محتويات
عاصمة دولة الكويت
تُعتبر مدينة الكويت عاصمة الدولة الكويتيّة وأكبر مدنها، وتقع مدينة الكويت عند رأس الأبيض ورأس عجوزة بالقرب من الخليج العربي في الجزء الجنوبي من جون الكويت، وتبلغ المساحة الكلية للمدينة 8كم²، وتعتبر مدينة الكويت من المدن التي استوطن فيها السكان منذ القدم قبل اكتشاف وجود النفط فيها، حيث كانت تشكل مدينة صغيرة محاطة بسور الكويت الأول، ومع مرور الوقت تطورت المدينة لتضم الكثير من الأحياء السكنية لتضم مناطق كثيرة منها منطقة السالمية الواقعة في الجهة الجنوبية من المدينة، ومنطقة الشويخ الواقعة في الجزء الغربي، وبعد اكتشاف النفط في المدينة تم تصدير أول شاحنة عام 1946 ميلادي.
شهدت المدينة طفرة عمرانية واسعة تم فيها هدم السور المحيط بالمدينة في عهد الشيخ عبد الله السالم الصباح، وتحتوي مدينة الكويت على ميناء الشويخ الذي يعتبر من أهم موانئ الخليج، وتحتوي المدينة كذلك على الكثير من الشركات والمصانع الإنتاجية يتجاوز عددها الثلاثين شركة بالإضافة إلى عدد من المعامل لتكرير النفط.
أهم معالم العاصمة الكويتيّة
برج التحرير
هو برج للاتصالات يصل ارتفاعه إلى 372م والذي يعتبر ثاني أعلى مبني كويتي بعد برج الحمراء، وكذلك يحتل البرج المرتبة الثالثة عشر عالمياً من حيث الارتفاع، وتبلغ المساحة الكلية للبرج حوالي 21 ألف متر مربع، بينما بلغت التكلفة الكلية له 150مليون دولار أي ما يعادل 50 مليون دينار كويتي.
مكتبة الكويت الوطنية
تم تأسيسها عام 1923 ميلادي بمشاركة الكثير من أدباء الكويت، وهي تقع المكتبة في شارع الخليج العربي، ومن أهدافها حفظ التراث والفكر الكويتي بمختلف أنواعه وأشكاله، ومن الخدمات التي تقدمها خدمة استرجاع المعلومات، والخدمة التقليدية والآلية، وكذلك خدمات التصوير والمسح الضوئي.
قصر العدل
هو مبنى كويتي تابع للسلطة القضائية الكويتية تم افتتاحه عام 1986 ميلادي في عهد الشيخ جابر الأحمد الصباح، ويتكون المبنى من ثمانية أدوار، وسردابين، ومبنى منفصل هو مبنى خدمة التقاضي، وتعرّض المبنى للهدم والخراب أثناء الغزو العراقي للكويت عام 1990 ميلادي، وتم إصلاح المبنى وإعادة إعماره من جديد مع إضافة الكثير من التغييرات عليه.
قصر السيف
هو قصر الحكم في الكويت تم بناؤه عام 1904 ميلادي في عهد الشيخ مبارك الكبير، وتم تطويره لاحقاً عام 1961 ميلادي في عهد الشيخ عبد الله السالم الصباح، ويتميز القصر بالفن المعماري الإسلامي الذي يزدهر بالأقواس والزخارف الإسلامية بالإضافة إلى وجود لماسات تراثية كويتية.