حقوق الوالدين
تتعاظم حقوق الوالدين على أبنائهما، ومهما بلغت لا يمكن أن تفي بما يجب لهما، وممّا يجب لهما:[١][٢]
- برّهما والإحسان إليهما، ويتحقّق ذلك بخدمتهما، وطاعتهما، والتودّد إليهما، والإنفاق عليهما، ومعاملتهما بأدبٍ، فالله -تعالى- أمر عباده ببر الوالدين، كما أنّه خُلق الأنبياء والصالحين، وأفضل الأعمال التي تحقّق القرب من الله تعالى.
- طاعتهما، وإجابة ندائهما، فالطاعة تكون في المعروف، وإجابة النداء تكون بحبٍ وودٍ وشوقٍ للتلبية، دون تضجرٍ أو ترددٍ أو كسلٍ، وبناءً على ما سبق فطاعة الوالدين لا تكون في معصية الله تعالى؛ فلا طاعة لأي مخلوقٍ في معصية الله، ولا تكون الطاعة فيما لا طاقة للأبناء فيه فلا يكلّف الله نفساً إلّا وُسعها.
- الإنفاق عليهما في المعروف، فالواجب على الأبناء الإنفاق على الوالدين إن كانوا فقراء محتاجين، وسدّ حاجاتهم من الطعام والشراب واللبس والسكن والعلاج.
- استئذانهما، وأخذ مشورتهم، وذلك في الأمور التي تتطلّب ذلك، فالوالدين أهل التجربة والنصيحة والصدق، فلا يقبل من الابن احتقارهما أو احتقار نصيحتهم ورأيهم.
بر الوالدين
قال الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- في بيان أهمية برّ الوالدين: (رِضاءُ اللهِ في رِضاءِ الوالدِ وسخَطُ اللهِ في سخَطِ الوالدِ)،[٣] ولنيل رضا الله -تعالى- برضا الوالدين لا بدّ من البرّ بهما، ومن البر بهما التحدّث معهما بأدبٍ ولينٍ ولطفٍ، والتواضع لهما، وعدم رفع الصوت عليهما، ومناداتهما بأفضل الأسماء، وتحقيق رغباتهما، وتجنّب ما يبغضهما.[٤]
فضل بر الوالدين
ينال الأبناء ببرهم بوالديهم العديد من الأجور والفضائل والمنازل، منها: تحقيق كمال الإيمان وحُسن الإسلام، فالبرّ بالوالدين من أحب الأعمال إلى الله تعالى، وهو الطريق المُوصل إلى الجنة، وتُنال به البركة في الأموال والذرية، ورفعة الذكر في الدنيا والآخرة، وتفريج الكروب والهموم، وانشراح الصدر.[٥][٦]
المراجع
- ↑ "حقوق الوالدين (1)"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 26-1-2019. بتصرّف.
- ↑ "حقوق الوالدين في الشريعة الإسلامية"، fiqh.islammessage.com، اطّلع عليه بتاريخ 26-1-2019. بتصرّف.
- ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 429، أخرجه في صحيحه.
- ↑ "بر الوالدين"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 26-1-2019. بتصرّف.
- ↑ "فضائل بر الوالدين"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 26-1-2019. بتصرّف.
- ↑ "فضل بر الوالدين"، ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 26-1-2019. بتصرّف.