محتويات
موقع جنيف
تعتبر جنيف واحدةً من المدن السويسرية البارزة والمهمّة، وقد تم تأسيسها على يد الرومانيين، وهي أيضاً عاصمة البلاد وتقع في الجنوب الغربي منها، وتشرف على ضفاف بحيرة جنيف من الجزء الغربي، ويبلغ عدد سكانها ما يقارب 100 ألف نسمة، وتتميّز بمساحتها الكبيرة حيث تقدّر بحوالي الخمسة عشر ألف كيلومتر مربع.
تشتهر جنيف بأنّها مقرٌ للمنظمات الدولية المختلفة، ومنها: منظمة الأمم المتحدة، ومنظمة التجارة العالمية، ومنظمة حقوق الإنسان، لذلك يقال بأنها تسمى بعاصمة السلام، ولا وجود للغةٍ رسميةٍ في سويسرا، إذ يتحدّث غالبية السكان اللغة الفرنسية إلى جانب اللغة الإيطالية والإنجليزية ، وفي هذا المقال سنتحدّث عن بعض المعلومات العامّة حول مدينة جنيف.
مناخ جنيف وتضاريسها
يتميز مناخ جنيف السويسرية بالطقس البارد في فصل الشتاء، ويتميّز هذا الفصل بهطول الثلج وتساقط الأمطار التي تسيل في الوديان والمدن والبحيرات، وتصل درجات الحرارة إلى أربع درجاتٍ مئوية، أمّا في فصل الصيف فيتميّز طقسها بالاعتدال خاصةً في الأماكن الجبلية، وتصل درجات الحرارة في هذا الفصل إلى 27 درجةً مئوية، وتحيط بمدينة جينيف قمم جبال الألب.
السياحة في جنيف
تتميز مدينة جنيف بتواجد العديد من المنتزهات، والحدائق، والمتاحف، والقصور، والفنادق التي تسهّل من السياحة وإقامة السياح، بالإضافة إلى تواجد مختلف وسائل الترفيه التي تتيح للأشخاص الاستمتاع بأوقاتهم فيها، حيث الأجواء المعتدلة واللطيفة والأشجار الخضراء التي تهدئ الأعصاب وتريح النفوس، كما شكلت حالة الأمن والاستقرار السياسي دافعاً رئيسياً للتوجه إلى جنيف بهدف الاستجمام والبعد عن التوتر والضغوطات، ويعد قطاع السياحة أحد أبرز القطاعات التي تدرّ الدخل على المدينة نفسها وعلى سويسرا عموماً، بالإضافة إلى القطاعات الأخرى مثل التكنولوجيا والتطوّر العلمي الذي انعكس على البلاد وازدهارها.
معالم مدينة جنيف
تتنوّع المناطق والأماكن الموجودة في مدينة جينيف السويسرية، وهي:
- جامعة جنيف.
- نافورة جنيف.
- متحف الفن المعاصر.
- الحدائق الصيبنية.
- قصر غروتيس.
- كاتدرائية القديس بطرس المقدسة.
- جزيرة روسو الرومانسية.
- متحف باوير.
- المسلاح الكبير في المدينة.
- متحف راث.
عيد السلالم أو الأدراج
يصادف في الحادي عشر والثاني عشر من شهر كانون أول في كل عامٍ عيد السلالم أو الأدراج في مدينة جنيف السويسرية، ويحتفل به مواطنو المدينة بسبب انتصارهم على الفرنسيين، إذ قام الجنود بقيادة الدوق شارل إيمانويل بتسلق أسوار المدينة، إلا أنّ النساء قاومن ذلك من خلال صب الحساء الساخن عليهم، ويكون الاحتفال بهذا العيد من كل عامٍ بشرء شوكولا على شكل طنجرة.