الحلبة
تعتبر الحلبة من النباتات العشبيّة صفراء اللون، وهي عشبة حولية، تعود أصولها إلى فصيلة البقوليات، كما أنّها اكتشفت لأوّل مرّة في الشمال الأفريقيّ، واستخدمت منذ زمن قديم لعلاج الكثير من الأمراض، إلى أن أتت الدراسات والأبحاث لاكتشاف مدى أهميّتها كما قال العالم الإنجليزي كليبر: (لو وُضعت جميع الأدوية في كفّة ميزان، والحلبة في الكفّة الأخرى، لرجحت كفّتها)، وذلك لما لها من فوائد جمة كعلاج الكثير من الأمراض كأمراض القلب والشرايين، وعلاج الحروق وغيرها الكثير، وسنذكر هنا فوائدها تفصيلاً وأضرار الإسراف في استخدامها.[١]
فوائد الحلبة
من فوائد الحلبة ما يلي :[٢]
- فاتح شهية، الأمر الذي يؤدّي إلى زيادة الوزن بشكل كبير عند تناولها.
- مُليّن للحلق والمعدة، وبالتالي يكون علاج فعال للامساك، بالإضافة إلى كونها تطرد الديدان الموجودة في الأمعاء عند الإنسان.
- علاج لمشكلة الضعف الجنسيّ وخاصّة عند الرجال.
- علاج للبواسير، ويتمّ ذلك من خلال غلي القليل من الحلبة بالماء على النار، ثمّ وضع المزيج في وعاء كبير بعد أن تبرد قليلاً، ثمّ الجلوس في الوعاء مع ملامسة الخليط للمنطقة المصابة.
- مضاد جيد للتشنّجات العضلية.
- مُدرّة للحليب عند المرأة المرضع، وخاصّة إذا تمّ أخذها مطحونة مع كأس من الحليب.
- علاج كثير من الأمراض كالسعال، والربو، كما وتعمل على تقوية جميع أعضاء الجسم.
- علاج الحروق، وآلامها، والتخفيف من الآثار التي تتركها الجروح، وذلك يتمّ بخلط ملعقة من الحلبة المطحونة، مع ملعقة من زيت الزيتون، والقليل من الماء، ثمّ دهن المنطقة المصابة بالمزيج.
- خفض الكولسترول الضار ونسبته في الدم.
- تسهيل عملية الولادة، وذلك من خلال شربها مع الماء المغلي، فهي تساعد في تليين الرحم، الذي يسهل الولادة.
- علاج للمغص، ونفخة البطن، كما وتعدّ طارداً جيّداً للغازات.
اضرار الحلبة
بالرغم من الفوائد الكثرة للحلبة، إلّا أنّها تمتلك الكثير من الأضرار، إذا تمّ تناولها بشكل متواصل وبكميّات كبيرة، ومنها:[٣]
- تؤثّر على المرأة الحامل، إذا تمّ تناول كميات كبيرة من الحلبة من قبل المرأة الحامل فستحدث مشاكل كبيرة قد تصل إلى حدوث تشوّهات للجنين أثناء الولادة، أو قد تتسبّب في حدوث سيلان ونزيف حادّ في الدم، أثناء الولادة.
- تسبّب الالتهابات والاضطرابات وخاصّة اضطرابات المعدة.
- تلعب في توازن الغدّة الدرقيّة عند الإنسان، كما وتدخل في تركيب الأدوية المسؤولة عن تخثّر الدم.
- تسبّب رائحة كريهة في البول عند الشخص الذي يتناولها، ممّا يشكل ألماً مزعجاً عند الكثير.
- تمنع امتصاص الحديد عند متناوليها، وخاصّة المصابين بمرض الانيميا.
- تؤثّر على مرضى السكر لذا يجب استشارة الطبيب قبل تناولها.
المراجع
- ↑ "Fenugreek", www.nccih.nih.gov، 3-9-2018. Edited.
- ↑ "Benefits of Fenugreek", www.healthline.com، 3-9-2018. Edited.
- ↑ "Damage to Fenugreek", www.webmd.com، 3-9-2018. Edited.