العسل والزنجبيل
يعرّف العسلُ بأنه عبارة عن مادة غذائيّة تُستعملُ في جوانبَ طبيّة متعددة، وذلك لما يحتويه من عناصر مفيدة للجسم، كالسكّريات الطبيعية، والأحماض، والفيتامينات، وغيرها من العناصر الأخرى المهمّة، ويُحصلُ على العسل من مصدره الرئيسيّ وهو رحيق الأزهار، حيث تقوم شغّالات النحل بعمليّة جمع العسل، ثمّ وضعه في المنحل ليتمّ تصنيعه، وتحويله إلى عسل طبيعيّ عن طريق عمليّات الهضم المختلفة.
أمّا فيما يتعلق بنباتِ الزنجبيل، فهو عبارة عن نوع من أنواع النباتات العشبيّة، والذي ينتمي إلى فصيلة الزنجبيليّات، وينتشر هذا النوع من النباتات بشكلٍ واسع في المناطق الحارة، ويُحصَلُ عليه بخطات سهلة تتمثّل في تذبيل أوراقه الرمحيّة، ثم تجفيف لطحنه، وبعدها يتم تناوله بطرق مختلفة، ويمكن القولُ إنّ لنبات الزنجبيل فوائدَ عظيمة لصحّة الإنسان، خاصّة بعد خلطه بالعسل الطبيعيّ، وسنوضّحُ في هذا المقال أهمية الزنجبيل والعسل معاً.
فوائد العسل والزنجبيل
- علاج مشاكل الجهاز التنفسيّ: يعتبر خليط العسل والزنجبيل علاجاً فعالاً لمختلف مشاكل الجهاز التنفسيّ.
- علاج حالات التهاب الحلق، والبرد، وسيلان الأنف.
- الربو: يساعد خليط العسل والزنجبيل على علاج مشكلة الربو، كما أنّه يزيد من تدفّق الأكسجين إلى داخل الرئتين، ويعمل على استرخاء الأوعية الدموية الموجودة في الرئتين.
- الحدّ من الغثيان الصباحيّ الذي يحدثُ مع الكثيرِ من النساء في فترةِ الحمل.
- الوقاية من الإصابة بالسرطانات: حيث أثبتت الدراسات العلميّة أنّ خلط العسل بالزنجبيل يوفّر للجسم الكثير من الإنزيمات المضادة للأكسدة، والتي بدورِها تقلّلُ من فرص نموّ السرطان، وأيضاً يسهم خليط العسل والزنجبيل في تخفيفِ أعراض العلاج الكيميائيّ.
- عسر الهضم: يسهمُ تناول ملعقة طعام من خليط العسل والزنجبيل في علاج مختلف مشاكل الجهاز الهضميّ، وعلى رأسها عسر الهضم، وذلك لما يحتويه من نسبةٍ عالية من البروتين، والتي بدورِها تسهّل من عملية الهضم، كما يساعدُ خليط الزنجبيل والعسل على تحفيز إفراز العصارة الصفراويّة، والتي تلعب دوراً رئيساً في إذابة الدهون المتراكمة في الجسم.
* تسهيل حركة الأمعاء في الجسم.
- تخفيف حالات تهيّج المعدة.
- زيادة قوة الجهاز المناعي في الجسم.
- صحّة القلب: يسهمُ تناول خليط العسل والزنجبيل بشكلٍ مستمرّ في تحفيز إنتاج البروستاغلاندين في الجسم، والذي يساعد بدوره على تخفيف حدّة التوتر في الأوعية الدمويّة، ممّا يؤدي إلى خفض مستويات ضغطِ الدم، وبالتالي تقليل فرص حدوث تصلّب الشرايين، أو النوبات القلبيّة.