غسل اليدين
هو مفهومٌ يدلّ على تنظيف اليدين باستخدام المَاء والصابون؛ لتخليصِهما من الأوساخِ العالقة بهما كالغبار، والتّراب، والكائنات الحيّة التي تُسبّب الإصابة بالكثير من الأمراض كنزلات البرد، الأمر الذي جَعل المُتخصّصين ينصحون بغسلهما جيّداً وبشكل مستمر قبل إعداد الطعام وقبل تناوله، وبعد الخروج من المِرحاض، وقبل وبعد زيارة المَريض.
خطوات غسل اليدين
- تبليل اليَدين بالماء جيداً.
- إحضار الصابون المُراد استخدامه سواء كان سائلاً أم على شكل لوح.
- فرك الصابون في الأيدي بقوّة.
- فرك باطن اليد اليمنى بباطن اليسرى، وتدليكهما بالرّغوة الناتجة.
- وضع باطن اليد اليمنى على ظهر اليسرى، مع تداخل الأصابع، وفركهما جيداً لعدة مرات، وعكس العملية أي اليسرى على اليمنى.
- إعادة باطن اليد اليمنى في وجه باطن اليسرى، وفركهما مع تداخل الأصابع العشرة.
- ضم أصابع اليد اليمنى إلى بعضها، وفرك ظهرها بباطن اليسرى، وتكرار العكس.
- دعك الأصبع الإبهام الأيمن بشكل دائري، والتكرار للأيسر.
- فرك باطن اليد اليسرى برؤوس أصابع اليمنى بشكل دائري، وتكرار العكس.
- فرك أسفل الساعد والمعصم بالصابون جيداً.
- فرك باطن اليدين ببعضهما مرّةً أخرى لمدة لا تقل عن ثلاثين ثانية.
- شطف اليدين باستخدام الماء البارد.
- تجفيف اليدين بجهاز التجفيف أو المناديل الورق.
- إغلاق مصدر المياه باستخدام منديل؛ للحفاظ على نظافة اليدين.
المواد المستخدمة لغسل اليدين
- الصابون والمطهرات: إنّ استخدام المياه حتى وإن كانت ساخنةً يُعدّ أمراً غير كافٍ للتخلّص من الأوساخ الموجودة على اليدين، ولذلك فإننا نحتاج لصابون أو مطهر؛ حيث إنّ أغلب أنواع الصابون الموجودة في الأسواق في وقتنا الحالي تُعتبر من المطهرات.
- الصابون الصلب: يُستخدم هذا النوع من الصابون بكثرة؛ نظراً لقابليته للاستعمال لفترة طويلة، ولكن الكثير من الاختصاصيين لا يَنصحون باستخدامه؛ لأن البكتيريا قد تبقى عالقةً فيه من الاستخدام السابق لأنّها تبقى لفترةٍ داخل الرغوة.
- صابون ضد البكتيريا: ظهر في الأسواق خلال الفترة الماضية نوع من الصابون المضاد للبكتيريا، وشهد إقبالاً كبيراً ممّن يهتمون بصحتهم؛ لأنه يحتوي على مادة التريكلوسان التي تتشكّل بدورها من مجموعة سلالاتٍ مضادة للكائنات الحية، وأثبتت الكثير من الدراسات أنه يمتلك نفس قدرة الصابون العادي في منع الأمراض من خلال التخلّص من البكتيريا.
نصائح لغسل اليدين
- عدم غسلهما باستخدام الماء وحده.
- عدم استعمالهما لإغلاق الحنفية بعد غسلهما؛ حيث يُمكن فعل ذلك باستعمال المحارم الورقية، وكذلك عند فتح وإغلاق الباب.
- عدم الاعتماد على المحارم المبلّلة الخالية من الكحول في غسلهما.
- عدم تقليل مدّة فركهما أثناء الغسيل عن عشرين دقيقة.
