فوائد الخل الأسود للشعر

محتويات

١ الخل الأسود
٢ فوائد الخل الأسود للشعر
٣ فوائد أُخرى للخل الأسود
٤ المراجع

الخل الأسود

الخلُّ الأسود هو نوعٌ من أنواع الخلّ ظهر في الصين، ثم انتشر في أغلب أرجاء قارة آسيا، وهو ناتجٌ عن تخمُّر الأرزّ البنيّ، أو الذرة، أو الشعير، أو الدخن، ويُمكن صناعة الخل الأسود منها جميعاً عبر خلطها معاً لتكوّن مزيجاً يُستفاد منه؛ ووضعه في مكانٍ مُغلقٍ لأشهر، وتكون درجة حموضة الخلِّ متراوحة بين درجتين إلى ثلاث درجات ونصف الدرجة. أما لونه فأسود، وهو يختلف عن مُعظم أنواع الخلّ، كما أنّ له العديد من الفوائد، ورغم انتشار الخلّ الأسود واستخدامه في العديد من الدول حول العالم، إلا أنّ الصين واليابان تشتهران به على وجه الخصوص؛ إذ إنّه النوع الأكثر امتيازاً بينها.^[١]

فوائد الخل الأسود للشعر

للخل الأسود فوائد عديدة للشعر منها:^[٢]

ترطيب الشعر بشكلٍ مثاليّ، وخاصّةً للشعر المُجعّد، ويُنصح بتطبيق الطريقة الآتية، لترطيب الشعر بالخل الأسود: خلط ملعقةٍ كبيرةٍ من الخل، مع كوبٍ من الماء ثم وضعها على الشعر، لمدة عشر دقائق تقريباً، ثم غسله، ويُنصح بالقيام بهذ الطريقة مرةً واحدةً أسبوعياً، حتى الحصول على النتيجة المرجوة.
زيادة نعومة الشعر ولمعانه؛ ويكون ذلك بخلطِ كوبٍ من الخلِّ مع كوبين من الماء الدافئ، بالإضافة إلى القليل من الزيت، ثم يوضع هذا المزيج على الشعر، ويُترك لمدة نصف ساعة، ثم يُغسل.
مُحاربة القشرة والتخلص منها نهائياً؛ ويكون ذلك بخلطِ نصفِ كوبٍ من الخلّ مع كوبين من الماء الدافئ، ثم وضعها بعد غسل الشعر بالشامبو، وتركه لمدة نصف ساعة، ثم غسله.
تطويل الشعر خلال فترةٍ زمنيةٍ قصيرة، وتقوية جذوره.

فوائد أُخرى للخل الأسود

من الفوائد الأُخرى للخل الأسود:^[٣]

خفض مستويات الجلوكوز، أو السكر في الدم، كما يُساعد الخلّ الأسود على الوقاية من مُشكلات ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية.
الحدُّ من خطر بعض أنواع السرطان؛ بسبب احتوائه على بعض مُضادّات الأكسدة التي تحمي الجسم من السموم، وتُساعد على طردها من الجسم.
تجنيب الإنسان الشعور بالتعب وذلك بسبب احتوائه على الأحماض الأمينية والعناصر المُغذية التي تُكافح آثار تراكم حمض اللاكتيك في الدم المُسبّب للشعور بالتعب والإرهاق.
تنشيط الدورة الدمويّة؛ حيث يُساعد الخلُّ الأسود على تدفُّق الدم السليم إلى جميع أنحاء الجسد، إلى جانب تحسين عمليّة الهضم، والحد من الإصابة بالإمساك.
إحداث توازنٍ في درجة حموضة الجسم.
استخدامه في الصلصات التي يُمكن إضافتها إلى بعض الوجبات الغذائيّة؛ كالسلطات، وأطباق اللحوم المتنوّعة.
الاستخدام في العلاجات الطبيعيّة للقلب والأوعية الدموية.
مدُّ الجسم بالطاقة؛ وذلك بسبب احتوائه على حمض الستريك.