محتويات
- ١ نظرة عامة حول الجهاز البولي
- ٢ نصائح للمحافظة على الجهاز البولي
- ٢.١ شرب كميات كافية من السوائل خاصة الماء
- ٢.٢ الحد من تناول الملح
- ٢.٣ الحد من تناول الكافيين
- ٢.٤ الامتناع عن شرب الكحول
- ٢.٥ إفراغ البول بشكلٍ تام عند التبول
- ٢.٦ الامتناع عن التدخين
- ٢.٧ ممارسة الأنشطة البدنية
- ٢.٨ ممارسة تمرين كيجل
- ٢.٩ المحافظة على النظافة الشخصية
- ٢.١٠ اتباع نظام غذائي صحي
- ٢.١١ استخدام طرق تنظيم الحمل المناسبة
- ٢.١٢ ارتداء ملابس داخلية قطنية وفضفاضة
- ٢.١٣ مراقبة مستوى سكر وضغط الدم
- ٢.١٤ الحد من استخدام بعض الأدوية
- ٢.١٥ إجراء الفحوصات للكشف عن أمراض الكلى
- ٣ المراجع
نظرة عامة حول الجهاز البولي
تتمثل وظيفة الجهاز البولي (بالإنجليزية: Urinary System) في تنقية الدم من الفضلات، وتكوين البول، إضافةً إلى المحافظة على توازن الماء ومستويات بعض المواد الكيميائية؛ مثل: البوتاسيوم والصوديوم، حيثُ يأخذ جسم الإنسان المواد الغذائية التي يحتاجها من الطعام ويحوّلها إلى طاقة، وتبقى الفضلات الناتجة عن ذلك في الأمعاء والدم، ليقوم بعدها الجهاز البولي بمساعدة الجسم على التخلص من الفضلات السّائلة المعروفة باليوريا (بالإنجليزية: Urea)، وتجدر الإشارة إلى أن اليوريا تتشكّل عندما يقوم الجسم بتحطيم جزيئات الأطعمة التي تحتوي على بروتينات؛ مثل: اللحوم، والدواجن، وبعض الخضروات، فتتخلص الكلى من اليوريا الموجودة في الدم عن طريق وحدات تصفية صغيرة تسمّى الوحدات الأنبوبية الكلوية (بالإنجليزية: Nephrons)، إذ تتألف الوحدة الأنبوبية الكلوية من كرة مكونة من شعيرات دموية صغيرة تسمّى الكبيبات (بالإنجليزية: Glomerulus) بالإضافة إلى النبيب الكلوي (بالإنجليزية: Renal tubule) صغير الحجم، ويجدر العلم أنّ اليوريا بالإضافة إلى المياه والفضلات الأخرى تُشكّل البول.[١]
يتكون الجهاز البولي من مجموعةٍ من الأعضاء التي يختصّ كلٍّ منها بالقيام بمجموعة من المهامّ، ويُمكن بيان ذلك بشيءٍ من التفصيل أدناه:[٢]
- الكليتان: (بالإنجليزية: Kidney)، تقع الكليتان تحت أضلاع القفص الصدري باتجاه منتصف الظهر، وتمتاز بلونٍ يتراوح بين البني والأرجواني، وتتمثل وظائف الكلى فيما يأتي:
- التخلّص من الفضلات والسموم وطرحها خارج الجسم.
- المحافظة على توازن السوائل والكهارل في الجسم.
- إفراز الهرمونات التي تُساعد على التحكّم بضغط الدم وإنتاج خلايا الدم الحمراء.
- المحافظة على صحّة العظام، وذلك من خلال التحكّم بمستويات الكالسيوم والفسفور في الجسم.
- الحالبان: (بالإنجليزية: Ureters)، وهما زوج من الأنابيب الضيقة التي تنقل البول من الكليتين إلى المثانة، وتعمل العضلات الموجودة في جدار الحالب على الانقباض والانبساط بما يُمكّن البول من النزول بعيدًا عن الكلى، حيث إنّ بقاء البول في الكلى قد يؤدي إلى تطوّر العدوى، وتجدر الإشارة إلى أنّ البول يتدفّق بكميّاتٍ قليلة من الحالب إلى المثانة كلّ 10-15 ثانية.
