معنى اسم سيرين

كتابة - آخر تحديث: ١٧:١٢ ، ١٧ ديسمبر ٢٠١٢
معنى اسم سيرين

معنى اسم سيرين:


سيرين : أصله إسم إغريقي


يعني عند الإغريق واحدة من بنات إالاهات الفن و حورية الماء .وهي مخلوقة نصفها لعلوي لفتاة رائعة الجمال فاتنة و والنصف السفلي عندها جسماً لسمكه و صوتها عذب .

وهو :إسم فارسي."ابن سيرين ": وهو فقيه ومحدِّث مسقط رأسه البصرة في العراق ، له كتب في تفسير الأحلام :" تعبير الرؤيا "و "منتخب الكلام في تفسير الأحلام ".

ولهذا الإسم عدة معاني ، يدل على من لها شأن في التاريخ ، (سيرين كان لها شأن عند كسرى الفاؤسي) وهو بالأصل فارسيّ ، ومعناه في لغة (سيرين) : أيّ الزهرة والوردة،و بمعنى آخر فسيرين هي : قمة الجبل .


و سيرين كان اسم لخالة إ[راهيم إ[ن الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) ، فهي أختاً لأمهِ ماريا القبطية ، و لقد تزوجت حسان بن ثابت شاعر الرسول - رضي الله عنه –وهي أم إبنه عبدالرحمن .


وسيرين: إسم علم مؤنث فارسي الأصل، مركب من مقطعين ألا وهما : "سِير، ومعناه: الشبعان" و "ين، ومعناه: علامة لإٍسم التفضيل العليا، أو تابع للتشبيه والنسبة". معناه: الممتلئة،كثيرة الشبع، العبلاء. وسيرين هو إسم أخت زوجة الرسول ماريا القبطية وهي زوجة شاعر الرسول حسان بن ثابت .


ولأهمية الأسماء عند العرب فهم كانو يتغنون بها شعراً، وهم كانوا يستخدمون إٍسم محبوبتهم أو الموصوفة بإسمها الحقيقي أو أنهم كانوا يستخدمون إسما رمزاً ومن هذه القصائد :


