الصبار
ليس من لسهلِ الحصول على شعر جميل وكثيف وجذاب، حيث تعددت الوصفات والطرق اللازمة لتقوية الشعر، منها ما هو صناعي، ومنها ما هو طبيعي، لكن الأفضل دائماً بالتأكيد هو البعد عن المواد الصناعية والكيمائية التي تتلف الشعر وتضعفه، واستخدام الطرق والوصفات الطبيعية كالزيوت والأعشاب المختلفة، ومن هذه الوصفات الطبيعية الصبار، وفي هذا المقال سوف نتناول فوائد الصبار للشعر الخفيف.
فوائد الصبار الصحية
يجهل الكثير من الناس الأهمية العظمى للصبار؛ نظراً لمنظره الشوكي المخيف، كما يجهلون أيضاً الكنز الثمين الذي تحتويه هذه النبتة والذي لا يقدر بثمن، حيث يدخل الصبار في صناعة العديد من المواد التجميلية، والعلاجات المهمة للجسم، لكونه يحتوي على خصائص علاجية كبيرة، ومنها:
- يساعد في الوقاية من النوبات القلبية والجلطات، ويعمل على تعزيز قدرة الدم على التدفق.
- يحفظ الأطعمة من التلف والفساد.
- يتخلص من الارتداد المريئي، وذلك عند تناول ربع كوب من الصبار صباحاً ومساءً.
- يخفف آلام العضلات، ويقي من الإصابة بالسرطان.
- ينقي البشرة ويحافظ على نعومتها، ويتخلص من حب الشباب.
- يخفض نسبة الدهون الثلاثية والكوليسترول في الدم.
- يستخدم كمرطب للجسم، حيث يعمل على تخفيف آلام الجروح والحروق؛ وذلك لاحتوائه على الكولاجين.
- يتخلص من التجاعيد والشقوق في البشرة.
- يحسن الهضم، ويقضي على مشاكل الإمساك، ويقلل الحموضة ويعالج مشاكل القولون العصبيّ.
فوائد الصبار للشعر الخفيف
يساعد الصبار على حماية الشعر من الجفاف والتساقط والصلع، ويحمي من التهابات فروة الرأس التي تضعف نمو الشعر، كما يقلل من نمو القشرة في الشعر؛ وذلك لكونه يحتوي على العناصر الأساسية، كالمعادن والفيتامينات والمغذيات الحيوية الضرورية لنمو الشعر.
كما يحتوي الصبار على الإنزيمات الأساسية لتقوية الشعر، حيث تساهم هذه الإنزيمات في التخلص من الخلايا الجلدية الميتة والضعيفة في فروة الرأس، ويساهم الصبار أيضاً في ضبط حموضة الرأس، مما يساعد في تكثيف الشعر ونموه، ويمكن استخدام زيت الصبار لعمل حمام زيت لفروة الرأس والشعر أسبوعياً، حيث يزيد ذلك من لمعان الشعر ويعطيه القوة ويحافظ عليه من التقصف.
أضرار الصبار
ينصح بعدم تناول الصبار من قبل الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والكلى والبواسير والسكري، وذلك لأن تناوله قد يسبب تهيجاً في الجلد، والإسهال بسبب خصائصه الملينة للمعدة، كما ينصح بعدم تناول الصبار بجرعات كبيرة، لأنه قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون، و ينصح بعدم تناوله من قبل الأمهات المرضعات والحوامل والأطفال.
