محتويات
بينانج
هي إحدى الولايات الموجودة في جنوب شرق آسيا، وتقع على الساحل الشماليّ الغربيّ لشبه جزيرة ماليزيا، وبالقرب من مضيق ملقا، وتحد الولاية من الجهة الشماليّة الشرقية ولاية كيدا، ومن الجهة الجنوبيّة ولاية بيراك، وتصل مساحة الولاية الإجماليّة إلى 1031 كيلومتر مربع، ويعيش عليها أكثر من 1.7 مليون نسمة، وتعتمد الولاية في اقتصادها على قطاع السياحة؛ حيث يقصدها سنوياً أكثر من ستة ملايين زائر.
المعالم السياحيّة
بينانغ هيل
هو منتجع يوجد على تلال بيانغ التي يزيد ارتفاعها عن 833 متر فوق مستوى سطح البحر، ويقع على بعد ستة كيلومتر من وسط مدينة جورج تاون، ويمكن الوصول إلى المنتجع بواسطة سكّة الحديد التي تمتك قاعدة في محطة آيتام، ويعدّ أحد أكثر المناطق قصداً من قبل السياح؛ وذلك لأنّه يتمتع بإطلالة خلابة، وجميلة على العديد من مناطق الولاية.
قصر تشيونغ فات تزي
يوجد القصر في شارع الليث التابع لمدينة جورج تاون، وأهم ما يُميز القصر بأنّ لون الجدار الخارجيّ فيه هو الأزرق النيليّ، وبُني القصر في عام 1880 ميلاديّ على يد التاجر تشيونغ فات تزي ليكون أحد الطرازات الصينيّة في ماليزيا، ويتألف القصر من ثماني غرف، وخمس باحات مشيدة من الغرانيت.
شياه كونجسي (Kongsi Cheah)
هو أحد المنازل الخمسة العظيمة لعشيرة بيانغ، ويتميز المنزل بأنّه شبيه بالمعابد، والقصور الكبرى، ويجمع تصميم المنزل بين طراز الملايو التقليديّ الصينيّ، والتصميم الأوروبيّ، وتم تصميم الأعمدة على النمط البريطانيّ، في حين تم اسخدام الخزف، والجص، والمنحوتات الصينيّة، والهولنديّة كالكلاب والأسود لتزيين الأسقف وحافات المنزل.
معبد كيك لوك سي
يعدّ أحد المعابد الموجودة في الهواء بالقرب من منطقة هيل، وهو أكبر المعابد البوذيّة في البلاد، ويتكوّن المعبد من سلسلة من الأديرة، وقاعات الصلاة، وتوجد بالقرب من المعبد أكشاك لبيع الهدايا التذكاريّة، والأطعمة والمشروبات، وبرك السلاحف، وتزيد هذه الخدمات من الجذب السياحيّ للمعبد.
شارع بينانغ
يعدّ الشارع الأكثر أهميّة في بينانغ، ويوجد على أطراف الشارع العديد من الأسواق التجاريّة الشعبيّة، والفنادق، والملاهي، والمقاهي، والكثير من المساحات الخضراء.
متحف بينانغ الحربيّ
بُني هذا المتحف في قلعة بوكيت باتو مونغ من قبل البريطانيين عام 1930 ميلاديّ، واكتسب المتحف شهرةً كبيرة عندما غزا الجيش اليابانيّ المنطقة التي كان يُسيطر عليها البريطانيون خلال الحرب العالميّة الثانية، وأعيد ترميم المتحف بعد نهاية الحرب، وافتُتح للجمهور في عام ألفين واثنين ميلاديّ، كما يحتوي على العديد من المدافع، والذخائر، والأسلحة، وممرات للمشاة تحت الأرض.