البقدونس
يعتبر البقدونس من أحد الأعشاب المنتمية إلى الفصيلة الخيمية، يُعرف بسيقانه العديدة النامية من جذرٍ واحد، وأكثر ما يميزه لونه الأخضر الغامق، ورائحته العطرية، ويستخدم البقدونس في مجالاتٍ عديدة، فهو يعتبر أحد نباتات الزينة، ويدخل في تحضير أطباق السلطات، إضافةً إلى استخدامه لتحضير مغلي البقدونس الذي يعود على جسم الإنسان بالعديد من الفوائد، فهو يحتوي على مواد غذائية ضرورية لصحة جسم الإنسان وسلامته، ومن هذه المواد الزيوت الطيارة، والفيتامينات، وغيرها، وفي هذا المقال سنعرّفكم على طريقة تحضير هذا المغلي.
عمل مغلي البقدونس
المكوّنات
- حزمة من البقدونس.
- كوبان ونصف من الماء.
طريقة التحضير
- نغسلها أوراق البقدونس جيداً، ثمّ نتركها لتتصفى من الماء.
- نضع إبريقاً من الماء على الغاز، ونضيف إليه البقدونس ونتركه حتى يغلي جيداً ويصبح لون الماء مائلاً إلى اللون الأخضر، ثمّ نرفعه عن الغاز.
- نتركه حتى يبرد ثمّ نصفّيه، ونضعه في إبريق، ونشرب منه كأساً كل يوم قبل الإفطار.
فوائد مغلي البقدونس
- يساعد على التخلص من الوزن الزائد، فهو يساهم في حرق الدهون.
- يدر البول، وبالتالي يساعد على التخلص من الماء الزائد في الجسم.
- يطرد السموم من الجسم، وبالتالي يخفّف التهابات الجهاز البولي ويقضي عليها.
- يفتّت حصى الكلى، مما يزيد كفاءة عمل الكلى.
- يزيد كثافة الشعر؛ إذ إنّه يقوّي البصيلات، ويحمي الشعر من التقصّف، مما يزيد نعومته ونضارته ولمعانه.
- يزيد نعومة الجلد، ويساعد على التخلص من بقايا الخلايا الميتة.
- يؤخّر ظهور علامات الشيخوخة المبكرة، فهو يعزّز البشرة على إنتاج الكولاجين اللازم لنضارتها، مما يقضي على التجاعيد والخطوط الرفيعة التي تظهر في منطقة الوجه.
- يساعد على التخلص من الحبوب والنمش عن طريق إضافة ملعقة كبيرة من خل التفاح إلى المغلي، ثمّ ندهن البشرة به ثلاث مرات في اليوم، ونستمر بهذه العملية لمدة شهر للحصول على نتائج مرضية.
- يقي من الإصابة بمرض سرطان القولون.
- يدخل في علاج تقرّحات المعدة والتهاباتها.
- يساعد على تنظيم مواعيد الدورة الشهرية لدى الفتيات اللواتي يعانين من عدم انتظامها.
- يقوي عضلة القلب ويدعمها.
- يساهم في علاج الأمراض الصدرية، مثل مرض الربو بالإضافة إلى السعال.
- يزيد نشاط حركة الأمعاء وينظّمها، وبالتالي يقضي على الإمساك والغازات.
- يسهّل عملية امتصاص الحديد في الجسم، مما يساهم في تقوية الدم.
- يقوّي جهاز المناعة، مما يحمي الإنسان من الإصابة ببعض الأمراض البكتيرية والفيروسية مثل الإنلفونزا.
- يحافظ على سلامة العيون كما يعالج التهاباتها.