أثر القرآن في تزكية النفوس

محتويات

إنّ للتدبّر بالقرآن الكريم والتفكّر به آثاراً كثيرةً تنعكس على النفس، وفيما يأتي ذكر البعض منها:^[١]

تعميق جذور الإيمان في القلب، فالقارئ للقرآن يزداد يقيناً بأنّ القرآن كتاب الله تعالى، ممّا يحقق الثبات على الإيمان، وشفاء الصدر من الشكّ والارتياب.
يتعرّف العبد إلى ربه -جلّ جلاله- بتلاوة القرآن، فيعرف صفات كماله، والطريق الموصل إليه، وصفات السالكين فيها، وما لهم عنده -سبحانه-.
تحقيق العبودية الحقيقية في النفس، فإنّ معاني القرآن تدفع العبد إلى الزيادة في شكر نعم الله عليه، والحرص على معرفة الحلال والحرام.
يُغذّي الروح، ويعالجها ويشفي نفسه من أمراضٍ كثيرةٍ، ويُكسِبها مناعةً قويةً أيضاً، فيخرُج بالعبد من الحيرة والقلق والاضطراب إلى الطمأنينة والاستقرار.
يرّبي العقل؛ فيجعله قادراً على فهم الحقائق النافعة واتّباعها، ومعرفة الحقائق الضارّة واجتنابها.
يصقل مواهب الإنسان وينمّي مهاراته، فعند تدبّر القرآن الكريم تقوى دقّة الملاحظة، وتنمو ملكة التفكير والقدرة على معالجة الأمور.

للقرآن الكريم مجموعةٌ من الخصائص التي تميّزه عن غيره، وفيما يأتي بيان جانبٍ منها:^[٢]

تولّى الله -تعالى- حفظه بنفسه، فجعله محفوظاً من الضياع ومن التحريف بالزيادة أو النقصان.
جعله الله -تعالى- خاتم الرسالات السماوية، والمهيمن على جميع الكتب التي كانت قبله.
تحدّى الله -تعالى- به الناس، وجعله معجزاً.
خصّه الله -تعالى- بأن جعل كلّ حرفٍ منه بحسنةٍ، والحسنة بعشرة أمثالها.
يسّر الله -تعالى- على الناس تلاوة القرآن وحفظه.
حباه الله -عزّ وجلّ- بجمالٍ وبلاغةٍ عظيمين، وكذلك بأسلوبٍ عظيمٍ يورد المعاني الكبيرة بكلماتٍ موجزةٍ.

لقراءة القرآن الكريم بعض الآداب التي يجدر بالمسلم أن يراعيها، وفيما يأتي بيان بعضها:^[٣]

↑ د. محمود بن أحمد الدوسري (2017-7-1)، "ثمرات تدبر القرآن"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-18. بتصرّف.
↑ علي بن عبد العزيز الراجحي، "خصائص القرآن الكريم وحقوقه"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-18. بتصرّف.
↑ "آداب قراءة القرآن"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-18. بتصرّف.