معنى اسم حمادة
عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بأنه ذكر أهمية تسمية الأولاد والبنات بأسماء جميلة، تعطيهم ثقة بأنفسهم، وتكون أسماء فيها خير ومحبة، ولها وقع جميل، وخير هذه الاسماء اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأسماء الله الحسنة بإضافة لقب عبد قبلها فلا يجوز التسمية بأسماء الله الحسنة وصفاته كأن يسمي أحدهم ابنه بأنه الرحمن أو رحيم ، أو معطاء، بل يكون الرحيم وعبد القادر وعبد الله وعبد الغفار وهكذا.
ودرج العرب على تسمية بناتهم بأسماء أمهات المؤمنين تحببا بهن رضي الله عنهن جميعا، فتسمت بنات العرب والمسلمين باسم عائشة وأم كلثوم ورقية وحفصة وزينب وفاطمة ، وأيضا تسمين بأسماء الصحابيات الجليلات، وتسمى الأبناء أيضا باسم الصحابة الجليلين، ولم ينهى الاسلام عن تسمية الأبناء والبنات بالأسماء العربية الطيبة كاسم لبنى وجميلة، وبثينة، وقيس وسالم ووائل وزهير، وطرفة، والجليلة، وغيرها الكثير من الأسماء العربية الجميلة والتي تعز صاحبها وتعطيه صفات حسنة، ولكن الاسلام نهى عن الأسماء البشعة والتي تهين صاحبها وتعطيه ألقاب غير محببة، ناهيك عن تلك التي تحمل في معانيه أمر محرم أو منكر أو فاحش.
اسم حمادة يأتي من الحمد أو المحمود, وهو صيغة مبالغة شديدة في الحمد وهو اسم عربي علم مذكر، ونجد أن هذه الأسماء كثيرة وواردة جدا عند العرب والمسلمين ومنها حامد ومحمد ومحمود وأحمد ، وكلها تشير إلى الحمد والثناء وكلها تحمل معاني طيبة خاصة أن الرسول صلى الله عليه وسلم اسمه محمد وأحمد وله الكثير من الأسماء التي قد تلقب بالمحمدية.
ويقول العرب الحماد في الإشارة إلى الصحراء فتعني هنا الحماد الأرض البور الغير مزروعة، ويكثر استعمال هذا الاسم عند البدو.