محتويات
كريم الزنجبيل
يعدُّ الزنجبيل من أكثر الموادّ الطبيعيّة المشهورة بقدرتها على منحِ الجسم والبشرة كثيراً من الفوائد الصحيّة، والطبيّة، والجماليّة، وأهمّها حرقُ الدهون المتراكمة في الجسم، تحديداً في البطن أو ما يعرف بمنطقة الكرش؛ لذلك يساعد الزنجبيل على التقليل من الوزن، ويمكن استخدامُه لذلك بأكثر من شكل. ظهر حديثاً ما يسمّى بكريم الزنجبيل الذي يمتازُ بخصائصِه الكبيرة للتخسيس وشدّ الترهلات المختلفة؛ لذلك سوف نتناول فيما يلي طريقة صنع كريم الزنجبيل في البيت.
طريقة تحضير واستخدام كريم الزنجبيل
كريم الزنجبيل بماء الورد
طريقة التحضير:
- وضع ثلاثق ملاعق من الزنجبيل في كوبٍ من الماء، بشرط أن يكونَ الزنجبيلُ طازجاً ومبشوراً.
- غلي الخليط حتى يتبخّرَ جزءٌ كبيرٌ من الماء، ويتبقّى منه ما يعادلُ ربعَ الكوب.
- ترك الخليط إلى أن يبرد، ويُصفّى جيّداً.
- إضافة ملعقتين من خلّ التفاح، وملعقة من ماء الورد، وثلاث ملاعق كبيرة من كريم الجليسوليد، إضافةً لملعقة من زيت اللوز.
- تحريك المكوّنات بشكلٍ جيّد؛ ليتشكّلَ في النهاية خليطٌ كالكريم.
طريقة الاستخدام:
- دهن كميّة مناسبة من الكريم كلّ يوم على البطن، ويمكنُ استخدامه لمناطقَ أخرى، كالفخذيْن والأرداف.
- تدليك المنطقة المقصودة بشكلٍ لطيف، بحيث تكونُ حركة الأصابع دائريّة على الجسم.
- ترك الكريم على الجسم لمدّة لا تقلّ عن ساعتيْن، بشرط أن تبقى المنطقة المدهونة دافئة طول هذه الفترة.
- الاستحمام بعد ذلك، ويمكن ملاحظة الفرق بعد بضعة أيام من المواظبةِ والحرص على استخدام الكريم.
كريم الزنجبيل بزيت الزيتون
المكونات:
- علبة من أيّ نوع من الكريمات.
- ثلاث ملاعق من الزنجبيل المسحوق.
- ملعقتان من زيت الزنجبيل.
- نصف ملعقة من زيت القرنفل.
- ملعقة من زيت الهيل.
- ملعقتان من زيت الزيتون.
طريقة التحضير:
- بشر الزنجبيل الطازج، وإضافة كوبٍ من الماء عليه.
- رفع المكوّنات السابقة على درجة حرارة هادئة، وتركها حتّى يتشكّلَ خليطٌ مركّز.
- خلط المزيج بعد أن يبردَ مع جميع الزيوت المذكورة سابقاً، ورجّ الخليط جيّداً.
- حفظ الكريم في علبة ووضعها جانباً لاستخدامِها عند الحاجة، والاستخدام يكون كما في الوصفة السابقة.
يُفضّلُ خلال الفترة التي يستخدَمُ فيها كريم الزنجبيل أن يراعي الشخص عدّةَ أمور حتّى يحصلَ على أفضل النتائج خلال فترة زمنيّة قصيرة، تتضمّنُ اتباعَه نظاماً غذائياً صحيّاً، يبتعدُ فيه عن الدهون غير الصحيّة والمشبعة منها، وممارسته التمارين الرياضية المختلفة بشكلٍ يوميّ ومنتظم، تحديداً تلك التي تساعدُ في التخسيس وشدّ الترهّلات.
