محتويات
دخول مادة تفتيح الشعر لمجرى الدم
يُفترض قبل تفتيح الشعر وتبيضه بالمنزل مراعاة جميع الاحتياطات لتوفير أمور السلامة العامة، ويُفضل تجنُّب استخدام مادة تفتيح الشعر على البشرة، وعدم استخدام مادة تفتيح شعر الحاجبين بالمنزل إلا بطلب الاستعانة من شخص آخر، مع مراعاة عدم وصولها للعينين، أو الفم، أو الأنف، مع تفادي استخدام الأواني المعدنية لخلط مكونات تفتيح الشعر.
تكمن أضرار مكوّنات تفتيح الشعر بدخول بعض مكوّناته لمجرى الدم وخاصةً إذا كانت المرأة حاملا، إضافة إلى الأبخرة المتصاعدة من مكوّنات التفتيح وخلطها معاً، فقد تؤدي لإطلاق أبخرةٍ سامةٍ، وتُؤثر على صحة الشُعَب الهوائية، لذا يفضل أولاً استشارة الطبيب وخاصةً للنساء الحوامل، والتأكد من أنّ المكان الذي سيُستخدم به مادة التفتيح يدخلها الهواء لضمان تجديده باستمرار.[١]
إضعاف بُنية الشعر وتعريضها للتلف
تُؤدي مادة التفتيح إلى تغيير بُنية الشعر وإضعافها وجعلها أكثر هشاشةٍ؛ لاختراق المواد الكيميائية الغلاف الحامي للشعر، وإزالة لون الشعر الطبيعي وفقاً لما بينه الخبير" ميرميراني"، ويُوضح بأنّه عند تفتيح الشعر وتجفيفه فيما بعد يتلف الشعر، ويُصبح عرضةً للتكسّر، وتُقصف الأطراف والنهايات، ويُضيف أنّ مكونات التفتيح تُكسر روابط الشعر الداخلية، ويتم إعادة بنائها بطريقة غير طبيعية وغير صحية، كما أنّها تُسبب بهتان الشعر وتُفقده النضارة والحيوية، وتُعرضه للجفاف، ويُوضح بأنّ الصبغات الكيميائية الدائمة لا تُسبب الضرر كمادة تفتيح الشعر التي تستخدم قبل صبغ الشعر بالألوان الرمادية الفاتحة، أو لتغطية الجذور.[٢]
زيادة مسامية الشعر
يُستخدم تفتيح الشعر لتغيير لوّنه من اللون الداكن للألوان الفاتحة، ومن خلال تطبيقه على الشعر يؤدي لانتفاخ الشعر، وإزالة صبغة الميلانيين التي تمنح الشعر لونه الطبيعي، وتمتص أجزاء الشعر الداخلي مكوّنات التبيض وتُذِّوب مادة الميلانين، تاركةً الشعر جافاً، وأكثر مسامية وهشاشة، وضعفاً. [٣]
خطوات لتجنب أضرار التفتيح على الشعر
تُطبق النصائح التالية للمحافظة على الشعر من مادة تفتيح : [٣]
- تطبيق أقنعة الشعر العميقة قبل بدء تفتيح الشعر، وبعد انهاء عملية تفتيحه، والمداومة على هذا الأمر لتعزيز صحة الشعر.
- قص أطراف الشعر ونهاياته كلِّ فترةٍ لتعزيز نموه وتجديد حيويته.
- التعامل مع مكوّنات تفتيح الشعر بمرونة، حيث أنّه يمكن تطبيقه فقط على أطراف الشعر للحصول على نهايات شعرٍ فاتحة؛ للحفاظ على صحة الشعر قدر الإمكان.
المراجع
- ↑ Michele Martinez (28-12-2017), " About Hair Bleaching"، www.oureverydaylife.com, Retrieved 16-12-2018. Edited.
- ↑ "8 Ways You're Damaging Your Hair", www.webmd.com, Retrieved 16-12-2018. Edited.
- ^ أ ب Mandy Ferreira (21-2-2018), "How to Repair Damaged Hair"، www.healthline.com, Retrieved 16-12-2018. Edited.