النوم
يُعدُّ النومُ وسيلةً مُهمّةً لراحةِ الجسد من متاعبِ النهار وساعات العمل الطويلة خلاله، وحتّى يستعيدَ الجسم نشاطه لا بدّ من أن يأخذَ الشخص من سبعِ إلى ثماني ساعاتٍ من النوم يوميّاً، لكن بعض الأشخاص يحتاجون للنهوضِ باكراً بحكمِ طبيعة أعمالهم، وقد تمّ التوصّلُ إلى أنّ بضع ساعات من النوم كافية لينعمَ الشخص بتركيزٍ وصفاء ذهنٍ عاليَيْن خلالَ النهار، وفي هذا المقالِ سنتحدّثُ عن نصائحَ لتقليلِ ساعاتِ النوم.
كيفيّة تقليل ساعات النوم
- مُمارسة الرياضة: حيثُ تساعدُ ممارستُها بشكلٍ يوميّ الشخص على النوم بشكلٍ أسهلَ وأسرع، كما تمكنُه من الوصولِ إلى النومِ العميق الذي يخلّصُ الجسمَ من السموم والإحساس بالإرهاق، والاستيقاظ بكامل النشاطِ والحيويّة، وبالإضافةِ لذلك يمكنُ القيامُ بنشاطٍ بدنيّ آخر كترتيبِ المنزل، أو ممارسة الرقص، أو القيام ببعض الأعمال في حديقة المنزل للرجال والنساء على حدٍّ سواء.
- ضبطُ وقت الاستيقاظ والنوم: من الضروريِّ تعويدُ الجسم على ساعاتِ نومٍ قليلة بالتدريج، فإذا كان الشخصُ قد تعود على الخلود إلى النوم عند الساعة العاشرة مساءً والاستيقاظ عند السادسة صباحاً، فهذا يعني أنّه استغرق في النوم ثماني ساعات بأكملها، وللتقليل من هذه الساعات يُمكنُ أن يقرّرَ الإنسانُ النوم عندَ التاسعة مثلاً والنهوض عند الرابعة صباحاً.
- تخليصُ الجسم من التوتّر قبل النوم: كثيراً ما يمرُّ الإنسان بضغوطاتٍ كبيرة خلالَ نهاره، تجعلُه مضطرباً وذا مِزاج سيّء، وإن لم يتخلص الشخص من هذه المشاعر السلبيّة قبلَ خلوده إلى النوم، فسيؤدي ذلك إلى تقطّع ساعات نومه، وعدم قدرته بعض الأحيان إلى النوم براحة، ورؤيته للأحلام المُزعجة.
- مُراقبة ساعات النوم: عندما تزيدُ ساعات النوم عن الحدّ الطبيعيّ أو الحدّ الذي تعوّدَ عليه الإنسان، فقد يكونُ ذلك مُؤشّراً على الإصابة ببعضِ المُشكلات الصحيّة والأمراض، لذا من المُستحسن زيارةُ الطبيب وإعلامه بوضعيّة النوم، وعدم القدرة على قطع ساعاته أو تقليلها.
- الاستعانة بالقيلولة: إنّ الّلجوء لأخذِ قيولةٍ قصيرة خلالَ النهار، تُساعدُ الجسمَ على استعادةِ نشاطِه وحيويّته، وتقليل ساعات النوم خلال الليل، لكن بعض الأشخاص يلجأون إلى أخذِ قيلولةٍ طويلة المدى، تزيدُ من شعورِهم الدائم بالنعاس وتؤدّي إلى زيادة ساعات النوم خلال الليل بدلاً من تقليلها.
- تناولُ الأطعمة الصحيّة: إنّ تناولها إلى جانبِ الخضروات والفواكه يُساعدُ الجسمَ على التمتّع بشكلٍ مُستمرّ بالصحّة والطاقة الضروريّتيْن لاستمرارِ قيام الجسم بوظائفِه الطبيعيّة، والإحساس بالراحة التي تمنحُ الجسمَ الدخول بسلاسةٍ لمرحلةِ النوم.
- ممارسةُ عادة التأمّل: تساعدُ هذه العادة الجسم على الاسترخاء، وتخلّصُه من التوتّر والتفكير السلبيّ، ممّا يُساعدُه على الدخول إلى النوم، والحصول على ساعاتٍ عميقة تقطّع الطريق على الجسم لطلبِ المزيد منها في الليل، وبالتالي تُضاعفُ فرصَ التقليلِ من ساعاتِه.