محتويات
مبادئ تجويد القرآن الكريم
ذكر أهل العلم لتجويد القرآن الكريم عشرة مبادئ رئيسيةٍ تُعرّف بعلم التجويد، يُذكر منها:[١]
- يُعرّف علم التجويد بأنّه العلم الذي يهدف إلى إخراج كلّ حرفٍ من مخرجه الصحيح، مع إعطائه حقّه ومستحقّه في زمن النطق به، كما يهدف إلى إعطاء كلّ حرفٍ صفاته الأساسية التي لا تنفكّ عنه.
- يبحث علم التجويد في الكلمات القرآنية، فالعمل به منصبٌّ على الكلمة القرآنية واحدةً تلو الأخرى؛ لإعطائها مستحقّها في الأحكام والضوابط.
- الهدف المرجوّ من علم التجويد صيانة اللسان عن اللحن والخطأ، والميل إلى الصواب عند قراءة القرآن الكريم.
- واضع علم التجويد من حيث التطبيق العمليّ هو رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فهو من قرأ القرآن الكريم أول مرةٍ وعلّمه أصحابه، أمّا العلم النظري فقد اختُلف في ذكر أول من وضعه؛ فقيل إنّه الفراهيدي، وقيل الدؤلي، وقيل حفصُ بن عمر الدُّوريُّ، وقيل آخرون.
- يعدّ علم التجويد من أشرف العلماء وأرفعها قدراً على الإطلاق، فهي في أصلها تعلّم كتاب الله تعالى.
أبواب في علم تجويد القرآن الكريم
مخارج الحروف
يذكر أهل العلم أنّ لكل حرفٍ مخرجٌ واحدٌ يخرج منه، ويراد بالمخرج المكان الذي ينقطع عنده الصوت عند ترديد الحرف، وهي:[٢]
- الجوف؛ ومنه مخرج واحد لحروف المد الثلاثة.
- الحلق؛ ومنه ثلاثة مخارجٍ لستة حروفٍ.
- اللسان؛ وفيه عشرة مخارج، يخرج منها ثماني عشرة حرفاً.
- الشفتان؛ ومنها مخرجان، يخرج منهما أربعة حروفٍ.
- الخيشوم؛ وهو مخرجٌ واحدٌ للغنة.
الوقف والابتداء
وفي باب الوقف والابتداء يتعلّم القارئ تعريف الوقف والابتداء وأحكام كلٍّ منها وأقسامه، وأقسامه هي:[٣]
- الوقف الاضطراري؛ وهو المتوقّف على عارضٍ أو ضرورةٍ.
- الوقف الانتظاري؛ وهو الوقف على الكلمة القرآنية بهدف الإتيان بأوجه قراءتها.
- الوقف الاختباري؛ وهو الوقف على الكلمة القرآنية للإتيان بأحكامها.
- الوقف الاختياري؛ وهو ما يكون باختيار القارئ، دون ضرورةٍ أو حاجةٍ.
المراجع
- ↑ "مبادئ علم التجويدِ العشرة"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-10. بتصرّف.
- ↑ "مخارج الحروف على وجه الإجمال ."، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-20. بتصرّف.
- ↑ "الوقف والابتداء"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-10. بتصرّف.