ما قيل عن اليتيم

كتابة - آخر تحديث: ٤:٥٥ ، ٨ مايو ٢٠١٩
ما قيل عن اليتيم

اليتيم

اليتيم هو من مات أبوه أو ماتت أمه وهو صغير السن، ويستمر وصفه باليتيم حتى يبلغ سن الرشد، ثمّ تسقط عنه كلمة يتيم، ومن مات أبوه وأمه يُسمّى اللطيم، ونقدم كلمات تملؤها المشاعر عن اليتيم إلى كل من لديه قلب ينبض حاول معنا إسعاد قلب يتيم لكي نصنع حياة أفضل.


ما قيل عن اليتيتم

  • ولد دون أب نصف يتيم، ولد دون أم يتيم كامل.
  • حيرتي حيرة الغريب إذا الليل أتى، واليتيم في يوم عيد.
  • دموع اليتيم هي درر الله.
  • خير بيت فيه يتيم يحسن إليه.
  • دموع الأيتام تهز عرش الرحمن.


أبيات شعرية عن اليتيم

قصيدة نظرة في شموخ اليتيم

قصيدة نظرة في شموخ اليتيم للشاعر عبد الرحمن صالح العشماوي هو شاعر سعودي، ولد في قرية (عراء) عام 1956م، التحق بكلية اللغة العربية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ثمّ نال شهادة الماجستير، وبعدها حصل على شهادة الدكتوراة من قسم البلاغة والنقد، وهو صاحب القصائد التي تدعو إلى بزوغ فجر جديد في الأمة ولديه أسلوب حماسي.