- المثانة: (بالإنجليزية: Bladder)، وهي عضو مجوّف يتّخذ شكل المثلث، وتقع المثانة أسفل البطن، بحيث يتمّ تثبيتها في موقعها من خلال الأربطة التي تتّصل مع الأعضاء الأخرى ومع عظام الحوض، ويُشار إلى أنّ المثانة السليمة لدى البالغين تُخزّن ما يقارب 473 ملليلتر من البول لمدة 2-5 ساعات، حيث ترتخي جدران المثانة وتتمدّد لتخزين البول، ومن ثمّ تنقبض للسّماح للبول بمُغادرة المثانة عبر الإحليل.
- العضلات العاصرة: (بالإنجليزية: Sphincter muscles)، وهما عضلتان دائريتان تُغطّيان فتحة المثانة بما يُساهم في إبقاء البول داخل المثانة، وعدم خروجه أو تسريبه.
- أعصاب المثانة البولية: تُحفّز هذه الأعصاب الشعور لدى الشخص وتنبهه عن الحاجة للتبوّل وتفريغ المثانة.
- الإحليل: (بالإنجليزية: Urethra)، وهو أنبوب يكمن دوره في نقل البول إلى خارج الجسم، حيثُ تصِل إشارات من الدماغ إلى عضلات المثانة البولية لكي تنقبض، وإلى العضلات العاصرة لكي ترتخي، وهذا بدوره يؤدي إلى خروج البول من المثانة إلى خارج الجسم عبر الإحليل.
نصائح للمحافظة على الجهاز البولي
يُمكن الكشف عن مدى صحّة وكفاءة الجهاز البولي من خلال قدرته على تكوين البول والتحكّم به، والتخلص من الفضلات، إضافةً إلى خلوّه من الأمراض والاضطرابات التي قد نؤثر في الجهاز البولي بأكمله أو جزء منه، وتوجد عدة أمور يمكن القيام بها للمحافظة على صحة الجهاز البولي، نُبيّنها فيما يأتي:[٣]
شرب كميات كافية من السوائل خاصة الماء
يُمثل الماء أفضل أنواع السّوائل التي يمكن شربها للمحافظة على صحّة المثانة، حيثُ إنّ شرب الماء يُقلل من الإصابة بحصى الكلى وعدوى الجهاز البولي، فيُساهم شرب كميات كافية من الماء في الحدّ من التصاق البلورات المكوّنة للحصى ببعضها البعض، ممّا يُساهم في تقليل احتمالية تشكّل حصى الكلى، بالإضافة إلى ذلك إنّ شرب الماء بكمياتٍ كافية يطرد البكتيريا المُسبّبة للعدوى خارج الجسم عن طريق طرحها في البول، ووفقًا للتوصيات فيجب على النّساء شرب ما مقداره 2.2 لتر من السّوائل يومياً؛ أي ما يُقارب 9 أكواب، بينما يجب على الرجال شرب ثلاثة لترات من السّوائل يومياً؛ أيّ ما يُقارب 13 كوباً، ويجب أن يُشكل الماء نصف هذه الكمية على الأقل، ولكن هناك بعض الحالات التي قد تتطلب شرب كميّات أقلّ من الماء، مثل: حالات الإصابة بالفشل الكلوي أو أمراض القلب، وفي هذا السّياق يُشار إلى أنّ كمية البول التي يتمّ تصنيعها يوميًا تبلغ حوالي لترًا ونصف اللتر في الوضع الطبيعي،[٤][٥] ومن الجدير بالذكر أنّ لون البول قد يكشف عن حاجة الجسم للماء، حيثُ إنَّ البول الطبيعي يكون ذا لون أصفر فاتح أو شفاف، ويدلّ ظهور البول بهذا اللون على حصول الجسم على كميّاتٍ كافية من الماء، أما إذا كان لون البول أصفر غامق، فقد يدلّ ذلك على جفاف الجسم وحاجته للمزيد من الماء.[٥]
الحد من تناول الملح
قد يؤدي تناول كميّات كبيرة من الأملاح إلى حدوث اضطراب في توزان الماء، والأملاح، والمعادن في الكِلى، حيثُ إنّ تناول كميات كبيرة من أملاح الصوديوم قد يُعرض الفرد لخطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وعلى المدى البعيد قد يؤدي ارتفاع ضغط الدم غير المُسيطر عليه إلى الإضرار بالكِلى، كما أنّ تناول كميّات كبيرة من الأملاح قد يُساهم في تشكّل الحصوات الكلوية، وتجدر الإشارة إلى أهمية الانتباه إلى محتوى الصوديوم في الأطعمة المعالجة، وكما يُنصح بالتقليل من تناول الخضروات المعلبة، ولحم اللانشون، والنقانق، وذلك لتقليل خطر تشكّل حصوات الكالسيوم في الكلى.[٦]
الحد من تناول الكافيين
