مدينة أبو حمد
مَدينة أبو حمد هي مَدينة سودانيّة واقِعة في ولاية نهر النيل؛ حيث تَفصلها مسافة تُقدّر بـ 538 كيلومتراً عن العاصمة السودانيّة الخُرطوم من الجهة الشماليّة، ومُعظم سكّانها من قبيلة الرباطاب الجعلية؛ حيثُ تَعتمد هذه المدينة على المقرّات والجزر المُحيطة بها من أجل تأمين الحاجات اليوميّة مثل الخضروات بأشكالها المُختلفة، وبعض المَعادن؛ وهي مَوجودة في مُنحنى نهر النيل بحيث تتّخذ شكل الهلال.
تَحتوي مدينة أبو حمد على سكة حديد، وطرق معبدة، بالإضافة إلى مَطار صغير، وتتميّز هذه المدينة بإنتاج التمور، وقد شهدت المدينة في الآونة الأخيرة حركة دؤوبة ونشيطة، ولعلّ السبب في ذلك يعود إلى وجودها بالقرب من مَناطق تعدين الذهب، بالإضافة إلى احتوائِها على سوق مُخصّص للجمارك.
السكان والنشاط الاقتصادي
يعمل أغلب سكّان هذه المدينة بالزراعة، إلا أنّه في العقد الأخير زادت الهجرة الداخليّة في المَدينة بشكلٍ كبير؛ والسبب في ذلك يعود إلى انتشار نشاط التعدين فيها، الأمر الذي أثّر على التركيبة السكانية للمدينة، ممّا أدى إلى حدوث ارتفاع معدلات التضخم الاقتصادي فيها.
جزر مدينة أبو حمد
تعتبر جَزيرة مقرّات واحدة من أشهر جُزرها وأكبرها على الإطلاق، ولعلّ أكثر ما يُميّزها هو مَناطرها الخلّابة والرائعة والطبيعيّة التي تسرّ كلّ من يراها، كما تحتوي المَدينة على العَديد من الجُزر الأخرى، ولعلّ أهمّ هذه الجزر هي جزيرة كجى، وكجنقيلى، وقعيوه، ونورى، ويوكل، وحجر أبوزيد؛ حيثُ وَصل عددُ جُزرها ما يقارب تسعةً وتسعين جزيرة، ويشار إلى أنّ جزيرة كجي تحتوي على بعض الجزر الزراعيّة ولعلّ أهمها جزر البسيقة، والرملة الفوق، وكذلك أم شعاف، بالإضافة إلى يوكل.
قرى مدينة أبو حمد
تحتوي هذه المدينة على مجموعةٍ من القُرى الصغيرة المُحيطة بها، ولعلّ أهمها قرى السليم، وأم عجيجه، وأم عريف، والسرسف، وكذلك الغابة، وبرازه، والكويب، والجوابرة، بالإضافة إلى العسلية، كما أنّها تحتوي على مجموعةٍ من الأحياء، ويُعتبر حيٌّ مربّع واحد من أكبر الأحياء وأشهرها في المدينة والذي ينقسم إلى عدة أحياء، وهي: مربع واحد، ومربع اثنين، وحي المستشفى، والقلعة، وكذلك مربع ثلاثة، وأربعة، وخمسة، ومن الأحياء المُهمّة في المَدينة أيضاً حي القوز، والسليم، والمركز القديم، والقوزشرق، كما تَضمّ هذه المدينة بين جنباتها عدّة أسواق، ومن أهمّها السوق الكبير الذي يُعرف أيضاً بالسوق التحت، والسوق الصغير الذي يُعرف بالسوق الفوق، وكذلك سوق الجمارك.