أسمى صفاتِكَ أنْ تكون كريما

وتكونَ بَراً بالعباد رحيما

أسمى صفاتِكَ أنْ تكونَ مميَّزاً

بسداد رأيكَ في الأمور، حكيما

تسعى بكَ الدنيا، وأنتَ تقودُها

بالحقِّ، تُسْعِدُ قلبها المهموما

تلقى الخطوبَ وأنتَ أرفَعُ هامةً

منها، وتأنَف أنْ تعيش ذَميما

أسمى صفاتكَ أنْ ترى الدنيا بلا

غَبَشٍ، وأنْ يبقى الفؤادُ سليما

أنْ تجعل التاريخَ يَمْلأُ كأسَه

وتكونَ أنتَ رحيقَها المختوما

ترمي بسهمكَ، لا لِتَقْتُلَ آمناً

لكنْ لتحرُسَ خائفاً محروما

تسعى إلى كَسْبِ العلومِ تقرُّباً

للهِ، لا ليُقَالَ: صار عليما

أسمى صفاتكَ أنْ تحلِّقَ عالياً

بجناح عدلكَ، تنصر المظلوما

يا حاملَ الدُّنيا على كتفِ الرِّضا

يا من رأيتُكَ للجَفاءِ غَريما

يا ساعياً للخير في العصر الذي

ما زال حَبْلُ وفائه مصروما

للخير أغصانٌ تطيب ثمارُها

فامنحْ جَناها خائفاً وعَديما

واحملْ إلى أفيائها الطفلَ الذي

ما زال في حُفَرِ الشقاء مقيما

فلَرُبَّ ماسحِ أَدْمُعٍ من مقلةٍ

تبكي، رأى فضلاً بهنَّ عَميما

انظرْ إلى وجه اليتيمِ، ولا تكنْ

إلا صديقاً لليتيمِ حميما

وارسمْ حروفَ العطف حَوْل جبينهِ

فالعَطْفُ يمكن أنْ يُرى مرسوما

وامسح بكفِّكَ رأسه، سترى على

كفَّيكَ زَهْراً بالشَّذَا مَفْغُوما

ولسوف تُبصر في فؤادكَ واحةً

للحبِّ، تجعل نَبْضَه تنغيما

ولسوف تبصر ألفَ ألفِ خميلةٍ

تُهديك من زَهْر الحياةِ شَميما

ولسوف تُسعدكَ الرياضُ بنشرها

وتريكَ وجهاً للحنانِ وسيما

انظرْ إلى وجه اليتيم وهَبْ له

عَطْفاً يعيش به الحياةَ كريما

وافتحْ له كَنْزَ الحنانِ، فإنما

يرعى الحنانُ، فؤادَه المكلوما

لولا الحنانُ لَمَا رأيتَ سعادةً

لولا السماءُ لَمَا رأيتَ نجوما

لولا الرّياحُ لَمَا رأيتَ لَواقحاً

لولا البحارُ لَمَا رأيتَ غيوما

لولا الغصونُ لما رأيتَ ظِلالَها

لولا الرعودُ لَمَا سمعتَ هَزيما

لولا الربيعُ لما رأيتَ زُهورَه

تشدو، ولا لامَسْتَ فيه نَسيما

يا كافلَ الأيتامِ، كأسُكَ أصبحتْ

مَلأَى، وصار مزاجُها تسنيما

ما اليُتْمُ إلاَّ ساحةٌ مفتوحةٌ

منها نجهِّز للحياةِ عظيما

ونحوِّل الحرمانَ فيها نعمةً

كُبْرى تُزيل عن الفؤادِ هموما

قَسَمَ الإلهُ على العباد حظوظَهم

فالكلُّ يأخذ حَظَّه المقسوما

وسعادةُ الإنسانِ أن يرضى بما

قَسَمَ الإلهُ، ويُعلنَ التَّسليما

قالوا: اليتيمُ، فقلتُ: أَيْتَمُ مَنْ أرى

مَنْ كان للخلُقِ النَّبيل خَصيما

قالوا: اليتيمُ، فقلتُ أَيْتَمُ مَنْ أرى

مَنْ عاشَ بين الأكرمينَ لَئيما

كم رافلٍ في نعمةِ الأبويْن، لم

يسلكْ طريقاً للهدى معلوما

يا كافلَ الأيتام، كفُّكَ واحةٌ

لا تُنْبِتُ الأشواكَ والزَّقُّوما

ما أَنْبَتَتْ إلاَّ الزُّهورَ نديَّةً

والشِّيحَ والرَّيحانَ والقَيْصُوما

أَبْشِرْ فإنَّ الأَرْضَ تُصبح واحةً

للمحسنين، وتُعلن التكريما

أبشرْ بصحبةِ خيرِ مَنْ وَطىءَ الثرى

في جَنَّةٍ كمُلَتْ رضاً ونَعيما

قالوا: اليتيمُ، وأرسلوا زَفَراتهم

وبكوا كما يبكي الصحيحُ سَقيما

قلت: امنحوه مع الحنانِ كرامةً

فلرُبَّ عَطْفٍ يُوْرِثُ التَّحطيما

ولَرُبَّ نَظْرةِ مُشفقٍ بعثتْ أسىً

في قَلبه، جَعَلَ الشفيقَ مَلُوما

قالوا: اليتيمُ، فَمَاج عطرُ قصيدتي

وتلفَّتتْ كلماتُها تَعظيما

وسمعْتُ منها حكمةً أَزليَّةً

أهدتْ إِليَّ كتابَها المرقوما:

حَسْبُ اليتيم سعادةً أنَّ الذي

نشرَ الهُدَى في الناسِ عاشَ يَتيما


قصيدة يتيم

قصيدة يتيم للشاعر عبد الرحيم أحمد الصغيرالمشهور بعبد الرحيم الماسخ، حصل على جائزة سعاد الصباح الأولى في الشعر عام 1998م وجائزة ديوان الطفل عن هيئة قصور الثقافة عام 1997م، نشرت له عشرات القصائد بالصحف والمجلات العربية، من دواوينه ظلال الرؤى.

يستجيب لأحلامِنا الصحوُ

ما بيننا مطرٌ ورياضٌ مُغرِّدة ٌ

ورياحٌ ملَوَّنة ٌبالظلال

وطفلٌ يحاورُ طفلا بلا كُرَة ٍ,

فوق أرجوحةٍ كالهلال

يسائلهُ :أين أمُّك ؟

ـ ما الأمُّ ؟

أين أبوك ؟

يرفُّ البكاءُ ، تولولُ خيطانه ،

تتخطَّفُ وردَ الهواء

ولا يعرفُ السائلُ اليُتمَ كيف يمُصُّ دمَ الماء

يخلُصُ للروح مشتعلا بالخواء

يدورُ الهلالُ

فينزلق الطفلُ ، تغفل عن خفقهِ الذكرياتُ

وتبتلعُ الأرضُ سقطته .. وتسيرُ الحياة ُ

ويبقى سؤالٌ يلاحقُ أحلامَهُ

ويصيحُ به : أين أمك ؟ ، أين أبوك ؟

فينهمر الدمع محترقا بالثلوج

يُجرِّحُ عينَ الفضاء !


