وصفات لإزالة سواد المناطق الحساسة

محتويات

١ البقع السوداء
٢ وصفات لإزالة السواد في المناطق الحساسة
٣ أسباب سواد المناطق الحساسة
٤ المراجع

البقع السوداء

البقع السوداءُ هي بقعٌ تظهرُ في المناطق الحسّاسة من الجسم، وعلى الرغم من أنّ هذه الأجزاءَ في الجسم مخفيّة، إلّا أنّ لونَها يصبح داكناً أكثرَ من الأماكن الظاهرة من الجسم، والتي تتعرّضُ للشمس والهواء، وتعتبرُ هذه المشكلة من أكثر المشاكل التي تعاني منها النساء، وتتسبّبُ لهنّ بالحرج والضيق، فيلجأنَّ للمستحضرات والكريمات، وهي لا تُعطي النتائجَ المطلوبة في كثيرٍ من الأحيان، بل يمكنُ أن تضرّ الجلد؛ نظراً لتركّز المواد الكيماويّة فيها. أمّا بالنسبة للخلطاتِ الطبيعيّة فهي الطريقة المثاليّة لحلِّ الكثير من المشاكل والأمراض، لذلك سنقدّمُ لكم في هذا المقال بعضاً من الوصفات المفيدة في تفتيحِ المناطق الحسّاسة.^[١]

وصفات لإزالة السواد في المناطق الحساسة

هناك عدة وصفات لازالة سواد المناطق الحساسة منها:^[٢]

عصير الّليمون: يحتوي الليمون على العديدِ من الخصائص الفعّالة التي تفتّحُ لونَ الجلد، وتنظّفُه من الجراثيم والأوساخ، ولاستخدامه في تفتيح المناطق الحساسة، تُغمس قطعة قطنيّة بعصير الليمون، ثم تُمسح المنطقة بها، وتترك لمدة عشرين دقيقة حتّى يجفّ على الجلد، ثم تُغسل المنطقة بالماء الفاتر، ويوضع عليه أيّ مرطّب طبيعيّ، مثل جوز الهند، مع الانتظام بالوصفة، وتطبيقها حتى يتمّ الحصول على النتيجة المطلوبة.
البابايا: يدخل البابايا في العديد من وصفات التجميل وتفتيح البشرة، والحفاظ على نعومة الجلد، وذلك بفرك قطعة من لبّ البابايا بالمنطقة الحسّاسة، وتركها لمدة عشرين دقيقة حتى تجفّ، ثم غسلها بالماء الدافىء.
لبّ الطماطم: قطّعي حبّة من الطماطم لنصفيْن متساويين، ثم افركي إحداهنّ بالمنطقة الحسّاسة، حتّى تتشرّبَ كميّة الماء كلّها، ثم استخدمي الأخرى، واستمرّي بذلك لمدّة عشرين دقيقة، ثم اغسلي المنطقة جيّداً.
الحليب: يحتوي الحليبُ على موادَّ ومركّبات تفتيح طبيعيّة، بالإضافة لقدرتِه على جعل الجلد أكثرَ نعومةً ورطوبة، وللحصول على ذلك، اغمسي قطعة قماش قطنيّة بكميّة من الحليب، ثم ضعيها على المنطقة الحسّاسة كلبخة، واتركيها لمدة عشرين دقيقة، ثم اغسلي المنطقة وجفّفيها جيداً، وطبّقيها يوميّاً بانتظام، حتّى يزولَ السواد بالكامل.

أسباب سواد المناطق الحساسة

هناك عدة اسباب لاسوداد المناطق الحساسة وهي:^[٣]

استخدام كريمات كيماويّة في إزالة الشعر عن الجلد.
الإفراط في تناول مزيلات العرق، والتي تعيق تنفّس مسامات البشرة، ممّا يؤدّي لموت خلايا الجلد.
الإصابة ببعض الأمراض الهرمونيّة.
عدم الانتباه والحفاظ على النظافة الشخصيّة، ممّا يؤدّي لتراكم الأوساخ، ونموّ الفطريّات والبكتيريا التي تؤدّي لحدوثِ السواد.
ارتداء ملابس مصنوعة من أنسجة النايلون، والتي تعملُ على توليدِ الحرارة في الجسم، ولا تمتصّ العرق.
الإفراط في تناول الأطعمة التي تحتوي على بهارات وتوابل لاذعة.