حليب النوق
يعتبر حليب النوق أو كما يسمّى حليب الإبل نوع من أنواع الحليب الفائقة الفائدة. وهو أهم وجبة يتناولونها القبائل البدوية نظراً لانتشار تربية الإبل هناك، ولطالما كان حليب النوق غذاء أساسي للعرب على مر الزمان. وقد ذكر الله تعالى الإبل في مواضع متعدّدة في القرآن الكريم ليبيّن للناس الإعجاز الموجود في هذا المخلوق. ومن بين الإعجازات المتواجدة في الإبل هو حليبها، إذ يعدّ حليب النوق كنز من الكنوز التي أودعها الله تعالى في الطبيعة، لما له من فوائد عظيمة لجسم الإنسان بالإضافة إلى فوائده في علاج بعض الأمراض.
المكوّنات الأساسية لحليب النوق
- يحتوي على 90% من الماء من مكوناته.
- يحتوي على سكر اللاكتوز وهو الذي يساعد على إدرار البول.
- يحتوي على نسبة بسيطة من الدهون غير المشبعة، إذ يعتبر من أقل أنواع الحليب التي تحتوي على الدهون.
- يحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم والصوديوم .
- غني جداً بالحديد، إذ أن نسبة الحديد فيه تزيد بنسبة عشر أضعاف من تلك الموجودة في الأنواع الأخرى من الحليب والمنغنيز ووالزنك والنحاس وفيتامين (سي) أيضاً.
- غني بفيتامين (12ب) .
- يحتوي على فيتامين (ج).
- يحتوي على مواد مضادة للجراثيم والميكروبات.
فوائد حليب النوق
- يعتبر العلاج الأول لمرض الصفار الكبدي.
- علاج فعال لمرضى فقر الدم.
- يستعمل حليب النوق أيضاً في علاج مرض الكساح وهشاشة العظام.
- يوصف للمرضى الذين يعانون من الأمراض الصدرية والرئوية مثل الربو والدرن والسل.
- يوصف أيضاً لأمراض الجهاز الهضمي مثل قرحة المعدة وأمراض القولون والإثني عشر أيضاً.
- يساعد على خفض نسبة السكر بالدم بالإضافة إلى أنه يساعد على تخفيض ضفغط الدم المرتفع.
- يعالج مرض الاستسقاء خاصة إذا تم تناوله على الريق.
- يستخدم في بعض حالات البواسير، إذ أنه يعتبر كمادة مسهّلة.
- يقوم بتنشيط الخلايا المختلفة في الجسم مثل تنشيط خلايا الكبد مثلاً.
- يفيد في علاج بعض حالات إلتهاب الكبد الوبائي .
- يعالج بعض أنواع الحمى مثل حمى مالطا.
- يعتبر مرطباً جيداً بديلاً عن الماء خاصة في فصل الصيف.
وصف حليب النوق: يكون لون حليب النوق أيبض مائلاً إلى الحمرة قليلاً، وله مذاق حلو لاذع بعض الشيء. وتجدر الإشارة إلى أنه قد يكون في بعض الحالات مالحاً قليلاً ويعود ذلك إلى طبيعة الأكل التي تتناولها الناقة. وينصح الأطباء المرأة الحامل والمرضع بتناول حليب الإبل.