أورام الخصية الحميدة

محتويات

١ أورام الخصية الحميدة
٢ المراجع

أورام الخصية الحميدة

تتَّصف الأورام الحميدة التي تُصيب الخصية بعدم مقدرة الخلايا المُصابة بالورم على الهجرة أو الانتقال إلى الأعضاء الأخرى، وتحدث نتيجة لبعض التغيُّرات غير السرطانيّة الحاصلة للخلايا داخل الخصية، ويُعَدُّ العلاج الجراحيّ للتخلُّص من هذه الأورام غايةً في الفعاليّة، إذ لا تتكرَّر الإصابة بالورم بعد علاجه، كما تجدُر الإشارة إلى عدم خطورة الإصابة بالأورام الحميدة للخصية على الحياة، وفي الآتي بيانٌ تفصيليّ لمُختلف الأورام:^[١]

الورم المسخيّ

يتمثَّل الورم المسخيّ (بالإنجليزيّة: Teratoma) في احتواء العُضو المُصاب على أعضاء كاملة النموِّ، كالأسنان، والشعر، والعظام، وتُصنَّف الخصية ضمن أكثر الأعضاء شيوعاً للإصابة بالورم المسخيّ، كما تُعَدُّ الفئة العُمريّة الواقعة بين العشرين والثلاثين سنة أكثر عُرضةً للإصابة به، ويُعتبَر ظهور النتوءات، والانتفاخ في الخصية من أعراضه، ويتمّ تصنيف الورم إلى نوعَين؛ الورم غير الناضج الذي يُحتمَل تحوُّله إلى ورم سرطانيّ، والورم الناضج، ويُسمَّى أيضاً الكيسة الجلدانيّة، وهو في الغالب ورمٌ حميدٌ، وله عِدَّة أنواع، كالورم الصلب، والورم الكيسيّ، والورم المُختلط.^[٢]

أورام الحبل اللحميّ الجنسيّة

تُعرَف أورام الحبل اللحميّ الجنسيّة بأنَّها الأورام التي تنشأ في الخلايا السدويّة (بالإنجليزيّة: Stromal cells) الداعمة للخصية، والمُكوِّنة للهرمونات، ويكون مُعظمها حميداً، وغير سرطانيّ، وتتضمَّن نوعَين من الأورام، وهما:^[١]

أورام خلايا ليدج.
أورام خلايا سيرتولي.

الكيسة البشرانيّة

تُعرَف الكيسة البشرانيّة (بالإنجليزيّة: Epidermoid cyst) بأنَّها انتفاخات صغيرة حميدة تظهر تحت الجلد، وتمتاز ببُطء نُموِّها، وعدم تسبُّبها بأيّة آلام، إذ لا تحتاج في الغالب إلى العلاج، كما أنَّه من المُحتمل أن تتسبَّب في بعض الحالات بظهور عِدَّة مُضاعفات، ومن أبرزها:^[٣]

الإصابة بالالتهابات، إذ تَصعُب إزالة التهاب الكيسة البشرانيّة، ويتمّ البدء بالعلاج عند انحسار الالتهاب.
تمزُّقات الكيسة البشرانيّة، والتي تُؤدِّي إلى حدوث العدوى.
الإصابة بسرطان الجلد في بعض الحالات النادرة.
الإصابة بخُرَّاج الكيسة البشرانيّة المصحوب بالآلام.

الورم الوعائيّ الدمويّ

يُعرَف التجمُّع غير الطبيعيّ للأوعية الدمويّة بالورم الوعائيّ الدمويّ (بالإنجليزيّة: Hemangioma)، ويظهر على شكل تقرُّحات حمراء بارزة وكبيرة الحجم من الأوعية الدمويّة، وفي معظم الحالات لا يحتاج هذا النوع من الأورام الحميدة إلى العلاج، كما يُمكن استخدام الليزر في إزالة الورم عند لزوم الأمر.^[٤]

الورم الشحميّ والورم الليفيّ

ينمو الورم الشحميّ (بالإنجليزيّة: Lipoma) بشكلٍ بطيء من الخلايا الدُّهنيّة، ويتَّصف بإمكانيّة لمسه، حيث يكون دائريّ الشكل، ومُتحرِّكاً، وتتضمَّن الطُّرُق العلاجيّة للورم إعطاء جُرعات ستيرويديّة، أو شفط الدُّهون، أو إجراء التدخُّل الجراحيّ، أمّا فيما يخصُّ الورم الليفيّ؛ فهو أحد الأورام الحميدة الناشئة من الأنسجة الضامَّة، أو الألياف، والتي يُمكن أن تُصيب أيَّ عضو في جسم الإنسان.^[٥]^[٦]