محتويات
المساج
المساج كلمة فرنسيّة تعني الاحتكاك، ويرادفها باللغة العربية كلمة المس، بمعنى اللمس والعلاج، وباللاتينة تعني العجن، ويعرف المساج على أنّه تدليك الطبقات السطحيّة من العضلات والنسيج الضام، والأوتار وأربطة الجلد، والمفاصل والأوعية الليماويّة؛ بهدف تحسين وظائفها من ناحية، وإعطاء الشخص شعوراً بالاسترخاء والرفاهيّة من ناحية أخرى، ويقوم التدليك على الضغط المنظّم على خطوط الطول الصينيّة في الجسم بشكل ثابت أو متحرّك، باستخدام الأيدي أو الآلات، كما يعتمد المساج الصيني على الوخر بالإبر الصينيّة، وهنا تجدر الاشارة إلى أن عمليّة التدليك تتطلّب استلقاء الشخص على طاولة أو كرسي أو حصيرة، حيث يكون جسمه مكشوفاً موضع التدليك، مع تغطية باقي الجسم بمنشفة مناسبة، ويعتبر التدليك علاجاً فعّالاً في كثير من الأمور التي سنتحدّث عنها في هذا المقال، بالإضافة إلى الحديث عن دوره في تخسيس الوزن.
المساج الصيني
شروط البدء بالمساج الصيني
- استخدام نوع من أنواع الكريمات المرطّبة أو الزيوت.
- تقليم الأظافر خشية خدش الجلد موضع التدليك، أو إيذائه.
- تجنّب المساج بعد التعب أو الضعف الشديد.
- تأخير المساج إلى ما بعد تناول الطعام بفترة معقولة، مع ضرورة تجنّبه في الصباح الباكر على معدة خالية.
- الامتناع عن تدليك المناطق المصابة بحروق أو التهابات أو قروح.
- الامتناع عن تدليك منطقتي البطن وأسفل الظهر للمرأة، في حالتي الطمث والحمل.
فوائد المساج الصيني للتخسيس
- زيادة مرونة الجسم، وتليين الدهون بما يجعل خسارتها أسرع، ولكن لا بدّ أن يكون المساج مقروناً بالحمية الغذائيّة والتمارنين الرياضيّة.
- زيادة تدفّق الدم في الأوعية الدمويّة، وتنشيط الدورة الدموية بما يؤدّي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم لتكسير الشحوم، والتخلّص من السيليوليت.
- تخليص الجسم من السموم وطرحها خارجاً.
- كبح الشهيّة، ما يؤدّي إلى تقليل الرغبة في تناول الطعام.
- شدّ الجسم وإزالة الترهّلات، ما يؤدّي إلى تحسين مظهره الخارجي.
فوائد عامة للمساج الصيني
- التخلّص من الرطوبة والبرودة في الجسم.
- القضاء على آلام المفاصل والظهر والرقبة والكتفين.
- الاسترخاء النفسي، وطرد القلق والتوتّر.
- الاسترخاء الذهني، والتخلّص من التفكير السلبي.
- تنعيم البشرة، وتنظيف المسامات.
- إزالة الخلايا الميتة.
- تحسين عمل جهاز المناعة في الجسم، من خلال زيادة عدد كريات الدم البيضاء.
تحذير
يمنع التعرّض للمساج في كلّ من الحالات الآتية:
- الإصابة في منطقة العمود الفقري، سواء كانت عبارة عن التهاب، أو فكّ في المفاصل، أو سرطان.
- تمزّق العضلات.
- دوالي الساقين.
- جلطات الأوردة وأمراض القلب.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- الصرع.
- ضيق التنفّس.
- النزيف الداخلي في القلب، أو المخ، أو المثانة، أو الرئتين.