أحكام اللباس في الإسلام

محتويات

١ أحكام اللباس للرجل في الإسلام
٢ أحكام اللباس للمرأة في الإسلام
٣ سنن وآداب اللباس في الإسلام
٤ المراجع

أحكام اللباس للرجل في الإسلام

الأصل في كل ما يلبسه الإنسان أنّه حلالٌ، إلّا ما ورد نصٌ يدلّ على تحريمه، وفيما يأتي بيان بعض الأحكام الخاصة بلباس الرجل في الإسلام:^[١]

يستحبّ للمسلم ارتداء الأبيض من الثياب.
يحرّم على الرجل أن يتشبّه بالكفار وأهل الشرك في ملابسهم، فلا يجوز له أن يلبس ما يختصّ بهم من ملابس.
يحرّم على الرجل أن يتشبّه بالنساء في ملابسه.
يحرّم على الرجل أن يرتدي ملابس الشهرة، وهي الملابس التي تميّز لابسها عن الآخرين، بحيث يظهر بينهم ويُعرف بملابسه.
يحرّم على المسلم أن يُسبّل في أي شيءٍ من ملابسه؛ فحدّ الملابس أن تصل إلى الكعبين فقط.
لا يجوز للرجل أن يلبس ما يشفّ عورته ويظهرها.
يحرّم على الرجل لبس الذهب، سواءً كان خاتماً أو سلسلةً أو غير ذلك،^[٢] كما أن الحرير محرّمٌ بالنسبة للرجال، وكذلك يحرّم عليه الجلوس والنوم على الحرير.^[٣]

أحكام اللباس للمرأة في الإسلام

يجدر بالمسلمة أن تلتزم بلباسها الشرعي وهو الحجاب أمام الرجال الأجانب عنها؛ أي غير محارمها، أمّا أمام محارمها فلها أن تكشف ما جرت العادة بكشفه من وجهها وكفّيها وقدميها، وفيما يأتي بيان صفة اللباس الشرعي للمرأة المسلمة:^[٤]

ألّا يكون لباسها مشتملاً على التشبّه بالرجال، فقد لعن الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- المتشبهات بالرجال.
ألّا يكون مُظهراً ومفصّلاً لحجم أجزاء جسدها، بل يكون واسعاً فضفاضاً.
أن يستر ما تحته، فلا يجوز أن يكون شفافاً مُظهراً للون بشرتها.
ألّا يشتمل على زينةٍ في نفسه ممّا يجلب الأنظار إليه.
أن يستر جميع بدن المرأة أمام الرجال الأجانب.