علاج المسبب الأساسي
تعتمد خطة علاج تليف الكبد (بالإنجليزية: Liver Fibrosis) على السبب المؤدي للتليف عادةً، حيثُ إنّ معالجة المرض الأساسيّ يساعد على التقليل من آثار تليف الكبد، وتتضمن الخيارات العلاجيّة ما يأتي:[١]
- التوقف عن شرب الكحول، خاصةً إذا كان تليف الكبد ناتجاً عن التناول المُفرط للكحول.
- التخلّص من النحاس المتراكم في الجسم في حال الإصابة بمرض ويلسون (بالإنجليزية: Wilson's Disease)، أو التخلص من الحديد في حال الإصابة بداء ترسب الأصبغة الدموية (بالإنجليزية: Hemochromatosis).
- معالجة انسداد القنوات الصفراوية وذلك عن طريق إزالة المواد العالقة فيها.
- التخلص من الفيروس المسبب لالتهاب الكبد الوبائي نوع ب (بالإنجليزية: Hepatitis B) ونوع ج (بالإنجليزية: Hepatitis C).
- اتّباع حمية غذائية، وممارسة التمارين الرياضيّة لإنقاص الوزن، وتناول الأدوية التي تساعد على التحكم في سكر الدم، وذلك لإبطاء سرعة تطور المرض إذا كان الشخص مصاباً بمرض الكبد الدهني غير الكحولي (بالإنجليزية: Non-Alcoholic Fatty Liver Disease).[٢]
- استخدام الأدوية المضادّة للفيروسات في حالات التهاب الكبد الفيروسي المزمن.[٣]
- إيقاف استخدام الأدوية التي قد تسبب تليف الكبد مثل مثيلدوبا (بالإنجليزية: Methyldopa)، والإيزونيازيد (بالإنجليزية: Isoniazid)، والميثوتركسيت (بالإنجليزية: Methotrexate).[٣]
العلاجات الدوائية
إضافةً إلى ما سبق قد يصف الطبيب أدوية تقلل من احتمال حدوث التندب في الكبد، ويُطلق عليها مُضادّات التليف (بالإنجليزية: Antifibrotics)، ويتم استخدامها اعتماداً على الحالة الطبيّة المسببة للتليّف، ومن الأمثلة على هذه العلاجات ما يأتي:[٢]
- مثبطات الإنزيم المحوّل للأنجيوتنسين: (بالإنجليزية: ACE Inhibitors) مثل ليسينوبريل (بالإنجليزية: Lisinopril) وراميبريل (بالإنجليزية: Ramipril)، وتُستخدم لعلاج أمراض الكبد المزمنة.
- توكوفيرول والإنترفيرون ألفا: ويستخدم توكوفيرول (بالإنجليزية: Tocopherol) أو الإنترفيرون ألفا (بالإنجليزية: Interferon-alph) في حال الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي من نوع ج.
- المستقبلات المنشطة لمكاثر البيروكسيسوم-ألفا: (بالإنجليزية: PPAR-alpha agonist)، وتستخدم في حال الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي.
- العلاجات الأخرى: هناك بعض الأدوية الأخرى التي تهدف إلى عكس التليف؛ مثل: الكورتيكوستيرويدات (بالإنجليزية: Corticosteroids) والبنسلامين (بالإنجليزية: Penicillamine)، ولكنّها سامة جداً إذا استخدمت لفترة طويلة.[١]
علاجات أخرى
بالإضافة إلى ما سبق يمكن علاج تليف الكبد باتباع الطرق التالية:[٣]
- تغيير نمط الحياة: حيث وجدت الدراسات أنّ الطرق التالية تساعد على الحد من تليف الكبد:
- شرب السوائل بكمية كافية.
- تناول فيتامين هـ.
- شرب القهوة بكميات معتدلة.
- زراعة الكبد: يقتصر علاج تليف الكبد في مراحله الأخيرة على الجراحة وزراعة الكبد (بالإنجليزية: Liver Transplantation)، بالإضافة إلى ما يأتي:
- تناول بعض الأدوية للتخلص من تجمع السوائل في الجسم.
- تناول أدوية للتخلص من السموم في الدماغ.
- تناول الأدوية الخافضة لضغط الدم.
- الحد من تناول الملح.
- الطب البديل: تقترح الدراسات إمكانية تناول السيليمارين (بالإنجليزية: Sillymarin)، وهو مضادّ للأكسدة مستخلص من عشبة حليب الشوك، لعلاج تليف الكبد، ولكنّ فعاليته غير مُثبتة.[٤]
المراجع
- ^ أ ب Jesse M. Civan (2-2018), "Hepatic Fibrosis"، www.msdmanuals.com, Retrieved 30-4-2019. Edited.
- ^ أ ب Rachel Nall, Alana Biggers (11-1-2018)، "Liver Fibrosis"، www.healthline.com, Retrieved 29-4-2019. Edited.
- ^ أ ب ت Jennifer Huizen, Saurabh (Seth) Sethi (29-4-2019)، "What is liver fibrosis?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2-5-2019. Edited.
- ↑ Jesse M. Civan (8-2019), "Fibrosis of the Liver"، www.msdmanuals.com, Retrieved 2-5-2019. Edited.