قد يُساهم تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين في تهيّج المثانة، بالإضافة إلى أنّه يزيد الحاجة للتبول نظرًا لامتلاكه خصائص مُدرة للبوّل، ويجدُر الذكر أنّه توجد علاقة طردية بين كميّة الكافيين التي يتمّ شربها والحاجة للتبوّل.[٦]
الامتناع عن شرب الكحول
كما تمّت الإشارة سابقًا فإنّ الكلى تُنقّي الدم من المواد الضارة والسّموم، وتُعتبر الكحول إحدى هذه المواد، فشُرب كميات كبيرة من الكحول قد يؤدي إلى إجهاد الكلى، ممّا يؤدي إلى ضعف قدرتها على تنقية الدم، إضافةً إلى ذلك فإنّ الكحول تؤثر في وظيفة الكلية في تنظيم معدلات السّوائل والكهارل في الجسم، وقد تؤدي إلى إصابة الجسم بالجفاف، وفي هذا السّياق يُشار إلى أنّ إدمان الكحول قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم الذي يُعدّ من الأسباب الرئيسيّة للإصابة بأمراض الكلى.[٧]
إفراغ البول بشكلٍ تام عند التبول
يزداد خطر الإصابة بعدوى الجهاز البولي لدى العديد من الأشخاص؛ وبخاصّة النّساء، وبشكلٍ عامّ يُمكن التقليل من خطر الإصابة بهذه العدوى من خلال التّأكد من إفراغ المثانة من البول بشكلٍ تامّ أثناء عملية التبول، حيثُ إنّ إبقاء البول داخل المثانة وعدم إخراجه بالكامل قد يؤدي إلى ضعف عضلات المثانة والإصابة بعدوى المثانة، وتجدر الإشارة إلى ضرورة محاولة التبول كلّ 3-4 ساعات، بالإضافة إلى أهميّة الاسترخاء أثناء التبول، فهذا بدوره يؤدي إلى استرخاء العضلات المُحيطة بالمثانة، ممّا يؤدي إلى خروج البول بشكلٍ أسهل.[٤][٨]
الامتناع عن التدخين
يُعتبر التدخين من أهمّ العوامل التي تزيد خطر الإصابة بسرطان المثانة، وتجدر الإشارة إلى أنَّ التدخين يُقلل من تدفق الدم ووصوله إلى أعضاء الجسم المهمّة؛ مثل الكلية، وقد يكون للتدخين دور في التأثير في كفاءة الأدوية التي تُستخدم في علاج مرض ارتفاع ضغط الدم، وكما تمّت الإشارة سابقًا فإنّ ارتفاع ضغط الدم غير المُسيطر عليه قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى.[٨][٩]
ممارسة الأنشطة البدنية
يُنصح بممارسة الأنشطة البدنية؛ كالمشي خاصّة للأشخاص قليلي الحركة، والذين يُعانون من حالاتٍ مرضيّةٍ مُعيّنة تتسبّب بتجمّع السّوائل في السّاقين خلال اليوم، مثل: أمراض القلب، حيث يؤدي احتباس السّوائل في الجسم إلى الشعور بحاجة مُلحّة للتبوّل أثناء الليل بشكلٍ مُتكرر، فالمشي يُساعد على التخلّص من هذه السّوائل أثناء النهار، كما يجب الحفاظ على الوزن المثالي والصّحي، وذلك من خلال اتباع نظام غذائي صحّي، وممارسة الأنشطة البدنية التي تلعب دورًا في التقليل من الإصابة بالإمساك، وإنّ تجنب الإمساك بشكل عام يساهم في المحافظة على صحة الجسم بما في ذلك الجهاز البوليّ.[٨][٤]
ممارسة تمرين كيجل
تُساهم ممارسة تمارين كيجل في تقوية عضلات قاع الحوض، ممّا يؤدي إلى الحدّ من الإصابة بالسلس البولي عن طريق تعزيز القدرة على التحكّم بالمثانة بشكلٍ أفضل، ويُنصح بممارسة الرجال والنّساء لهذه التمارين، فإلى جانب فوائدها السّابقة فإنّها تُساهم في الحدّ من حدوث التنقيط بعد التبول لدى الرجال، أمّا بالنّسبة للنّساء فإنّ ممارسة هذه التمارين تلعب دورًا في الحدّ من تسرّب البول أثناء العطس، أو الضّحك، أو السّعال، ويُعتبر تمرين كيجل مُفيدًا للأشخاص الذين يُعانون من الشعور بحاجة قوية وملحّة للتبول بشكلٍ مُباشر بعد تبوّل كمية كبيرة.[١٠][١١]
المحافظة على النظافة الشخصية
