محتويات
ما هو الفقع
يعرف الفقع باسم الترفاس أو الكمأ في بلاد المغرب العربي، بينما يعرف باسم الفقع في بلاد شبه الجزيرة العربية، ويعرف أيضاً باسم نبات الرعد أو العبلاج في السودان، وتتعدد استخداماته، حيث يدخل في تحضير بعض أنواع الأطعمة، والحلويات، ويتميز بشكله الكروي اللحمي الرخو المنتظم، وبسطحه الأملس أو الدرني، ويختلف لونه من الأبيض إلى الأسود، كما تتفاوت أحجامه، فمنه ما يصل إلى حجم البرتقالة، ومنه ما يصل إلى حجم حبة البندق، وفي هذا المقال سنعرفكم عليه.
سببب تسمية الفقع بالرعد
يعود سبب تسمية الفقع بالرعد إلى زيادة مستوى نموه بعد العواصف الرعدية، وذلك لأنه يحتاج إلى ارتفاع نسبة النيتروجين في التربة لكي ينمو، ويشار إلى أنّ هذه التربة تحصل على النيتروجين الذي تحتاجه من البرق الذي يشكله أثناء حصوله، ثم يهطل مع الأمطار المقترنة بالعواصف الرعدية.
أنواع الفقع
هناك العديد من أنواع الفقع، ومنها: الفقع الخلاسي المتميز بلونه الأحمر الغامق وقشرته الصلبة، والفقع الزبيدي المتميز بلونه الأبيض ورائحته المميزة، وفقع الجباء المتميز بلونه القريب إلى اللون الغامق المسودّ، وفقع الهوبر المتميز بلونه المسودّ، وتختلف أنواع الفقع عن بعضها بالرائحة والطعم تبعاً لنوع الأرض والتربة وصلابتها، ونوع الأشجار التي تنمو حولها.
فوائد الفقع
- يزيد الحيوية والنشاط لدى كلا الجنسين.
- يقلل نسبة الكولسترول الضار في الجسم؛ لاحتوائه على الألياف النباتية.
- يقاوم الشوارد الحرة التي تتلف غشاء خلايا الأنسجة، مما يسمح بدخول السموم إلى الخلايا، وأنويتها، وبالتالي إتلاف الحمض النووي.
- يكافح الإصابة بتصلب الشرايين، ويقي من الإصابة بارتفاع صغط الدم، وبعض الأمراض؛ كالأزمات القلبية، والذبحة الصدرية.
- يزيد ليونة المفاصل والشرايين؛ لاحتوائه على دهون قليلة، وهي من الأحماض الدهنية غير المشبعة.
- يقوي مناعة الجسم، ويزيد قدرته على مقاومة الأمراض، وخاصةً مرض السرطان.
- يحد من الانقسام الشاذ لبعض الخلايا.
- يزود الجسم بالمعادن اللازمة له؛ كالكالسيوم، والفسفور، والحديد، والبوتاسيوم، والنحاس، والزنك.
- يحافظ على عمل الجهاز العصبي، ويزيد فعاليته؛ وذلك لاحتوائه على مجموعة الفيتامينات ب1، ب2، ب6، ب12.
- يقي من الإصابة بهشاشة الأظافر والعظام.
- يمنع تشقق الشفتين.
- يحد من اضطراب الرؤية.
- يكافح تشاقط الشعر.
- يعالج آثار الحروق والندب.
موانع استخدام الفقع
ينصح المصابون بأمراض الأمعاء أو المعدة، أو بالأمراض الجلدية، أو بالحساسية بتجنب تناوله، بالإضافة إلى تجنب تناوله دون طهي، والابتعاد عن تناول الماء البارد بعد تناوله، لتجنب إصابة المعدة ببعض المشاكل.