ابن خلدون اقوال
ابن خلدون
هو عبد الرحمن بن محمد الحضرمي من أشهر مؤرخين العرب ، تونسي الاصل ، ومغربي المنشأ، حيث درس في جامع القرويين وجالس علماء البلاط المريني ولقي أبرز هؤلاء العلماء و منهم لسان الدين بن الخطيب الذي كان له أثر كبير و واضح في تكوينه. توفي ابن خلدون في القاهرة عام 1406 و تم دفنه هناك .
من اقواله
- حينما ينعم الحاكم في أي دولة بالترف والنعمة، تلك الأمور تستقطب إليه ثلة من المرتزقين والوصوليين الذين يحجبونه عن الشعب، ويحجبون الشعب عنه، فيصلون له من الأخبار أكذبها، ويصدون عنه الأخبار الصادقة التي يعاني منه الشعب.
- إن النفس إذا كانت على حال الاعتدال في قبول الخبر أعطته حقه من التمحيص والنظر حتى تبين صدقه من كذبه، وإذا خامرها تشيع لرأي أو نحلة قبلت ما يوافقها من الأخبار لأول وهلة، وكان ذلك الميل والتشيع غطاء على عين بصيرتها عن الانتقاد والتمحيص، فتقع في قبول الكذب ونقله.
- يقلب الحاكم توجسه وغيرته من شعبه إلى خوف على ملكه، فيأخذهم بالقتل والإهانة.
- اعلم أن فن التاريخ فن عزيز المذهب جم الفوائد شريف الغاية إذ هو يوقفنا على أحوال الماضين من الأمم في أخلاقهم. و الأنبياء في سيرهم. و الملوك في دولهم و سياستهم. حتى تتم فائدة الإقتداء.
- إن اختلاف الأجيال في أحوالهم إنما هو باختلاف نحلتهم في المعاش.
- ومن هذا الباب الولاء و الحلف اذ نصرة كل أحد من أحد على أهل ولائه و حلفه للألفة التي تلحق النفس في اهتضام جارها أو قريبها أو نسيبها بوجه من وجوه النسب ، و ذلك لأجل اللحمة الحاصلة من الولاء .
- قد لا يتم وجود الخير الكثير إلا بوجود شر يسير.
- ان الاجتماع الانساني ضروري فـالانسان مدني بالطبع أي لا بد له من الاجتماع الذي هو المدنية . ومن العجز عن استكمال وجوده و حياته، فهو محتاج إلى المعاونة في جميع حاجاته أبدا بطبعه.
- السياسة المدنية هي تدبير المنزل أو المدينة بما يجب بمقتضى الأخلاق والحكمة
ليحمل الجمهور على منهاج يكون فيه حفظ النوع وبقاؤه.
- العصبية نزعة طبيعية في البشر مذ كانوا.
- اتباع التقاليد لا يعني أن الأموات أحياء، بل أن الأحياء أموات.
- إن التاريخ في ظاهره لا يزيد عن الإخبار، ولكن في باطنه نظر وتحقيق.
- أن الأمة إذا غلبت و صارت في ملك غيرها أسرع إليها الفناء و السبب في ذلك و الله أعلم ما يحصل في النفوس من التكاسل إذا ملك أمرها عليها و صارت بالاستعباد آلة لسواها و عالة عليهم فيقصر الأمل و يضعف التناسل و الاعتمار إنما هو عن جدة الأمل .
- الماضي أشبه بالآتيَ من الماء بالماء.
المغلوب مولع أبداً بالاقتداء بالغالب في شعاره وزيه و نحلته و سائر أحواله و عوائده والسبب في ذلك أن النفس أبداً تعتقد الكمال في من غلبها وانقادت إليه إما لنظره بالكمال.
- العرب إذا تغلّبوا على أوطان أسرع إليها الخراب.
- أن الدولة لها أعمار طبيعية كما للأشخاص .إعلم أن العمر الطبيعي للأشخاص على ما زعم الأطباء و المنجمون مائة وعشرون سنةً.
- يوزن المرء بقوله، ويقوّم بفعله.
- إعلم أن الله سبحانه ركب في طبائع البشر الخير و الشر كما قال تعالى و هديناه النجدين و قال فألهمها فجورها و تقواها و الشر أقرب الخلال إليه إذا أهمل في مرعى عوائده و لم يهذبه الاقتداء بالدين و على ذلك الجم الغفير إلا من وفقه الله
- إن العرب لا يتغلبون إلا على البسائط.