زيت اللوز المُر
يعتبرُ اللوز المرّ أحدَ أنواع الثمار الناتجة عن شجر اللوز، ويُزرع في مناطق عديدة حولَ العالم، خاصّة في الجهة الشرقيّة من الوطن العربيّ، وفي مناطق الحوض البحر الأبيض المتوسّط على وجه التحديد، والتي تعتبر موطناً رئيسيّاً له. ينقسم الّلوز إلى نوعيْن رئيسيّيْن هما: اللوز الحلو واللوز المُرّ، وهناك العديد من الاختلافات بين كلٍّ منهما. وسنتحدّثُ في هذا المقال عن أبرز الفوائد التي تعود على الجسم من استخدام زيت اللوز المرّ.
فوائد زيت اللوز المرّ
- يعد زيت اللوز المُر من أفضل الزيوت الطبيعيّة المستخدمة لغرض التخلّص من مشاكل المعدة، والأمعاء، والجهاز الهضميّ؛ كونَه مضادّاً للديدان والجراثيم، ومساعداً على إبادتها، كما يعدّ مليّناً للأمعاء، ويستخدم بالتالي للتخلّص من الإمساك.
- من أفضل المسكنّات الطبيعيّة للأوجاع المختلفة، بفضل احتوائه على مركّب جلوكوزات الأميجدالين المخدّر، علماً أنّه يستخدمُ لهذا الغرض بشكل موضعيّ، ويمكن كذلك تناوله من خلال الفم.
- يقاوم الشوارد الحُرة المسبذبة لمرض السرطان بأنواعه المختلفة، بفضل احتوائه على نسبة عالية من حمض الهيدروسيانيك.
- يقيّ من التسمّم.
- من أفضل مدرّات البول.
- يعالج مرض أو داء الكلب.
- مليّن للعضلات والمفاصل، ويعالج التقلّصات والأوجاع العضلية المختلفة.
- يعالج الحُمى.
- يقاوم الجراثيم التي تنمو في الشعر وتلحق ضرراً كبيراً في فروة الرأس.
- يعالج مشاكل البشرة والجلد المختلفة، بما في ذلك الندوب والحبوب والهالات السوداء، خاصّة تحت منطقة العيون.
- يعالج الالتهابات الناتجة عن العدوات الفطريّة والبكتيريّة.
- يعالج الأرق واضطرابات النوم.
- يخفض ضغط الدم، ويقلّل من خطورة المضاعفات المرافقة لحالات ارتفاعه.
- يساعد على إنقاص الوزن الزائد خلال فترة قياسيّة.
- يحتوي على نسبة عالية من فيتامين E المضاد للأكسدة، وبالتالي يقاوم الشيخوخة والهرم وعلامات تقدّم السنّ، بما في ذلك التجاعيد والخطوط الرفيعة وغيرها.
- يستخدم للتخلّص من بقايا المكياج بشكل طبيعيّ.
- يخلّص من تهيّج الجلد والحكّة المرافقة لبعض الأمراض، ويخفّفُ من حدّة الأمراض الجلديّة، خاصّة الأكزيما والصدفيّة.
أضرار زيت الّلوز المرّ
- يحتوي زيت الّلوز المرّ على موادّ سامّة وشديدة الخطورة، بما في ذلك مادة سيانيد الهيدروجين السامة، والتي تقضي على حياة الإنسان بشكل فوريّ في حال دخولها للجسم، لذلك يُوصى بضرورةِ مزجِ زيت الّلوز مع زيت البرتقال أو المشمش، أو أيّ نوع آخر من الزيوت، لإذهابِ سمّيّته والتمكّنِ من استخدامِه للبشرة.
- يلحق ضرراً كبيراً بصحة الأطفال والنساء الحوامل خلال فترة الحمل وما بعد الولادة.