حكمة عن الأخ

كتابة - آخر تحديث: ٦:٥٧ ، ١٣ مارس ٢٠١٩
حكمة عن الأخ

حكمة عن الأخ

  • أخوك من نفعك لا من ادعى أنه قريب، والغريب ليس الأجنبي لا من ليس له حبيب، واللؤم لا المرض عله أعيت كل طبيب.
  • أن يكون جميع البشر إخوة هو حلم الذين ليس لهم إخوة.
  • خير ما اكتسب المرء الإخوة، فإنهم معونة على حوادث الأيام، ونوائب الحدثان.
  • معاتبة الأخ خير من فقده.
  • إذا كنت تحب أخاك وهو مزدهر، فسوف تكون سعيداً له.
  • يكون الأخوة والأخوات مع بعضهم البعض، يتشاركون كل شيء منذ بداية الحياة وإلى الأبد، وهذا الشيء لا مفر منه.
  • لا تقارن بين أحدٍ وأخيك مطلقاً.
  • قد يحافظ الأشقاء على هوية بعضهم البعض، فهم الوحيدون الذين يقدمون الحلول والنصائح لبعضهم بغير قيود بطيب نفس.
  • ليس هنالك حبٌ آخر كحب المرء لأخيه، وليس هنالك حب أيضاً كحب الأخ لأخيه، فهو حبٌ متبادل يدوم للأبد.
  • الأخوة الجيدون هم الروابط التي تقوم على أساسها الحياة، وهم الشيء الذي يربط بين الأمور التي حصلت في الماضي والطريق إلى المستقبل، وأساس التعقل في عالم مليء بالجنون.
  • وكما نشأنا، يتصرف أخوتي وكأنهم لا يهتمون بشيء، ولكنني كنت على دراية بأنهم ينظرون إلي وإلى مكان وجودي.
  • صنعت رجل ثلج عندما كانت تثلج، فقام أخي فأسقطه، فقمت بضرب أخي لما فعله، ولكن بعد ذلك ذهبنا وتناولنا كأساً من الشاي، كأن شيئاً لم يكن.
  • جميعنا كبرنا بالنسبة للعالم الخارجي، ولكن ليس بالنسبة لأخواننا وأخواتنا، ونعرف بعضنا البعض لأننا دائماً معاً، نعرف نوايا بعضنا البعض، نتشارك الأمور العائلية الظريفة، نتذكر النزاعات والأسرار العائلية، الأفراح والأحزان، نعيش خارج إطار الزمن.


رسائل إلى الأخ

  • أخي امنحني بسمة من ثغرك الوضاء تشفي لي حنيني وتضيء الدرب حولي وتزيل كل همومي.
  • لك وحدك يا أخي أبعث هذه الرسالة، ممزوجةً بالحب، مكللة بالصدق، مكللة بالوفاء، فافتح مغاليق قلبك، وارعني سمعك؛ حتى أهمس في أذنك من يحترمك على قدر طاعتك لربك، ويخشى عليك كخشيته على نفسه.
  • أخي أتذكر تلك الأيام الجميلة التي قضيناها مع بعضنا، أيام الطفولة والبراءة، أيام الشقاوة والمواقف المضحكة، أتمنى أن ترجع تلك الأيام بكل مواقفها.
  • أجمل قدر في دنيِتي أنك أخي.
  • شكراً يا أخي على تلك الابتسامة اللطيفة، التي تشق بجمال نورها ظلام قلبي، فتمسح ما به من هموم، وشكراً على تلك اللمسة الحانية التي تفجر في قلبي ينبوعاً من الأمل في هذه الحياة القاسية.
  • أخي الغالي، يا صديقي ورفيق دربي، يامن معه تحلو كل الأوقات، وبقربه أشعر بالأمن والأمان، ومعه دائماً يحلو الكلام، أحبك أخي.
  • أخي لأجلك الأمواج تولد، ويرسم البحر على الأفق البعيد، لأجلك أبتسم حتي أجعلك تبتسم، فأنت أخي الذي أخاف عليه.
  • أخي أحبك لأن حبك ينبض مع دقات قلبي كما أشرقت شمس فبعثت دفء المحبة على بساط هذه الأرض، حبك ينبض بقلبي كلما حل مساء جميل، فتلألأت نجوم سمائه، وتعانقت في السماء عناق المحبة والإخاء.
  • أخبروا أخي أنه أبي الثاني وسندي في هذه الدنيا، وعون لي بعد الله، وأني أحبه جداً.