هنيئاً لريَّا ما تضمُّ الجوانحَ وإن طوَّحت بى فى هواها الطوائِحُ فَتاة ٌ لَها فِي مَنْصِبِ الْحُسْنِ سُورَة ٌ تقصِّرُ عنها الغِيدُ وهى رواجحُ أحاطَ على مثلِ الكثيبِ إزارها ودَارَتْ عَلَى مِثْلِ الْقَناة ِ الْوَشائِحُ ففى الغصنِ منها إن تثنَّت مشابِهٌ وفى البدرِ منها إن تجلَّت ملامحُ مَحاسِنُ رَبَّاتِ الْحِجَالِ كَثِيرَة ٌ ولكنَّها إن وازنتها مقابحُ كأنَّ اهتزاز القرطِ فى صفحِ جيدها سنا كوكبٍ فى مطلعِ الفجرِ لائحُ لها ذُكْرَة ٌ عِنْدِي وَطَيْفٌ، كِلاهُمَا بِتِمْثَالِها غادٍ عَليَّ ورائِحُ عَجِبْتُ لِعَيْنِي كَيْفَ تَظْمَأُ دُونَها وإنسانها فى لجَّة ِ الماءِ سابحُ أَحِنُّ لَها شَوْقاً، ودُونَ مَزارِهَا مسالِكُ يأويها الرَّدى ومنادحُ فيافٍ يضِلُّ النجمَ فى قُذُفاتها وتَظْلَعُ فيها النَّائِجَاتُ الْبَوَارِحُ وَلُجَّة ُ بَحْرٍ كُلَّما هَبَّ عاصِفٌ مِنَ الرِّيحِ، دَوَّى مَوْجُهَا المُتَنَاطِحُ فقلبى تحتَ السَّرد كالنارِ لافحٌ ودَمْعِيَ فَوْقَ الْخَدِّ كالْمَاءِ سافِحُ ولَوْ كُنْتُ مَطْلُوقَ الْعِنانِ لمَا ثَنَتْ هواى َ الفيافى والبحارُالطَّوافحُ ولَكِنَّنِي في جَحْفَلٍ لَيْسَ دُونَهُ بَراحٌ لِذِي عُذْرٍ، وَلاَ عَنْهُ بَارِحُ يكافحنى شوقى إذا اللَّيلُ جنَّنى وأغدو على جمعِ العدا فأكافحُ خصيمانِ : هذا بالفؤادِ مخيِّمٌ وذلكَ عَنْ مَرْمَى الْقَذِيفَة ِ نازِحُ ومَا بيَ ما أَخْشاهُ مِنْ صَوْلَة ِ الْعِدَا لَوَ انَّ الْهَوَى يُولِي يَداً، أَوْ يُسامِحُ فَيَا «رَوْضَة َ الْمِقْيَاسِ» حَيَّاكِ عارِضٌ مِنَ الْمُزْنِ خَفَّاقُ الْجَنَاحَيْنِ دَالِحُ ضَحُوكُ ثَنايَا الْبَرْقِ، تَجْرِي عُيُونُهُ بودقٍ بهِ تحيا الرُبى والصحاصحُ تحوكُ بخيطِ المزنِ منهُ يدُ الصبا لَها حُلَّة ً تَخْتَالُ فِيهَا الأَبَاطِحُ منازلُ حلَّ الدهرُ فيها تمائمى وصافحنى فيها القنا والصفائِحُ وإنَّ أحقَّ الأرضِ بالشكرِ منزلٌ يكونُ بهِ للمرءِ خلٌّ مناصِحُ فهل ترجعُ الأيامُ فيهِ بما مضَتْ ويَجْرِي بِوَصْلٍ مِنْ «أُمَيْمَة َ» سانِحُ؟ لعمرى لقد طالَ النَّوى ، وتقاذفَتْ مَهامِهُ دُونَ الْمُلْتَقَى ومَطاوِحُ وأَصْبَحْتُ في أَرْضٍ يَحَارُ بها الْقَطا وترهَبُها الجِنَّانُ وهى سّوارِحُ بَعِيدَة ُ أَقْطَارِ الدَّيامِيمِ، لَوْ عَدا «سُلَيْكٌ» بها شَأْواً قَضَى وَهْوَ رازِحُ تصيحُ بها الأصداءُ فى غسَقُ الدجى صِياحَ الثكالى هيَّجتها النوائحُ تَرَدَّتْ بِسَمُّورِ الْغَمَامِ جِبالُها وماجت بتيَّارِ السيولِ البطائحُ فأَنْجادُها لِلْكَاسِراتِ مَعَاقِلٌ وأغوارها للعاسلاتِ مسارحُ مهالكُ ينسى المرءُ فيها خليلهُ وَيَنْذُرُ عَنْ سَوْمِ الْعُلا مَن يُنافِحُ فَلاَ جَوَّ إِلاَّ سَمْهَرِيٌّ وقاضِبٌ ولا أرضَ إلا شمرى ٌّ وسابحُ ترانا بها كالأُسدِ نرصدُ غارة ً يطيرُ بها فتقٌ منَ الصبحِ لامحُ مَدافِعُنَا نُصْبُ الْعِدَا، ومُشاتُنَا قِيَامٌ، تَلِيها الصَّافِناتُ الْقَوارِحُ ثلاثة ُ أصنافٍ تقيهنَّ ساقة ٌ صيالَ العدا إن صاحَ بالشَّرِّ صائحُ فَلَسْتَ تَرَى إِلاَّ كُماة ً بَوَاسِلاً وجُرْداً تَخْوضُ الْمَوْتَ وَهْيَ ضَوابِحُ نُغيرُ على الأبطالِ والصبحُ باسمٌ ونأوى ِ إلى الأدغالِ واللَّيلُ جانحُ بَكَى صاحِبِي لَمَّا رَأَى الْحَرْبَ أَقْبَلَتْ بأبنائها ،واليومُ أغبرُ كالحُ ولَمْ يَكُ مَبْكَاهُ لِخَوْفٍ، وإِنَّمَا تَوَهَّمَ أَنِّي في الْكَرِيهَة ِ طَائِحُ فقال اتَّئد قبلَ الصيالِ ، ولاتكن لنَفسكَ حرباً ، إنَّنى لكَ ناصحُ أَلَمْ تَرَ مَعْقُودَ الدُّخانِ، كَأَنَّمَا عَلَى عَاتِقِ الْجَوْزاءِ مِنْهُ سَرائِحُ؟ وقَدْ نَشَأَتْ لِلْحَرْبِ مُزْنَة ُ قَسْطَلٍ لَهَا مُسْتَهلٌّ بِالْمَنِيَّة ِ راشِحُ فلا رأى إلاَّ أن تكونَ بنجوة ٍ فإنكَ مقصودُ المكانة ِ واضحُ فقلتُ تعلَّم أنما هى خطَّة يَطُولُ بها مَجْدٌ، وتُخْشَى فَضَائِحُ فَمَا كُلُّ ما تَرجُو مِنَ الأَمْرِ ناجعٌ ولا كُلُّ مَا تَخْشَى مِنَ الْخَطْبِ فَادِحُ فقدْ يهلكُ الرعديدُ فى عقرِ دارهِ ويَنْجُو مِنَ الحَتْفِ الْكَمِيُّ الْمُشَايِحُ وكلُّ امرئٍ يوماً ملاقٍ حِمامهُ وإن عار فى أرسانهِ وهو جامحُ فما بارحٌ إلاَّ معَ الخيرِ سانِحٌ ولا سَانِحٌ إِلاَّ مَعَ الشَّرِّ بارِحُ فَإِنْ عِشْتُ صافَحْتُ الثُّرَيَّا، وإِنْ أَمُتْ فأنَّ كريماً منْ تضمُّ الصفائحُ للشاعر محمود سامي البدوي

3,830 مشاهدة