التغذية السليمة
تلعب طبيعة التغذيّة التي يُمارسها الفرد عاملاً مؤثّراً في صحة الشّعر، حيث إنّ الاعتماد القائم على تناول الوجبات السّريعة والخفيفة من شأنه التسبّب بالإصابة بسوء التغذية والتعرّض لنقص الفيتامينات والمغذّيات الضروريّة لصحّة وبناء الشّعر، كالبروتين، وبناءاً عليه فإنه من المُهم أن يتم تعديل العادات الغذائيّة حتّى يتم علاج تساقط الشّعر ومنع تكراره، ومن ذلك أن يتم زيادة مقدار الفواكه والخضراوات اليومي، زيادة مقدار البروتين الذّي يتم استهلاكه من الأطعمة، وتناول مقدار معقول من السّعرات الحراريّة اليوميّة تبعاً لحالة الفرد الجسميّة والصحيّة.[١]
أدوية علاج تساقط الشعر
تتطلّب بعض حالات تساقط الشّعر أن يتم علاجها بواسطة الأدويّة، وخاصّة تلك الحالات الناتجة عن الإصابة بمرض ما، وتشتمل العلاجات هذه على عقاقير تعمل على مُكافحة أسباب الالتهاب إلى جانب قيامها بتثبيط جهاز المناعة لدى الفرد، ولكن في حال كان تساقط الشّعر ناتج عن تناول دواء مُعيّن فسيتم النُصح بتوقيف العلاج بذلك الدواء لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر، وتُعد العقاقير ذات التركيبة من المينوكسيديل (Minoxidil) من الخيارات المُتاحة للاستخدام دون الحاجة لوصفة طبيّة، وهي قابلة للاستخدام من قبل الرجال والنساء على حد سواء، ويتمثل تأثيرها بإعادة نمو الشّعر أو التسبّب بتقليل معدّل تساقط الشّعر، أو مزيج من كلا التّأثيرين، وتظهر فعاليّة العلاج خلال مُدّة أقصاها 16 أسبوعاً ولكن من المُستحسن أن يتم الاستمرار على العلاج للإبقاء على الفوائد.[٢]
تصفيف الشعر
تؤثّر طُرق تصفيف الشّعر بشكل واضح على تساقطه، فبعض الطّرق الّتي تشتمل على عمليّات صبغه، مُعالجته حراريّاً سواء بالتجعيد أو الكوي، استخدام ربطات الشّعر المطّاطية، وما شابه ذلك من التصفيفات تُعتبر طرق قاسية على الشّعر وتتسبّب بتساقطه، لذا فإنه من الضّروري التوجّه نحو الأساليب السّليمة في التّصفيف، كغسله بمعدّل مقبول ودون إفراط، إلى جانب عدم تركه دون تصفيف لتجنّب الحصول على مظهر غير مُتناسق.[٣]
المراجع
- ↑ Diana Rodriguez (23-6-2010), "How to Prevent Thinning Hair and Hair Loss"، www.everydayhealth.com, Retrieved 26-4-2018. Edited.
- ↑ "Hair loss", www.mayoclinic.org,6-7-2016، Retrieved 26-4-2018. Edited.
- ↑ Tammy Worth (2-1-2014), "Natural Ways to Strengthen Hair"، www.webmd.com, Retrieved 26-4-2018. Edited.