أضرار عشبة العشرق

المشاكل الهضمية

أشارت بعض التقارير إلى أنّ استخدام منتجٍ ملينٍ للأمعاء يحتوي على 18% من عشبة العشرق، والتي تُعرف أيضاً بالسنامكي (بالإنجليزية: Senna)، و82% من بذر القطونة (الاسم العلمي: Psyllium) أدى إلى انسدادٍ في المريء، وتَشَكّل كتلةٍ في الاثني عشر (الإنجليزيّة: Duodenum).^[١]

اضطراب وظائف القلب

قد يسبّب تناول عشبة العشرق تغيّراً في مستويات الكهارل، أو ما يُسمى بالإلكتروليت في الدم، وقد يؤدي ذلك إلى حدوث اضطراباتٍ في وظائف القلب، وضعفاً في العضلات، وتلفاً في الكبد أيضاً.^[٢]

أضرار أخرى لعشبة العشرق

قد تسبب عشبة العشرق بعض الأضرار الجانبية الأخرى، ونذكر من هذه الأضرار ما يأتي:^[٣][٢]

• المغص الخفيف.
• الإسهال الشديد، خصوصاً عند استخدام هذه العشبة لفتراتٍ طويلة.
• الغثيان.
• الإغماء، والذي قد يحدث نتيجة الإسهال الذي يسبب خسارة الماء.
• حركة الأمعاء المفرطة.
• تعجر الأصابع (بالإنجليزية: Finger clubbing)، وذلك عند استخدامه لفتراتٍ طويلة.
• تَمَلُّنُ القَوْلُوْن (بالإنجليزية: Melanosis coli).
• التهاب الكلى.
• تغير لون البول إلى البنيّ المصفرّ.

محاذير استخدام عشبة العشرق

هناك بعض الحالات التي يجب فيها الحذر والانتباه عند استخدام عشبة العشرق، ونذكر منها ما يأتي:^[٤]

• الحمل والرضاعة: إذ إنّ استخدام عشبة العشرق خلال فترة الحمل والرضاعة قد يكون آمناً لفترةٍ قصيرة، إلّا أنّ تناوله بجرعاتٍ كبيرةٍ ولفتراتٍ طويلة قد يكون غير آمن، إذ إنّ ذلك يرتبط بالعديد من الأضرار الخطيرة، ومنها تلف الكبد، كما تجدر الإشارة إلى أنّ كميةً قليلةً من العشرق تصل إلى حليب الثدي، ولكنّ هذه الكمية لا تسبب الضرر للطفل في حال كانت الأم تستخدمها بالكميات الموصى بها.
• الأشخاص الذين يعانون من نقص البوتاسيوم: إذ إنّ استهلاك هؤلاء الأشخاص للعشرق قد يزيد سوء حالات نقص البوتاسيوم، أو اختلال توازن الكهارل.
• الأشخاص الذين يعانون من الجفاف أو الإسهال: يجب على الأشخاص الذين يعانون من الجفاف، أو الإسهال، أو سلس البراز تجنّب استخدام عشبة العشرق، إذ إنّها تزيد سوء حالاتهم.

المراجع

1. ↑ "Senna Side Effects", www.drugs.com, Retrieved 15-02-2019. Edited.
2. ^ ^{أ ب} "SENNA", www.rxlist.com, Retrieved 15-02-2019. Edited.
3. ↑ Ana Gotter (05-06-2017), "What Is Senna Tea?"، www.healthline.com, Retrieved 15-02-2019. Edited.
4. ↑ "SENNA", www.webmd.com, Retrieved 15-02-2019. Edited.