهي تساعد في طرد الأفكار السلبيّة من عقل الإنسان، وتحسّن من حالته النفسيّة، وبالتالي تساهم في تقوية ثقة الإنسان بنفسه.
تعزيز مهارات التواصل مع الآخرين من خلال مبادلة الأحاديث التي تظهر المستوى الثقافي للإنسان، وتفكيره الراقي.
الابتعاد عن العزلة، ومخالطة الآخرين من خلال حضور المناسبات المختلفة، فهي تجعل الإنسان منفتحاً على الآخرين، وتساعده في زيادة وتعزيز ثقته بنفسه.