خواطر عن اليتيم

الخاطرة الأولى:

خَرَجْتَ إلى الدُنيا وحيداً فهل من مجيبٍ.. وسالَ دمعُكَ وصِرتَ في عيونِ القُساةِ مَنسياً.. فَقَدتَ حَنَانَ الأمِ والأبِ فمن ذا الذي يَرعاكَ.. فلا تَحزَنْ من ظُلمَةِ القدرِ ما دامَ لك ربُ رحيمُ.. وكُنْ باسِمَ الثُغرِ رَؤوفاً بالضّعيفِ مساعِداً للمسكينِ.. ولا تَكُنْ من الحاقِدين فتَكُنْ من الخاسِرين.


الخاطرة الثانية:

إنّ اليتيم في دُنيانا ذَليل ضائع في ظلمةٍ حالكةٍ .. خَسِرَ طُفولَتَهُ يُعاني في الحياةِ ويشقى.. وغَيْرُهُ في النعيمِ مُنشغلاً.. فما ذنبُهُ إن كان هذا قَدَرَهُ لِما لا تَرحمونَهُ .. اختَفَت الرحمةُ من قلوبِكم .. أَم نَسِيتُم أمرَ الرسولِ مُحَمَّدٍ .. أَم غَرَتكُم الدُنيا فَقَسَتْ قُلُوبُكم.. فسُبحانَ الذي جَعَلَ القُلوبَ صُخوراً لا تلينُ.. ولا تخشى.


الخاطرة الثالثة:

طريــق متعــرّج .. تبعثره الأحزان .. تنيره الآهات.. بيوت ترسمها الدموع.. جدرانها هاجرتها السعادة..هدوء يطغى.. هدوء مؤلـــم هدوء هدوء.. لا أعرف كيف أصفه لكم.. وبين هذا الهدوء يتخلله صوت خافت.. صوت يسمع .. يسمع من بعيد.. فجأة صوت صــراخ .. هزّ جدران هذا المكان.. عندها تيقنت أني لست في خيــال .. بل في واقع ..ولكن؟!! من هذا.. من هذا الذي يصرخ ..صــراخ يتقطعه رجفة خوف وألم.. فقط صوت أنيــن..أنيــن لم أسمعه من قبل في حياتي كلها.. صاحب هذا الصوت والأنين والصــراخ .. طفـــل.. نعم طفل صغيــــر، طفل بريء.. طفــل يتيــم .. لا أم تسقيه حناناً.. لا أب يلبّي احتياجاته ويعطف عليه.. وحيـــد ليس معه أحد.


رسائل عن اليتيم

الرسالة الأولى:

لم أرى في حياتي كالطفل اليتيم..

يحمل في قلبه هذه الآهات والزفرات والأنين..

فعليك بالتفكير..

أنك في نعمة..

نعم في نعمة..

يا من تملك أماً وأباً..

ما أجملها من نعمة..


الرسالة الثانية:

اليُتم كلمة تحرق القلب..

تسعر النار في الفؤاد..

ترجف الأطراف..


الرسالة الثالثة:

اليُتم..

كلمة استشعار حساسة..

عندما يرى اليتيم كل أبٍ يداعب أبناءه..

اليتم...

مأساة حياة طويلة..

تفقد فيها مشاعر حنونة..

تبحث عنها بين أضلع البشر..

لعلك تجد صدراً دافئ..

كصدر أبيك..


الرسالة الرابعة:

ربما يكون اليتيم غنياً..

ولا يحتاج إلى الأموال..

ربما يكون أكثر الناس تصدقاً وتعطفاً على الفقراء..

ولكنه فقير في ذاته..

إلى أبٍ حنون..

يحتاج إلى مسحة رأس..

إلى كلمة طيبة..

إلى من يجتمع حوله..


الرسالة الخامسة:

ما ضاع من كان الله ملجأه..

وما تاه من كان الله مقصده..

فكم يتيم يعيش بين أبوين لا يشعران بوجوده..

أو أهملاه .. أو عذباه ..

وكم من فاقد لأبويه ..

ملأ الدنيا حباً وحناناً..

وتغلب على قهر الظروف..

فلنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة..


الرسالة السادسة:

إلى كل من فقد أبويه أو أحدهما..

ليس اليتيم من فقد أبويه..

بل اليتيم من فقد الأدب والعلم..

1,810 مشاهدة