اسم خازن الجنّة
كثيراً ما يتناقل الناس أنّ اسم خازن الجنّة هو رُضوان، والصواب أنّ هذه المعلومة لم يرد فيها حديثٌ صحيحٌ عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، بل إنّ كُلّ ما ورد فيها أقوالٌ وأحاديثٌ ضعيفةٌ عن النبيّ -عليه السلام-، فقد أورد ابن القيم كلاماً مَفاده أنّ الله تعالى سمّى خازن الجنّة رُضواناً مشتقّاً اسمه من الرضا، وسمّى خازن النار مالكاً مشتقاً اسمه من المُلك والسلطة، لكن ما ثبت عن النبي أنّه ذكر لقب الموكَل بأمر الجنّة فقال عنه خازن الجنّة، ولم يذكر له اسماً صريحاً.[١]
وصف نعيم الجنّة
ورد وصف الجنّة كثيراً في القرآن الكريم والسنّة النبويّة، ذُكر منها: أنّ أهلها تظهر في وجوههم نضارة وجمال النعيم، ويهنأ فيها أهلها، ويُسقون من رحيقٍ مختومٍ، ويجلسون على منابر الياقوت، وفيها الخدم والغِلمان مخلّدون لخدمة ساداتهم، ولهم فيها ما يشتهون، وفيها أزواجٌ مطهّرةٌ إذا اطلعت واحدةٌ منهنّ على أهل الدنيا لأضاءت ما بين السماء والأرض، ولملأتها ريحاً طيباً.[٢]
أسباب دخول الجنّة
فيما يأتي ذكرٌ لأسباب دخول الجنة الوادرة في القرآن الكريم والسنة الشريفة:[٣]
- سلامة العقيدة والعمل الصالح، دائماً ما كان الله -عزّ وجلّ- يُقرن بين الإيمان والعمل الصالح، فلا يدخل المرء الجنّة بأحدهما بل بكليهما.
- تقوى الله، وتقوى الله تتلخّص بخشيته والعمل بما أنزل على عبده مُحمّدٍ، والاستعداد لملاقاة الله في اليوم الآخر.
- إيثار طاعة الله وأمره على هوى النفس.
- الجهاد في سبيل الله، وللجهاد أنواعٌ عديدةٌ، منها جهاد النفس عن المحرّمات، والجهاد أيّ الدعوة إلى الله، وقد يكون جهاد الكفار في القتال أو الجهاد بالمال في إنفاقه في سبيل الله.
- تجديد التوبة، فالله -تعالى- خصّص للتوّابين باباً في الجنّة يدخلون منه.
المراجع
- ↑ "هل "رضوان" اسم خازن الجنة ؟"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-15. بتصرّف.
- ↑ "الجنة كأنك تراها (1)"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-14. بتصرّف.
- ↑ "أسباب دخول الجنة"، www.nabulsi.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-14. بتصرّف.