علامات العصبيّة
هناك العديد من العلامات التي تدلّ على أنّ الشخصيّة عصبيّة، ومن هذه العلامات:[١][٢]
- عزل النفس في المنزل.
- قلّة النوم، وقلّة تناول الطعام.
- عدم الحفاظ عى النظافة الشخصيّة كما يجب.
- تجنّب الوظائف والالتزامات الاجتماعيّة.
- ادّعاء المرض للتغيّب عن العمل، أو التغيّب عنه كلّياً دون عذر.
- ظهور أعراض الاكتئاب، مثل فقدان الأمل، والتفكير بالانتحار، أو إيذاء النفس، أو غير ذلك.
- الشعور بالقلق مع ارتفاع ضغط الدم، وتوتّر العضلات، ورطوبة الأيدي، والشعور بالدوخة، واضطراب في المعدة، وارتجاف في الأطراف.
- الهلوسة، وتقلّبات مزاجيّة شديدة، ونوبات غضب غير مبررّة.
- نوبات الذعر، والتي تشمل ألم في الصدر، والانعزال.
- الشخص العصبيّ دائم الشك ولديه اعتقادٌ دائمٌ بأنّ هناك شخص يراقبه.
- التذكر المفاجئ لحوادث صادمة حدثت في الماضي، والتي يمكن أن تشير إلى اضطرابات ما بعد الصدمة (بالإنجليزيّة: post-traumatic stress disorder).
- عدم مرافقة العائلة، والأصدقاء، والانسحاب من الأنشطة اليوميّة العائليّة المعتادة.
- عدم القدرة على التركيز في العمل وتشتّت الانتباه.
- الشخص العصبيّ يشعر بأنّه منفصل عن المواقف، حيث يشعر أنّ ما يحصل معه هو في الحقيقة حلم أو فيلم يشاهده ولا يستطيع التحكّم فيه.
- الشعور بالإرهاق الذي يجعل الجسم أكثر عرضةً للأمراض.
- ألم والتهابات في العضلات، وخاصّة في عضلات الفك، والرقبة أو الظهر.
- مشاكل في الأمعاء، وتشنّجات في المعدة.
- تسارع دقّات القلب، والشعور بالضيق في الصدر، وفي الحلق، مما قد يصعّب عمليّة التنفّس.
- التعرّق واضطراب في الأيدي.
عوامل العصبيّة
من العوامل التي تؤدّي إلى العصبيّة:[٣]
- الإجهاد المستمر في العمل.
- مشاكل ماليّة كبيرة، مثل وجود ممتلكات مرهونة أو ديون.
- تغيير كبير في الحياة، مثل التغيير الناتج عن الطلاق.
- قلّة في النوم والاسترخاء.
- وقوع حادث صادم مؤخّراً.
- التعرّض لإصابة أو مرض یجعل من الصعب إدارة الحیاة الیومیّة.
- تاريخ مرضيّ لاضطرابات القلق والعصبيّة.
- تاريخ مرضيّ عائليّ لاضطرابات القلق والعصبيّة.
نصائح للحد من العصبية
للتخلّص من العصبيّة لا بدّ من الانتباه إلى العادات والسلوكيّات اليوميّة التي يمكن من خلالها تغيير نمط الحياة، ومن هذه العادات:[٤]
- أخذ قسط كافٍ من النوم.
- النظر إلى الأمور التي يمكن تغييرها في الحياة والتي قد تخفّف من العصبيّة، كتغيير الوظيفة أو إنهاء علاقة غير صحيّة مثلاً، فإذا كانت هذه التغييرات الرئيسية غير ممكنة، من الممكن على الأقل التقليل منها.
- التقليل من الوقت الذي يقضيه الشخص أمام الشاشات.
- محاولة التقليل من الوقت الذي يقضيه الشخص في مشاهدة الأخبار أو الاستماع إليها.
- التقرّب من الأصدقاء الهادئين، والمتفائلين، وتجنّب قضاء الوقت مع الأشخاص الساخرين، والمتشائمين، والبائسين، وسريعي الانفعال. *الخروج من المدينة، وقضاء بعض الوقت في الريف، فالإنسان بحاجة لقضاء بعض الوقت بعيداً عن السيّارات، والضوضاء.
- اتّباع نظام غذائيّ، وذلك عن طريق:
- الامتناع عن الكافيين، والسكر، والحلوى، والنيكوتين، والمشروبات الغازيّة، والطعام غير الصحيّ.
- تجنّب العقاقير بما في ذلك الكحول.
- تناول نظام غذائيّ غنيّ بالفواكه، والخضروات الطازجة، ويُفضّل تناولها نيئة.
- تناول البروتين المتوفّر في الأسماك كسمك الماكريل، والسردين، والتونة، وغيرها، والتي تحتوي على دهون تساعد على تهدئة الجسم، والدواجن أيضاً مثل الديك الرومي الذي يحتوي على حمض التربتوفان.
المراجع
- ↑ "What are the symptoms of a nervous breakdown?", www.healthline.com, Retrieved 13-11-2017. Edited.
- ↑ "Signs and symptoms of a nervous breakdown", www.healthdirect.gov.au, Retrieved 13-11-2017. Edited.
- ↑ "Risk factors that can lead to a nervous breakdown", www.healthline.com, Retrieved 13-11-2017. Edited.
- ↑ MARK GODDARD, "Nervous Breakdown – Symptoms, Causes and Treatment"، www.healthguidance.org, Retrieved 13-11-2017. Edited.