أفضل الصدقة
لا يوجد نصٌّ أو فضلٌ قطعيٌّ لصدقةٍ على غيرها في الفضل، لكن أول ما يُذكر أنّ أفضل الأعمال هي ما يراد به وجه الله سبحانه، لا يشوبها شائبة رياء، لكنّ الصدقات بعد ذلك تتفاوت بحسب طبيعتها وكيفيّتها، وفيما يأتي تفصيلٌ ذلك:[١]
- حال المتصدّق؛ فإنّ الفقير صدقته خيرٌ من الغنيّ، والمتصدق الصحيح السليم صدقته خيرٌ من المريض الذي يظنّ إقباله على الموت.
- حال المتصدّق عليه؛ فإنّ الصدقة التي تكون على الفقير القريب خيرٌ من التي تكون على البعيد، وإن كان المتصدق عليه فقيراً خيرٌ من أن يكون غير ذلك.
- صنف الشيء المتصدّق به؛ فهناك بعض الصدقات التي خصّها النبيّ بالذكر لفضلها على سواها، منها تعليم العلم، وإطعام الطعام، وسقاية الماء.
آداب الصدقة
للصدقة آدابٌ يُستحبّ أن يأتيها من يؤدّيها، فيما يأتي بعضها:[٢]
- إخلاص النيّة ابتغاءً لوجه الله عزّ وجلّ.
- تقديم الصدقات والزكاة في الوقت التي وجبت فيه، وعدم تأخيرها عن حينها.
- عدم إبطال المتصدق صدقته بالمنّ والأذى على من تصدّق عليه.
- الحرص على سريّة إخراج الصدقات، وعدم الإخبار بها.
- إخراج الصدقة من المال الحلال.
- تحرّي ذوي القربى والمحتاجين في تقديم الصدقات.
فضائل الصدقة
للصدقة فضائلٌ عظيمةٌ بنتفع بها صاحبها، وفيما يأتي ذكر البعض منها:[٣][٢]
- الأجر والثواب العظيمين من الله تعالى.
- تكفير السيئات، فالصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار.
- استظلال المتصدّق بظلّ صدقته يوم القيامة.
- الصدقة تُنمّي المال وتزيده، وتحل فيه البركة، فلا ينقص المال الذي يُتصدق منه، فقد قال الله تعالى: (وَمَا أَنفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ).[٤]
- الصدقة سببٌ لدفع البلاء، وتنفيس الكُرُبات لصاحبها.
- الصدقة دليلٌ على قوة الإيمان، إذ اعتبرها النبيّ برهاناً لصاحبها.
المراجع
- ↑ "ما هي أفضل أنواع الصدقة"، www.aliftaa.jo، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-14. بتصرّف.
- ^ أ ب "الصدقة فضائل وآداب"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-14. بتصرّف.
- ↑ "فضل الصدقة"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-15. بتصرّف.
- ↑ سورة سبأ، آية: 39.