كيف أخرج الطاقة السلبية

محتويات

١ الضحك كثيراً
٢ الامتنان
٣ رفقة الإيجابيين
٤ المراجع

الضحك كثيراً

يعتبر الضحك باستمرار طريقاً للتخلص من الطاقة السلبية في الحياة والحصول على الطاقة الإيجابية، ذلك لأنّه يُحسّن من الصحة الجسدية، وبالتالي يقلل من التوتر، والقلق، والإجهاد، ويرفع الطاقة الإيجابيّة عموماً، فبدلاً من الانخراط في الحياة العمليّة والجادّة المليئة بالمشاكل والضغوط المستمرّة الجالبة للتفكير السلبيّ، يُنصح بالتعامل مع المشاكل والأخطاء الحياتيّة والعمليّة على أنّها تجارب تعليميّة يمكن الضحك عليها كالنكات.^[١]

الامتنان

يتبع البعض سلوك الاستحقاق في الحياة اليوميّة، بحيث يشعرون بأنّهم مركز الكون، وعلى الآخرين خدمتهم، ورعايتهم، وتوفير احتياجتهم، وهي توقّعات غير واقعيّة توصل صاحبها إلى حياة غير ناجحة مليئة بامتصاص الطاقة الايجابيّة من حولهم سعياً للحصول على الأفضلية من أيّ موقف، وحالة يمرّون بها، وهذا بسبب شعور النقص المستمرّ الذي يعيشون به لقلة الامتنان والتقدير على ما يملكون في الحياة، وعند تغير هذا السلوك، والبدء في تقدير كلّ شيء في الحياة، يتغيّر سلوك الأشخاص السلبيّ الأنانيّ، ويتحوّل إلى تقدير وامتنان يلاحظه الآخرون، ويخلق انسجاماً إيجابياً في العلاقات معهم.^[٢]

رفقة الإيجابيين

لا بد من إحاطة النفس بأشخاص إيجابين كزملاء العمل، والأصدقاء، والعائلة يزيد من الإيجابيّة في حياة الشخص، والتفكير الإيجابيّ السليم، فالإيجابيّون يروون قصصاً إيجابيّة، ويقدّمون وجهات نظر إيجابيّة، وتأكيدات إيجابيّة تغوص في أعماق الشخص، وتؤثر على طريقة تفكيره الخاصّة، وبالتالي التأثيرعلى كلماته المستخدمة في حياته اليوميّة ممّا ينشر الطاقة الإيجابية حوله، وبالرغم من أنّ العثور على أشخاص إيجابيين يعتبر صعباً نوعاً ما، إلا أنّ السعي وراء ذلك مهم للغاية في نشر الإيجابيّة في حياة الشخص، والتخلص من السلبية من حياته قبل أن تستهلكه وتسبّب فشله، وبالمثل يجب معاملة الآخرين بإيجابيّة، وترك أثر إيجابيّ فيهم يُحسّن من حياتهم الشخصيّة.^[٣]