كم عدد ركعات صلاة الشروق

كتابة - آخر تحديث: ٧:٣٠ ، ٨ مايو ٢٠١٧
كم عدد ركعات صلاة الشروق

صلاة الشروق

صلاة الشروق هي أحد أنواع صلوات النوافل التي تؤدى عند ارتفاع الشمس بمقدار رمح، وتسمى أيضاً صلاة الضحى، ولكن إذا أداها المسلم بعد الشروق تسمى صلاة الشروق وإذا أداها بعد ذلك تسمّى صلاة الضحى، وورد ذكرها في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة؛ ومنها قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (مَن صلى الفجرَ في جماعةٍ ، ثم قَعَد يَذْكُرُ اللهَ حتى تَطْلُعَ الشمسُ ، ثم صلى ركعتينِ ، كانت له كأجرِ حَجَّةٍ وعُمْرَةٍ تامَّةٍ ، تامَّةٍ ، تامَّةٍ). [صحيح].


عدد ركعات صلاة الشروق

يُمكن أداء صلاة الشروق بركعتين على الأقل، وأكثرها ثماني ركعات أو اثنتي عشرة ركعة، وتُقرأ في كل ركعة سورة الفاتحة؛ كالصلاة في الركعات المفروضة، وما تيسر من آيات القرآن الكريم، ولم يرد عن الرسول صلى الله عليه وسلّم قراءة آيات محددة فيها، لذلك يمكن للمسلم قراءة أي آية يريدها بعد الفاتحة، كما يفضل الدعاء بعد أدائها، وهناك العديد من الأدعية المستحب قراءتها بعد صلاة الشروق.


حكم صلاة الشروق

صلاة الشروق من صلوات النوافل التي لا يُعاقب من تركها، ولكن يُثاب فاعلها ومؤديها بالأجر العظيم عند الله سبحانه وتعالى، حيث إنّها تسد النقص الحاصل في الصلوات المفروضة من نسيان أو تقصير أو فقدان الخشوع، وورد في الأحاديث النبوية الشريفة أنّ الله عزّ وجل يوم الحساب حين تعرض عليه صلاة العبد المفروضة وفيها نقص يأمر الملائكة بأن ينظروا إن كانت لديه صلوات نوافل، وفي ذلك دلالة واضحة على فضل النافلة، وحاجة المسلم إليها لجبر النواقص ونيل رضا الله تعالى، وذكر الله سبحانه وتعالى المؤدّي للنوافل بحديث قدسي، حيث قال تعالى: "(َ لا يزالُ عبدي يتقرَّبُ إليَّ بالنَّوافلِ حتَّى أحبَّهُ فإذا أحببتُهُ كنتُ سمعَهُ الَّذي يسمعُ بِهِ وبصرَهُ الَّذي يبصرُ بِهِ ويدَهُ الَّتي يبطشُ بِها ورجلَهُ الَّتي يمشي بها فبي يسمَعُ وبي يُبصِرُ وبي يبطِشُ وبي يمشي ولئِن سألَني لأعطينَّهُ ولئنِ استعاذني لأعيذنَّهُ وما تردَّدتُ عن شيءٍ أنا فاعلُهُ تردُّدي عن قبضِ نفسِ عبدي المؤمنِ يَكرَهُ الموتَ وأنا أَكرَهُ مساءتَهُ ولا بدَّ لَهُ منْهُ)).


فضل صلاة الشروق

لأداء صلاة الشروق أجر عظيم عند الله سبحانه وتعالى، والفوز بجنات النعيم، والنجاة من نار جهنم، حيث إنّ لكل تسبيحة، وتهليلة، وتحميدة، وتكبيرة في صلاة الشروق صدقة، فهي تُجزى عن 360 صدقةً، وذكرت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة فضلها.


لصلاة الشروق أجر حجّة وعمرةً كاملة، وهي بمثابة صدقة تُدفع عن جميع مفاصل الجسم التي توجب على كل إنسان مسلم في كل يوم، كما أن لها أجر صلاة العائدين إلى الله عزّ وجل، والذين ارتكبوا الذنوب وعادوا إلى الله تعالى للندم والتوبة، وأجرها للرجل والمرأة على حد سواء، حيث تصليها المرأة داخل بيتها، ولها أجر صلاة الرجل في الجماعة.

993 مشاهدة