فوائد الرطب للحامل في الشهر السادس

كتابة - آخر تحديث: ١٠:٢٤ ، ٢ أغسطس ٢٠١٧
فوائد الرطب للحامل في الشهر السادس

فترة الحمل

تعتبر فترة الحمل فترة حرجة في حياة المرأة، كما تتطلب نوعاً خاصة من الرعاية والغذاء، وعادةً ما ينصح الأطباء والمختصون بضرورة تناول الرطب في الشهور الأخيرة من الحمل، وذلك لأن للرطب قيمة غذائية عالية بفضل احتوائه على العديد من المركبات الغذائية والعناصر المعدنية المهمة للجسم، ناهيك عن السكريات سريعة الامتصاص، والأحماض، والبروتينات، والكربوهيدرات، والألياف الغذائية، وبعض الفيتامينات، مثل: فيتامين ج، و أ، وب1، وب2، وسنتحدث في هذا المقال عن فوائد الرطب للمرأة الحامل في بداية الثلث الأخير من حملها.


فوائد الرطب

فوائد الرطب للحامل في الشهر السادس

ينصح أخصائيو التوليد والأمراض النسائية المرأةَ الحامل بضرورة تناول كميات كافية من الرطب، حيث يمكن تلخيص فوائده في ما يأتي:

  • تنظيم الطلق قبل الولادة بفضل احتوائه على نسبة جيدة من هرمون البيتوسين.
  • خفض ضغط الدم وبالتالي تقليل احتمالية إصابة المرأة الحامل بالنزيف بعد الولادة.
  • زيادة إفراز الهرمونات التي تدرّ اللبن للمرأة المرضع بفضل احتوائه على مادة جليسي وثريونين 3.
  • تقوية عضلات الرحم وزيادة انقباضاتها، وذلك لأن انقباض عضلة الرحم يطرح الدم ويسرع شفاء الأم، ولا بد من الإشارة إلى أن وصف الرطب جاء في القرآن الكريم للسيدة مريم قبل ولادتها حيث قال تعالى: (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا) [مريم: 25].
  • تنظيف الأمعاء الغليظة، وهذه الخطوة يقوم بها الأطباء عن طريق إعطاء المرأة حقنة في الشرج.
  • تغذية الجنين وزيادة حركته إلى المعدل الطبيعي.
  • تقوية الجهاز المناعي للحامل بما يجعل جسمها محصناً ضد الميكروبات، والفيروسات، والاجسام الغريبة التي تهاجمه.
  • إمداد جسم الحامل بالطاقة اللازمة له بما يحميه من الهزال والإرهاق العام
  • ولادة طفل بصحة جيدة ووزن مثالي.


فوائد الرطب بشكل عام

  • تعزيز قوة العضلات والأعصاب.
  • حماية العين من الجفاف والحفاظ على رطوبتها، وبالتالي جلاء البصر وإزالة الغشاوة.
  • الحفاظ على صحة القلب بفضل دوره في تليين الأوعية الدموية والوقاية من مرض تصلب الشرايين.
  • تقوية العصب السمعي والبصري.
  • تحسين المزاج، ومكافحة التوتر، والقلق بفضل دوره في الحد من نشاط الغدة الدرقية.
  • تنشيط البدن جنسياً.
  • ترطيب الجلد وحمايته من الجفاف وعلاج الالتهابات الجلدية، بسبب احتواء الرطب على نسبة جيدة من فيتامين أ، ووفيتامين ب المركب من نوع نياسين.
  • حماية الشعر من التساقط.
  • بناء العظام والأسنان فهو يحتوي على فيتامين ج وحامض الأسكوربيك.
  • مكافحة مرض البواسير وحصوات المرارة.
  • تقليل احتمالية انتشار الجذور الحرة المسببة للسرطان، مثل: سرطان المخ، وسرطان الأمعاء الغليظة، حيث إنّ سكان مناطق الواحات لا يعرفون مرض السرطان، وذلك بسبب كثرة أشجار النخيل .
920 مشاهدة