حكمة عن الأخوة في الصداقة

  • الصدفة هي التي تجمع الأشخاص، ولكن باختيارهم تكون الصداقة والأخوة.
  • أخوك من صدقك النصيحة.
  • علاقة الأخوة بطبيعتها كعلاقة الصداقة.
  • لا خيار لنا في أخ الظهر وأخ البطن، أما أخو الدنيا فنحن الذي نختاره.
  • أفضل طريقة للحصول على صديق مقرب تجده كلّما احتجت إليه، هو البحث عن أخ صغير، وستجده دائماً بجانبك.
  • إنّه لأمر لطيف أن تنشأ مع شخص يشبهك، شخص ما تتكئ عليه، شخص يمكنك أن تعتمد عليه، شخص تخبره ما لديك من أمور.
  • تقوم علاقة الأخوة بين شخصين على الصدق، حتى وإن كانت الحقيقة تجرح.
  • لا أعتقد أن حادثة الولادة تجعل من الأناس أخوة وأخوات، وإنّما يجعلهم أشقاء، ويمنحهم تبادل الأنساب، الأخوة والأخوات هي حالة تحدث بين الناس في نطاق العمل.
  • يمكن للمرء أن يكون أخاً، حيث لا يوجد رابطاً يربط بين الرجال، لا يجتمعون وإنما يتلاقون.
  • إخوان الصفاء خير مكاسب الدنيا؛ هم زينة في الرخاء، وعدة في البلاء، ومعونة على الأعداء.
  • الأخ الصالح خير من نفسك، لأن النفس أمارة بالسوء، والأخ الصالح لا يأمر إلا بالخير.


أشعار عن الأخ

أُحِبُّ مِنَ الإِخوان كُلَّ مُواتي

وَكُلَّ غَضيضِ الطَرفِ عَن عَثَراتي

يُوافِقُني في كُلِّ أَمرٍ أُريدُهُ

وَيَحفَظُني حَيّاً وَبَعدَ مَماتي

فَمَن لي بِهَذا لَيتَ أَنّي أَصَبتُهُ

لَقاسَمتُهُ ما لي مِنَ الحَسَناتِ

تَصَفَّحتُ إِخواني فَكانَ أَقَلَّهُم

عَلى كَثرَةِ الإِخوانِ أَهلُ ثِقاتي


أخوان من أمٍّ وأبْ

لا يفتران عن الشغَبْ

ما منهما إلا ضن

يشكو معاناة الدَّأبْ

وكلاهما حنق الفؤا

دِ على أخيه بلا سببْ

يغريهما بالشرِّ سبط

الريح وابن أبي الخشب

ما منهما إلا به

شرط اليبوسة والْحَرَبِ

فلنا بصلحهما ردى

ولنا بحربهما نشبْ

يا أيها الملك الذي

في كل خطب ينتدبْ

أخرجه إخراج الذكي

فقد وصفت كما وجبْ


  • ويقول أيضاً الهمذاني:

أخوان مصطلحان صلح عتابِ

متعانقان تعانق الأحبابِ

كل يباعد عن أخيه رأسه

دَلاًّ عليه أي بأني الآبي

يحكيهما في الشكل لام لفٍ جرت

في خطة يد حاذق الكُتاب

حتى إذا أكرمت منا واحداً

فله الإهانة لا من استيجاب

شيء يسرك عكسه ويسرني

إن كنت منفذه يدى أصحابي
3,560 مشاهدة