علاج داء الفيل
يشمل علاج داء الفيل، أو ما يُعرف بمرض الفلاريا (بالإنجليزية: Elephantiasis) الناجم عن العدوى بالديدان الطُفيليّة والذي ينتشر من خلال لدغة البعوض، ما يأتي:[١]
علاجات طبية
من العلاجات الطبيّة التي يتم اللجوء لها للسيطرة على داء الفيل ما يأتي:[٢]
- أدوية لعلاج المُسبّب: يهدف العلاج الرئيسي إلى قتل الدودة البالغة المُسبّبة لداء الفيل، ومن الأدوية المُستخدمة لتحقيق ذلك ما يأتي:
- ثنائي إيثيل كاربامازين سترات: (بالإنجليزية: Diethylcarbamazine citrate)، وهو أفضل العلاجات المُتاحة لداء الفيل، حيث تُعد مادة مُبيدة للدودة البالغة، وتتراوح مُدّة العلاج ما بين يوم واحد إلى 12 يوماً.
- إيفيرمكتين: (بالإنجليزية: Ivermectin)، ويُعدّ هذا الدواء فعّالاً فقط ضد الدودة في مراحل حياتها الأولى، لكنّه لا يؤثر في الدودة البالغة.
- أدوية أُخرى: مثل دوكسيسايكلين (بالإنجليزية: Doxycycline)، والبيندازول (بالإنجليزية: Albendazole).[١]
- أدوية للسيطرة على الأعراض: قد يتم اللجوء لبعض الأدوية للسيطرة على الأعراض المُصاحبة لهذا المرض، نذكر منها ما يأتي:[١]
- المُسكّنات.
- مُضادات الهستامين.
- المُضادات الحيوية.
- الجراحة: وتشمل الجراحة الترميمية للمناطق المُصابة أو الجراحة لإزالة الأنسجة اللمفاوية المُصابة، ويتم اللجوء لهذه الإجراءات في الحالات المُتقدّمة.[٣]
تعديل نمط الحياة
قد لا توجد الدودة المُسببة للمرض في أجسام المصابين بداء الفيل جميعهم بالرّغم من ظهور الأعراض، لذلك قد لا يضطر هؤلاء الأشخاص للخضوع للعلاج الدوائي، ومن المُمكن السيطرة على التورّم والعدوى الجلدية في هذه الحالات كما يأتي:[١]
- مُمارسة التمارين الرياضيّة بانتظام لدعم الجهاز اللمفاوي في الجسم.
- ترطيب البشرة باستمرار.
- العناية بالأطراف المُتورمّة، من خلال ما يأتي:
- تحسين تدفّق السوائل في الجسم عن طريق رفع الأطراف المتورّمة.
- لف الأطراف المُتورمة لتقليل فُرص زيادة الانتفاخ.
- غسل الجلد التالف والمتورّم بلطف بشكل يومي بالماء والصابون.
- العناية بالصحة النفسيّة، من خلال اللجوء لمجموعات الدعم أو الاستشارات النفسيّة الخاصة.
تشخيص داء الفيل
من المُمكن تشخيص الإصابة بمرض داء الفيل من خلال عدّة إجراءات، تشمل ما يأتي:[٤]
- فحص شريحة الدم: حيث يتم البحث عن الدودة المُسببة لداء الفيل والتي تُدعى فخرية بنكروفتية (بالإنجليزية: Wuchereria bancrofti)، أو البروجية الملاوية (بالإنجليزية: Brugia malayi)، ونظراً لكثرة عدد هذه الطفيليات في الدم خلال الليل يُفضّل الحصول على عينات الدم في الليل.
- فحص عيّنات من العقد الليمفاوية: يتم اللجوء لهذه الطريقة في حال عدم العثور على الطفيليات في الدم.
- فحص الأجسام المُضادة: يعتمد هذا التحليل على الكشف عن الأجسام المُضادة التي تتكون كردة فعل تجاه الأجسام الغريبة في الجسم، ويُعتبر هذا الفحص أكثر سُهولة نسبياً، حيث يُمكن القيام به خلال أي وقت في اليوم.
- التصوير بالأشعة السينية والموجات فوق الصوتية: قد تُستخدم هذه الطريقة لاستبعاد المشاكل الأخرى التي قد تتسبب بأعراض مُشابهة لأعراض داء الفيل.[٣]
مراجع
- ^ أ ب ت ث Jayne Leonard (14-5-2018), "Can you treat elephantiasis?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 1-5-2019. Edited.
- ↑ "Parasites - Lymphatic Filariasis", www.cdc.gov,16-3-2018، Retrieved 1-5-2019. Edited.
- ^ أ ب Lana Bandoim (29-9-2017), "What Is Elephantiasis?"، www.healthline.com, Retrieved 1-5-2019. Edited.
- ↑ "Filariasis", rarediseases.org, Retrieved 1-5-2019. Edited.