خميرة البيرة
تعدّ خميرة البيرة من أهم الاكتشافات الغذائيّة التي عرفها الإنسان على مرّ العصور؛ بسبب احتوائها على اثني عشر فيتاميناً، وأربعة عشر معدناً، وستة عشر حمضاً، ويمكن الحصول على معظم فائدتها الغذائيّة بعد إذابتها في الحليب أو العصير ثمّ تناولها، وتعتبر الخميرة مصدراً خصباً للبروتينات، والمعادن كالزنك، والحديد، والمغنيسيوم.
فوائد شرب الخميرة على الريق
بدايةً يمكن تذويب ملعقة منها في كوبٍ من الماء الدافئ، وإضافة ملعقة من السكر وليس العسل، وترك الخليط جانباً لمدة نصف ساعة، ثمّ تناوله مرّة واحدة كل يوم في الصباح الباكر على الريق، أو بوضع ملعقة منها في كوبٍ من الماء؛ لتمدّ الجسم بما يأتي:
- تخفف من العديد من الاضطرابات الهضميّة كالتي تُصيب البطن.
- تحفّز نمو طبقات جديدة وصحيّة من الجلد، في حال عدم إصابة الجلد بخلل في الإنزيمات، أو بأحد أنواع البكتيريا، ويحتاج نمو الجلد هنا ما بين سبعين ومئة وأربعين يوماً.
- تقوّي الجسم، تحديداً إذا استخدم من قبل الرياضيين ولاعبي كمال الأجسام؛ بسبب احتوائه على البروتينات.
الفوائد العامّة لخميرة البيرة
- تعالج الأنيميا بشكلٍ فعّال بسبب احتوائها على كمياتٍ كبيرة من الحديد.
- تقلل من تساقط الشعر، وتقوّيه، وتمنحه الصحّة والحيويّة.
- تنظم معدل الكولسترول في الدم، وتقلل من ارتفاعه.
- تخفف الألم الناتجة عن الالتهابات التي تصيب الأعصاب.
- تحدّ من الشعور بالقلق والتوتر، وتهدّئ الأعصاب.
- تساعد على النوم لا سيما إذا تمّ تناول كوب منها ممزوجاً بالحليب قبل النوم.
- تنظم معدل السكر في الدم، وتقلل من احتماليّة ارتفاعه؛ حيث تحفز إنتاج هرمون الإنسولين من غدة البنكرياس.
- تقوّي جهاز المناعة في الجسم.
- تقي من الإصابة بمرض السرطان.
- تخفف من الألم المُصاحب لمرض النقرس، كما تساعد على علاجه.
- تمنح البشرة نعومةً، وحيويّةً، ونضارة، وتقلل من المواد الدهنية عليها.
- تخلص من السمنة الزائدة في حال تمّ تناولها قبل الطعام.
- تحمي من أمراض القلب، تحديداً انسداد الشرايين.
- تنشط الجسم من خلال تقويتها للدورة الدموية.
- تقضي على الأرق والشعور بالاكتئاب.
- تؤخر من ظهور علامات الشيخوخة، كالشيب والتجاعيد.
- تحافظ على صحّة الأعصاب؛ بسبب احتوائها على نسبة عالية من فيتامين ب، الذي يقي من هشاشة العظام أيضاً.
النصائح
تعتبر خميرة البيرة الضارّة فيما يتعلق بالأشخاص الذين يعانون من حساسيّة ضد الخمائر، ويمكن التأكد من ذلك بتناول كمية قليلة منها بداية، ثمّ البدء بتناول الكمية الموجودة في إرشادات الطبيب الخاصّة بالأشخاص العاديين، كما ويحذر العلماء من تناولها من قبل الأشخاص المصابين بارتفاع في ضغط الدم؛ بسبب احتوائها على كثيرٍ من الصوديوم الذي يزيد من الأمر سوءاً.