تُعدّ ممارسة العلاقة الزوجية من الأمور التي قد تزيد من احتمالية الإصابة بالتهابات المثانة البولية؛ خاصّةً لدى النّساء، إذ توجد البكتيريا بشكلٍ طبيعي في المنطقة المُحيطة بفتحة الإحليل عند النّساء، وهذا بدوره يُسهّل دخول البكتيريا إلى الجهاز البولي وإحداث عدوى فيه، ويُمكن تقليل احتمالية حدوث ذلك من خلال تنظيف المنطقة التناسلية ومنطقة الشرج جيداً قبل ممارسة العلاقة الزوجيّة، بالإضافة إلى التبول قبل وبعد حدوث ذلك؛ وذلك لطرد البكتيريا والحدّ من دخولها إلى الجهاز البولي وبالتالي تقليل احتمالية تطوّر العدوى، وتجدر الإشارة إلى أنّ تنظيف المنطقة التناسلية يجب أن يتمّ من الأمام إلى الخلف لدى النّساء بهدف الحدّ من وصول البكتيريا إلى الجهاز البولي.[٦][٨]
اتباع نظام غذائي صحي
يُساهم اتباع نظام غذائي صحّي مُناسب في تحسين وظائف الكلى، والحدّ من تلف الكليتين، وعلى الرغم أنَ هناك بعض الأطعمة التي تلعب دورًا في تعزيز صحة الكلى، إلا أنّ هناك أنواع أخرى لا تُناسب مرضى الكلى، لذا يُنصح المُصابين بأمراض الكِلى المُزمنة باستشارة المُختصّ لإعداد نظام غذائي مُناسب للحفاظ على صحّة الكليتين.[١٢]
استخدام طرق تنظيم الحمل المناسبة
يُساهم استخدام أنواع مُعينة من وسائل تنظيم الحمل في زيادة خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية، ويُعزى ذلك إلى أنّها تلعب دورًا في تعزيز نمو البكتيريا، ومن أبرز الأمثلة على هذه الوسائل العازل الأنثوي (بالإنجليزية: Diaphragm)، أو مبيدات النّطاف (بالإنجليزيّة: Spermicides)، وبناءً على ذلك يجدُر اللجوء إلى وسائل منع الحمل الأخرى في حال الإصابة بالتهابات المسالك البولية، بالإضافة إلى أهمية استخدام المزلقات المائية (بالإنجليزية: Water-based lubricant) لتخفيف جفاف المهبل، كما يجب التنويه إلى ضرورة تجنّب استخدام المُنتجات النسائيّة التي تحتوي على مواد كيميائية أو عطرية من شأنها التسبّب بالتهيّج، مثل: مزيلات الرائحة، أو المساحيق العطرية.[١٣]
ارتداء ملابس داخلية قطنية وفضفاضة
تسمح الملابس القطنية الفضفاضة للهواء بالمرور من خلالها، وهذا بدوره يساعد على تجفيف المنطقة المُحيطة بالإحليل، على عكس الملابس الضيّقة أو المصنوعة من النايلون، فهذا النوع من الألبسة يحتفظ بالرطوبة؛ ممّا يُحفّز نموّ البكتيريا وتطوّر العدوى.[٤]
مراقبة مستوى سكر وضغط الدم
يثعدّ مرض ارتفاع ضغط الدم ومرض السّكري من أكثر الأمراض التي تؤثر في صحّة الكلى، وفي هذا السّياق يُشار إلى أنّ العديد من الأشخاص المُصابين بمرض السّكري يُعانون فيما بعد من اضطراب الكلى كأحد المضاعفات التي تنطوي على الإصابة بهذه الحالة، كما تؤدي الإصابة بارتفاع ضغط الدم إلى الإصابة باضطرابات الكلى أيضًا، خاصّة إذا صاحب هذه الحالة المُعاناة من داء السّكري، أو ارتفاع مستوى كوليسترول الدم، أو الأمراض القلبيّة الوعائيّة، وبناءً على ذلك فإنّه من الضروري الحرص على إبقاء مستويات سكر الدم والضغط ضمن المدى المُحدّد لها من خلال اتباع الإرشادات والعلاجات التي يصِفها الطبيب، مع الحرص على الخضوع لفحوصات وظائف الكلى بشكلٍ منتظم.[١٤]
الحد من استخدام بعض الأدوية
يُساهم استخدام أنواع مُعينة من الأدوية في مُعاناة الفرد من اضطرابات الكلى كأحد الآثار الجانبيّة المُترتبة على استخدامها بجرعاتٍ مُرتفعة أو بشكلٍ مُستمر، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ الفوائد المجنيّة من استخدام هذه الأدوية تفوق في العادة الآثار الجانبية الناجمة عنها، ويجدر التنبيه إلى عدم التوقف عن أخذ أي من هذه الأدوية إلا بعد استشارة الطبيب، على الصعيد الآخر يجدر عدم أخذ أيّ منها دون مشورة الطبيب، ونذكر من هذه الأدوية ما يأتي:[١٥]
- مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (بالإنجليزية: Nonsteroidal anti-inflammatory drugs)؛ كدواء الأيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، ودواء النابروكسين (بالإنجليزية: Naproxen).
