أهمية تطوير وتحفيز الذات

محتويات

١ معرفة نقاط القوة
٢ معرفة نقاط الضعف
٣ تحقيق الأهداف
٤ المراجع

معرفة نقاط القوة

يساهم تطوير الذات في تحديد نقاط القوّة، والقدرة على التحكّم بها، سواء في نِطاق العلاقات الاجتماعيّة أو المهنيّة، ويُشار إلى أنّ معرفة نقاط القوة من إحدى الأمور المهمة في جميع مجالات الحياة، إذ من خلالها يعرف الشخص الأهداف التي يرغب في تحقيقها والمكان، الذي يُمكن أن يتطوّر فيه، مما يؤدي إلى تحقيق النجاح والوصول إلى حياة أكثر سعادة وإنتاجيّة.^[١]

معرفة نقاط الضعف

يدرك من يسعون دائماً إلى تطوير الذات نقاط ضعفهم، وتزيد ثقتهم بنفسهم، كما يعملون على تقليل نقاط الضعف لديهم، أو إيجاد طريقة للتّعامل معها؛ فالشخص الذي يعمل على تطوير ذاته، ويُعاني من عدم القدرة على التواصل مع الآخرين بهدوء مثلاً، سيعترف بهذه المشكلة لديه، وسيُحاول التغلّب عليها عن طريق اتخاذ بعض الإجراءات كأن يمنح نفسه بعض الوقت قبل الرد على أيّ رسالة تصله، وعليه فلو لم يُدرك هذا الشخص نقطة ضعفه لردّ بشكلٍ سيئ على الرسالة، ولو أدرك نقطة ضعفه ولم يسعَ لتطوير ذاته لبقي صامتاً، ولضَعُفت ثقته بنفسه لاحقاً، وهذا يوضّح الفرق بين الشخص الذي يسعى لتطوير ذاته وآخر غير مكترث.^[٢]

تحقيق الأهداف

يُحاول معظم الناس تحقيق أهدافهم عن طريق قضاء غالبيّة وقتهم وطاقاتهم في سبيل الوظيفة والعمل؛ اعتقاداً منهم أنّ هذا يُحقّق لهم الكسب الكثير، وبالمقابل لا يمنحون أنفسهم الوقت المطلوب لتطوير أنفسهم، رغم أنّ المفتاح لتحقيق الأهداف هو تطوير الذات وليس محاولة تغيير الظروف، وفي هذا الجانب أشار الفيلسوف ومعلّم التطوير الذاتي جيم روهن إلى أنّ معلّمه السابق كان قد نصحه قائلًا: (إذا كنت ترغب في أن تُصبح ثرياً وسعيداً، فتعلّم أن تعمل بجدّ على نفسك أكثر من عملك).^[٣]