علاجات دوائيّة
هناك العديد من العلاجات الدوائية المُستخدمة لعلاج حرقة المعدة (بالإنجليزية: Heart burn)، ومنها ما يأتي:[١]
- مُضادات الحموضة: (بالإنجليزية: Antacids) توفّر مُضادات الحموضة الرّاحة السريعة من حرقة المعدة، عن طريق مُعادلتها لحمض المعدة، كما تُسيطر بعض هذه الأدوية على ارتجاع حمض المعدة.
- حاصرات مستقبل هستامين 2: (بالإنجليزية: H2 Blockers) بالرغم من أنّ أثرها المُتمثل بتقليل كمية الحمض الذي تنتجه المعدة يُعد أبطأ من أثر مُضادات الحموضة، إلّا انّها تدوم لفترة أطول.
- مثبّط مضخة البروتون: (بالإنجليزية: Proton-pump inhibitor) تقلل هذه الأدوية كميّة الحمض الذي تُفرزه المعدة، وتُعتبر أكثر فاعلية من حاصرات مُسقبل الهستامين 2، ويمكن استخدامها على مدى أطول منها.
- البروكاينتكس: (بالإنجليزية: Prokinetics) تتطلب هذه الأدوية وصفة طبية لاستخدامها، وتقلل من حرقة المعدة عن طريق زيادة سرعة إفراغ المعدة؛ مما يُساعد على إفريغ الحمض أيضاً، ويُنصح بتناول هذه الأدوية قبل النوم وقبل الوجبات الغذائية.
تغيّرات نمط الحياة
قد يُخفف إجراء بعض التغيّرات على نمط الحياة من حرقة المعدة، ومن هذه التغيّرات ما يأتي:[٢]
- تجنّب ارتداء الملابس الضيّقة التي تقوم بزيادة الضغط على البطن، والعضلة العاصرة السُفلى للمريء (بالإنجليزية: Lower esophageal sphincter).
- المحافظة على الوزن السليم؛ إذ تزيد السمنة الضغط الواقع على البطن، نتيجة تراكم الدهون؛ مما يتسبب بدفع المعدة لأعلى، وبالتالي ارتفاع الحمض إلى المريء.
- رفع الجزء العلوي من الجسم أثناء الاستلقاء، تُساعد هذه الطريقة على تجنّب حرقة المعدة التي تحدث أثناء النوم.
- تجنّب التدخين، والامتناع عن الكحول؛ لقدرتهما على إضعاف قدرة العضلة العاصرة السُفلى للمريء.
- التوقّف عن تناول الطعام قبل ساعتين إلى ثلاث ساعات من النوم.[٣]
- تجنّب النوم على الجهة اليُمنى.[٤]
تغيّرات الحمية الغذائيّة
يُمكن القيام بعدّة تغيّرات على الحمية الغذائية للتخلّص من حرقة المعدة، ومن هذه التغيرات ما يأتي:[٤]
- تجنّب تناول كميّات كبيرة من الطعام؛ لأنها ترفع احتماليّة الإصابة بحرقة المعدة.
- اتباع حمية غذائية قليلة الكربوهيدرات، فقد أظهرت بعض الدراسات تسبب الكربوهيدرات غير المهضومة بزيادة نمو البكتيريا وزيادة الضغط في البطن.
- تجنّب الاكثار من شرب القهوة، تُشير بعض الدراسات إلى قدرة القهوة على إضعاف العضلة العاصرة السُفلى للمريء بشكل مؤقت، وأُخرى إلى قدرة القهوة منزوعة الكافيين على تخفيف ارتجاع الحمض مقارنة بالقهوة المحتوية على الكافيين؛ لذلك يجب الامتناع عن القهوة أو الحد منها في حال تسببها بحرقة المعدة.
- تجنّب تناول النعناع؛ مما قد يُقلل من احتماليّة تفاقم حرقة المعدة، وأعراض الارتجاع المريئي.
- تجنّب تناول البصل النيء؛ بالإضافة لتسببه بزيادة الحرقة، والتجشّؤ، والارتجاع، فإنّه أيضاً يتسبب بتهيّج بطانة المريء؛ مما يزيد المُشكلة سوءاً.
- تجنّب شرب المشروبات الغازيّة التي تزيد من التجشّؤ، وبالتالي تزيد احتماليّة الإصابة بحرقة المعدة، وكذلك الأمر بالنسبة للمشروبات الحمضيّة.
- الحد من تناول الشوكولاته، بالرغم من قلّة الأدلة التي تدعم الأثر السلبي للشوكولاته على حرقة المعدة، إلّا أنّ تجنّبها قد يُساعد على تجنّب حرقة المعدة.
علاجات أخرى
يُمكن اللجوء إلى العديد من العلاجات للتخلص من حرقة المعدة، ومنها ما يأتي:[٣]
- تناول المشروبات العشبيّة، ومنها:
- العرقسوس.
- الدردار الأحمر (بالإنجليزية: Ulmus rubra).
- البابونج.
- الوخز بالإبر:قد يُخفف الوخز بالإبر أعراض الحرقة عند البعض، بالرغم من غياب الأدلة الكافية التي تدعم استخدامه.
- مُمارسة نمارين الاسترخاء، التي تتضمن اليوغا والتأمّل.
مراجع
- ↑ James Beckerman (3-2-2017), "Heartburn Relief Tips"، www.webmd.com, Retrieved 28-5-2019. Edited.
- ↑ "Heartburn", www.mayoclinic.org,17-4-2018، Retrieved 28-5-2019. Edited.
- ^ أ ب Lori Smith (29-6-2018), "10 simple remedies for heartburn relief"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-5-2019. Edited.
- ^ أ ب Atli Arnarson (22-1-2017), "14 Ways to Prevent Heartburn and Acid Reflux"، www.healthline.com, Retrieved 28-5-2019. Edited.