- مثبّطات مضخة البروتون (بالإنجليزية: Proton Pump Inhibitors) المُستخدمة في علاج الارتجاع المريئي (Gastroesophageal Reflux Disease) والقرحة.
- المضادات الحيوية (بالإنجليزية: Antibiotics)، وتُساهم في المُعاناة من مشاكل مُعينة إذا تمّ استخدامها من قِبل مرضى الكلى، ومن الأمثلة على هذه الأدوية: دواء البنسلين (بالإنجليزية: Penicillin)، أو السلفوناميدات (بالإنجليزية: Sulfonamides)، أو السيفالوسبورينات (بالإنجليزية: Cephalosporins).
إجراء الفحوصات للكشف عن أمراض الكلى
يزداد خطر المُعاناة من أمراض الكلى لدى المُصابين بأمراض القلب، أو ارتفاع ضغط الدم، أو مرض السكري، أو في حال وجود تاريخ عائلي للإصابة بالفشل الكلوي، وفي هذه الحالات يُجري الطبيب فحوصات معينة للكِلى بشكلٍ دوري بما يُمكّن من الكشف عن أمراض الكلى في وقتٍ مُبكر في حالات الإصابة بها، إذ يُساعد ذلك على علاجها بشكلٍ أسهل، وقد يلعب دورًا في الحدّ من تطوّر هذه الأمراض.[١٥]
المراجع
- ↑ "Anatomy of the Urinary System", www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 12-12-2019. Edited.
- ↑ "Anatomy of the Urinary System", /www.urmc.rochester.edu, Retrieved 12-12-2019. Edited.
- ↑ "Urinary Tract Health", www.nichd.nih.gov, Retrieved 12-12-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث "13 Tips to Keep Your Bladder Healthy", www.nia.nih.gov, Retrieved 12-12-2019. Edited.
- ^ أ ب "6 Tips To Be “Water Wise” for Healthy Kidneys", www.kidney.org, Retrieved 12-12-2019. Edited.
- ^ أ ب ت Laura Newman, "Tips for Keeping Your Urinary System Healthy"، www.verywellhealth.com, Retrieved 12-12-2019. Edited.
- ↑ "Drinking Alcohol Affects Your Kidneys", www.kidney.org, Retrieved 12-12-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث Eric Metcalf, "10 Ways to Keep Your Bladder Healthy and Happy"، www.everydayhealth.com, Retrieved 12-12-2019. Edited.
- ↑ "Smoking and Your Health", www.kidney.org, Retrieved 12-12-2019. Edited.
- ↑ "Men's health", www.mayoclinic.org, Retrieved 12-12-2019. Edited.
- ↑ "Women's health", www.mayoclinic.org, Retrieved 12-12-2019. Edited.
- ↑ Jon Johnson, "What foods are good for kidneys"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 12-12-2019. Edited.
- ↑ Anne Machalinski, "Best Ways to Help Prevent UTIs"، www.webmd.com, Retrieved 12-12-2019. Edited.
- ↑ "8 Golden Rules", www.worldkidneyday.org, Retrieved 12-12-2019. Edited.
- ^ أ ب "Ways to Keep Your Kidneys Healthy", www.webmd.com, Retrieved 12-12-2019. Edited.