خصائص مهارات التدريس

كتابة - آخر تحديث: ٤:٠١ ، ٢٦ أغسطس ٢٠١٨
خصائص مهارات التدريس

خصائص مهارات التدريس

مهارةُ التدريس هي شكل من أشكال التدريس الفعّال، والذي يسعى إلى تحقيق أهداف معيّنة، تخرجُ من المعلّم على هيئة سلوكٍ مرتبطٍ باستجابات عقلية، أو لفظية، أو حركية، أو عاطفية، وتتكيف بدقّة مع ظروف الموقف التدريسي، وتمتلك مهارات التدريس العديدَ من الخصائص أبرزها:[١]

  • العمومية: ويعود ذلك إلى أنّ وظيفة المعلم تتشابه بشكل كبير في مختلف مراحل الدراسة وعلى اختلاف المواد الدراسية، بيد أنّ التغير يكون أحياناً في طبيعة السلوك، والذي يأخذ في الحسبان المرحلةَ العمريةَ، وطبيعةَ المحتوى التعليمي.
  • التغيير: من الوارد أن تتغيرَ مناهجُ التدريس، بهدف التطوير، والبناء، والمرتبط في كثير من الأحيان بأوضاع المجتمع، وفلسفته، وطبيعة الطلاب، وهذا يدعو إلى السعي الدائم لامتلاك مهارات تدريسية جديدة.
  • التفاعل: إنّ طبيعةَ السلوك التدريسي مركبة، ومعقدة، بحيثُ يصعبُ الفصلُ بين أنماط السلوك التدريسي، وعلى ذلك فإنّه يصعبُ أيضاً فصلُ المهارات بعضها عن بعض.
  • اختلاف طريقة الأداء: لا شكَّ أنّ هناك أنماطاً سلوكيةً شائعة الاستخدام عند المعلمين في حال أداء مهارة معينة، إلّا أنّ ذلك لا يمنع وجودَ اختلافاتٍ ما بين معلم وآخر، وهذا مرتبط بالسلوك الشخصي لكل منهم، والمؤثرُ طريقةُ تطبيق المهارة.
  • قابلية التعلم: قد تكون قبلَ الخدمة، أو أثناءها، واكتساب المهارة هنا يخضع لعواملَ، منها الخبرة، والدافع، والتنفيذ، والممارسة.


أنواع المهارات التدريسية

اكتسابُ المهارات يحتاجُ إلى الممارسة، والتدريب بعد امتلاك معلوماتٍ مسبقةٍ عنها، بالإضافة إلى آلية معينة تُثبّت المهارةَ ضمن السلوكيات، بهدف تثبيتها، وعدم نسيانها، أمّا أنواع هذه المهارات فهي:[٢]

  • مهارات معرفية: هي التي تحتاج إلى آداءٍ ذهني مُعيّن، وتُستخدم في مواجهة مشاكلَ، أو مواقف، بحاجة إلى حلول.
  • مهارات حركية: تشمل الأداءَ الحركيَّ، كتمثيل الأدوار، والكتابة، والنشاطات التي تحتاج إلى الحركة.
  • مهارات اجتماعية: ترتبط بالطبيعة الوجدانية لكل معلّم.


أبرز مهارات التدريس

هناك العديدُ من المهارات، والتي لها دور كبير في عملية التدريس، بيدَ أنّ أهم هذه المهارات:[٣]

  • التخطيطُ، وهو أسلوب علميّ يتمُّ من خلاله اتخاذُ تدابيرَ عمليةٍ، من أجل تحقيق أهداف في المستقبل.
  • معالجةُ إجابات الطلاب، وعدم تجاهلها، بل يجبُ التعقيبُ عليها قبل الانتقال إلى سؤال، أو طالب آخر.
  • تنويعُ المثيرات، وهي الأمور التي يقوم بها المعلم من أجل جذب انتباه التلاميذ أثناء الدرس.
  • إثارةُ الدافع عند الطلاب من خلال خلق الرغبة لدى التلاميذ من أجل التعلّم.
  • التهيئةُ للدرس، وهو ما يقوم به المعلم، بهدف تهيئة الطلاب للدرس الجديد.
  • التعزيزُ ومنه تقديم المكافآت للتلاميذ على سلوك معين مرغوب به.
  • طرحُ الأسئلة الشفهية، ومهارةُ صياغتها، وتوجيهها.
  • مهارةُ التلخيص، وإنهاء الدرس بطريقة مناسبة.
  • مهارةُ إدارة الغرفة الصفيّة.


المراجع

  1. خليل ابراهيم شبر، عبد الرحمن جامل، عبدالباقي أبو زيد (2014)، أساسيات التدريس (الطبعة الأولى)، عمّان: دار المناهج، صفحة 83-84. بتصرّف.
  2. حمزة هاشم محيميد السلطاني (5-4-2011)، "مهارات التدريس الفاعل"، www.uobabylon.edu.iq، اطّلع عليه بتاريخ 13-8-2018. بتصرّف.
  3. "مهارات التدريس"، educapsy.com، 11-1-2014، اطّلع عليه بتاريخ 13-8-2018. بتصرّف.
782 مشاهدة