محتويات
فضائل حفظ الأسماء الحسنى ومعرفتها
رغّب الإسلام الحنيف بحفظ وتعلم أسماء الله الحسنى وجعل على ذلك جزاءً عظيماً من الله عز وجل؛ فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف: (إنَّ للهِ تسعةً وتسعين اسمًا، مائةً إلا واحدًا، من أحصاها دخل الجنةَ)،[١] ولحفظ الأسماء الحسنى وتعلمها فضائل كثيرة ومنها:[٢]
فضائل تتعلق بالعبد نفسه
هنالك فضائل تتعلق بالعبد نفسه ومنها الآتي:[٢]
- تحقيق التوحيد والبراءة من الشرك.
- وسيلة للمعرفة والعلم الصحيح بالله عز وجل وصفاته العليا.
- وسيلة إلى التطبيق والتعامل بثمرات الأسماء الحسنى؛ من خوف الله ورجائه والتوكل عليه وغير ذلك من العبادات.
- الصبر على المصائب والبلاءات والنوازل؛ لأنّ الذي يتعرف على أسماء الله تعالى وصفاته يزداد يقيناً برحمته وعدله.
- معرفة الأسماء الحسنى تؤدي إلى التخلص من الكبر والحسد والرياء والعُجب وغيرها من أمراض القلب.[٣]
- معرفة أسماء الله الحسنى وحفظها سبيل لمعرفة كل شيء؛ فالعارف لاسم الله الرزاق يعرف أنّ كل شيء سواه مرزوق، والعارف أنّ الله خالق يعرف أنّ كل ما دونه مخلوق، والعارف أنّ الله ملك يعرف أنّ كل ما دونه مملوك، والعارف بعلم الله يعرف جهله، والعارف ببقاء الله يعرف فناءه، وباختصار؛ من عرف ربه عرف نفسه وقَدْرها.[٤]
- سبب للإقبال على الطاعات والأعمال الصالحة، والابتعاد عن الذنوب والمعاصي وكل ما يغضب الله تعالى.[٤]
- سبيل لتطهير النفوس وإصلاحها وتزكيتها.[٤]
- معرفة هذه الأسماء العظيمة سبيل للاتصاف العبد بها، فالذي يعرف كرم الله ورحمته وعفوه وشكره وإحسانه، سيتخلق بهذه الأخلاق ويصبح كريماً رحيماً عفواً شكوراً محسناً.[٤]
فضائل تتعلق بتعامل الله عز وجل مع العبد
هنالك فضائل تتعلق بتعامل الله عز وجل مع العبد ومن هذه الفضائل الآتي:[٣]
- محبة الله تعالى وارتفاع قدر المؤمن عنده.
- سبب لدخول الجنة، وذلك دليل عظم فضل حفظها وتعلمها.
- سبب لاستجابة الدعاء.[٤]
المراجع
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 7392، خلاصة حكم المحدث: [صحيح].
- ^ أ ب "فوائد وفضائل العلم بأسماء الله الحسنى"، fatwa.islamweb.net، 3-8-2004، اطّلع عليه بتاريخ 19-2-2018. بتصرّف.
- ^ أ ب خالد بن محمد السليم، "أسماء الله تعالى الأسرار والآثار"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 19-2-2018. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ث ج د. شريف فوزي سلطان (25-3-2017)، "أهمية معرفة أسماء الله الحسنى وصفاته العلا"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 19-2-2018. بتصرّف.