أسباب عدم الثقة بالنفس وعلاجها

محتويات

١ الثقة بالنفس

الثقة بالنفس

تعتبر الثقة بالنفس من الصفات التي يكتسبها الإنسان من البيئة المحيطة به، فتتأثر بالظروف التي يعيشها وطريقة التربية، كما أنّ للمجتمع المحيط دور مهم في التأثير فيها، وغالباً ما تظهر الثقة بالنفس في التصرفات والحركات التي يقوم بها الشخص، فمن يتصرف دون أن يهتم لما ستكون ردة فعل الآخرين يكون واثقاً من نفسه، أما من يفعل عكس ذلك فهو من الأشخاص الفاقدين لثقتهم بنفسهم، ويكون لذلك أسباب كثيرة ومتنوعة.

أسباب عدم الثقة بالنفس

إحساس الشخص أنّ المحيطين به يعرفون نقاط ضعفه، وأنّهم دائماً يركزون عليها، بالإضافة إلى شعوره أنّ حركاته مراقبة بشكل مستمر من قِبلهم.
الشعور بالقلق وتحكمه في تصرفات المرء باستمرار، وعادة ما يكون سبب هذا القلق التعرض للكثير من المضايقات من قِبل الأشخاص المحيطين.
سيطرة إحساس الضعف على المرء، واقتناعه بأنّه لا يستطيع القيام بأي شيء، مما يمنعه من أداء واجباته ونشاطاته اليوميّة بشكل فعال وجيد.
التلفظ الدائم بعبارت ومصطلحات الفشل مثل ترديد المرء لقول أنا فاشل، وأنا ضعيف وغيرها.
الشعور بالنقص أمام الأشخاص الآخرين.
تلقي الشخص العديد من الانتقادات الجارحة والمحبطة بشكل كبير، لا سيما من المقربين جداً مثل الوالدين، والأخوة.
الاستمرار بمقارنة النفس مع الأقران والمحيطين، مما يزيد شعور العجز عند الشخص.
تعامل الأهل بطريقة سلبيّة، والتي تسبب الكثير من الضرر لشخصيّة الأبناء، فتهدمها وتشعرهم أنّهم الحلقة الأضعف دائماً.

خطوات لزيادة الثقة بالنفس

الاستعانة بالله والتوكل عليه، والأخذ بالأسباب، وبذل المجهود، والتقرب من الله تعالى بالطاعات، مما يزيد من امتلاء القلب بالإيمان، وبالتالي التصرف بثبات أكثر مهما كانت الظروف، وزيادة الثقة بالنفس.
الاختلاط الدائم بالأصدقاء الذين يكونون أهلاً للثقة، والمهتمين بنجاح المرء، ولا يفضلون مصالحهم الشخصيّة على ذلك النجاح.
التسلّح بالعلم الديني والدنيوي، فهذا يجعل الآخرين يحترمون الشخص المقابل لهم، كما أنّه يعزز قوته وقدرته على مواجهتهم.
وضع الخطط والأهداف والتركيز على تحقيقها، مما يزيد من قوة المرء، كما يعطيه ثقة بنفسه يستمدها من شعوره بالنجاح.
الابتعاد عن التفكير السلبي، وعدم رسم التصورات السلبيّة عند الوقوع في أي مشكلة، مما يقلل الخوف والقلق والتوتر، ويتجاهل كلّ الانتقادات غير البنّائة التي تهز ثقته بنفسه.