محتويات
الطُّرُق الطبِّية للتخلُّص من حصى المثانة
يُسبِّب عدم التبوُّل بشكل كُلِّي تراكم المعادن في المثانة، والإصابة بحصى المثانة (بالإنجليزيّة: Bladder stones)، الأمر الذي يُؤدِّي إلى تشكُّل البلُّورات، ويجدر بالذكر أنَّه يُمكن خروج الحصوات الصغيرة جدّاً عند التبوُّل، إلا أنَّه عند التصاقها بجدارالمثانة، أو الحالب سوف يزداد حجمها مع مرور الوقت، والتي تستدعي إمّا تفتيتها، أو اللُّجوء إلى إجراء جراحيّ كالآتي:[١]
- تفتيت الحصى عن طريق إدخال أنبوب رفيع بكاميرا داخل نهاية الإحليل، ويستخدم الطبيب الليزر، أو الموجات فوق الصوتيّة؛ لتحطيم الحصى، والتخلُّص منها.
- الإزالة عن طريق الجراحة عندما يصبح حجم الحصى أكبر من إمكانيّة تفتيتها، حيث يفتح الجرَّاح البطن، ويُزيل حصوات المثانة.
طُرُق الوقاية من حصى المثانة
يُمكن الوقاية من الإصابة بحصى المثانة بعِدَّة طُرُق، ومنها ما يأتي:[٢]
- استشارة الطبيب عند ظهور أعراض غير طبيعيّة تُؤثِّر في الجهاز البوليّ، حيث إنَّ الكشف المُبكِّر عن بعض الأمراض التي تزيد من فرصة الإصابة بحصى المثانة يُساهم في تسريع العلاج، وتلاشي الإصابة بها.
- شرب كمِّيات كافية من السوائل، وخاصّةً شرب المياه، ممّا يُساعد على تخفيف تركيز المعادن، وبالتالي تقليل نسبة الإصابة بحصى المثانة، وتجدر الإشارة إلى اختلاف كمِّية الماء الكافية بين الناس، واعتمادها على العُمر، والنشاط البدنيّ، وحجم الشخص.
أسباب الإصابة بحصى المثانة
تُوجَد جملة من الأسباب التي تُؤدِّي إلى الإصابة بحصى المثانة، كما يُمكن أن تكون عرضاً ثانويّاً لمشكلة صحِّية تتعلَّق بالجهاز البوليّ، ومن هذه المشاكل الصحِّية ما يأتي:[٣]
- إصابة الحالب بضرر؛ نتيجة التعرُّض لإصابة، أو مرض، أو صدمة، أو نتيجة الإصابة بعدوى أدَّت إلى تضيُّق مجرى البول، أو إغلاقه.
- الإصابة بتضخُّم البروستات، ممّا يُسبِّب تضيُّق الحالب، والتأثير في عمليّة التبوُّل.
- ضعف جدران المثانة، ممّا يُسبِّب تكوُّن انبعاجات، وانحسار البول فيها.
- الإصابة بالمثانة العصبيّة التي تُؤثِّر في عمليّة نقل الأوامر المُتعلِّقة بالتبوُّل من الدماغ إلى عضلات المثانة، الأمر الذي يُسبِّب تراكم البول في المثانة.
- الإصابة بحصوات الكلى الصغيرة التي قد تُؤدِّي إلى إغلاق الحالبَين، ممّا يُؤثِّر في المثانة بشكلٍ سلبيّ.
- الإصابة بالعدوى، كالتهاب الجهاز البوليّ الذي يُعتبَر أحد الأسباب الأكثر شيوعاً للإصابة بحصى المثانة.
مراجع
- ↑ Tim Newman (21-12-2017), "All about bladder stones"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6-4-2019. Edited.
- ↑ "Bladder stones", www.mayoclinic.org,27-10-2016، Retrieved 6-4-2019. Edited.
- ↑ Brindles Lee Macon and Matthew :Solan (20-3-2018), "Bladder Stones: Pain, Symptoms, Treatments, and More"، www.healthline.com, Retrieved 6-4-2019. Edited.