فوائد فاكهة الجاك فروت

فاكهة الجاك فروت

تُسمّى فاكهة الجاك فروت، بالكاكايا، أو الجاكا، أو الجاكية، أو الجاكويرا، أو الخبزية متغايرة الاوراق، واسمها العلميّ Artocarpus heterophyllus وتنتمي إلى الفصيلة التوتية، وتتميّز بكونها أكبر فاكهةٍ تنمو على الأشجار؛ حيثُ يمكن أن يصل وزن الحبة الواحدة منها إلى أكثر من 35 كيلوغراماً، وعلى الرغم من عدم معرفة أصل هذه الفاكهة إلى الآن، إلّا أنّه يُعتقد أنّ أصولها تعود إلى غابات غاتس الغربية المطيرة في الهند، وتتشابه كلُّ من فاكهة الجاك فروت وفاكهة الدوريان في الشكل والرائحة؛ حيثُ إن القشرة الخارجية لهما تحتوي على رؤوسٍ مخروطية الشكل، أمّا الرائحة، فمن المعروف أنّ فاكهة الدوريات تمتلك رائحة كريهة قوية، وعلى الرغم من أنّ فاكهة الجاك فروت تمتلك رائحةً مُشابهة لها، إلّا أنّ رائحة فاكهة الجاك فروت أقلُّ حِدة، ويكون لُب ثمرة هذه الفاكهة كالألياف، ويمتلك طعماً حلو المذاق، وتُشبه نكهته خليطاً من الأناناس، والموز، والقليل من المانجو.^[١][٢]

القيمة الغذائية لفاكهة الجاك فروت

يبيّن الجدول الآتي أهم العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرام من فاكهة الجاك فروت:^[٣]

فوائد فاكهة الجاك فروت

محتوى فاكهة الجاك فروت من العناصر الغذائية

• مصدر غني بمضادات الأكسدة: تحتوي فاكهة الجاك فروت على مضادات الأكسدة كفيتامين ج، الذي يُساهم في تقليل خطر الإصابة بالالتهابات التي قد تؤدي إلى الإصابة بعدة أمراضٍ مزمنة، كما تحتوي على الكاروتينات، التي تُساعد تقليل خطر الإصابة بالالتهابات، والعديد من الأمراض الأخرى، وتحتوي هذه الفاكهة أيضاً على الفلافانونات (بالانجليزيّة: Flavanones) التي تمتلك خصائص مُضادة للالتهابات وتُقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب من خلال خفض مستويات سكر الدم، والضغط، والكوليسترول.^[٤]
• مصدر غني بالبوتاسيوم: تحتوي فاكهة الجاك فروت على كميّةٍ جيدة من البوتاسيوم، الذي يُساهم في تنظيم مستويات ضغط الدم، فهو يُقلل من الآثار التي يُسببها الصوديوم، كما أنّ البوتاسيوم يُساعد على تقليل خطر الإصابة بالسكتة القلبية، والسكتة الدماغية.^[٥][٦]
• مصدر غني بالألياف الغذائية: تُعدُّ فاكهة الجاك فروت بشكلٍ عام وبذورها بشكلٍ خاص مصدراً جيداً للألياف بنوعيها؛ الذائبة وغير الذائبة في الماء، حيثُ إنّ الألياف الذائبة تُساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار، وتُقلّل من سرعة امتصاص الكربوهيدرات إلى الدم، وذلك يمنع الارتفاع الحاد في مستويات السكر في الدم بعد تناول الوجبات، وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Metabolism عام 2013 إلى أنّ الألياف قد تُساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكري، وسرطان القولون.^[٧][٦]

فوائد فاكهة الجاك فروت حسب درجة الفعالية

لا توجد أدلة كافية على فعاليتها (Insufficient Evidence)

• احتمالية خفض مستويات السكر في الدم: حيثُ أظهرت دراسةٌ أجريت على الفئران، ونُشرت في مجلة The Scientific World Journal عام 2011، أنّ مستخلص أوراق فاكهة الجاك فروت يمتلك تأثيراً خافضاً لمستويات السكر في الدم، كما أنّه رفع من مستويات الإنسولين، وقد يُعزى ذلك لمُحتوى هذه الفاكهة من الفلافونويدات (بالإنجليزيّة: Flavonoids)، ومن الجدير بالذكر أنّ مرضى السكري يُنصحون بالحذر ومُراجعة طبيبهم عند تناولهم هذه الفاكهة، تجنُّباً لحدوث انخفاضٍ حادٍّ في مستويات السكر في الدم.^[٨][٩]

دراسات علمية حول فوائد فاكهة الجاك فروت

هذه الفوائد غير مؤكدة وبحاجة الى مزيد من الدراسات لإثبات فعاليتها:

• أظهرت مُراجعةٌ لعدة دراساتٍ نُشرت في مجلة International Journal of Food Science عام 2019، أنّ فاكهة الجاك فروت تحتوي على مُركباتٍ مضادة للبكتيريا والفطريات.^[١٠]
• أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Asian Pacific Journal of Tropical Biomedicine عام 2017، أنّ مُستخلص بذور فاكهة الجاك فروت قد يُساعد في التقليل من تكوّن الأوعية الدموية الجديدة والتي قد تكون سرطانية، ولكن هذه الدراسات أجريت على الحيوانات وما تزال نتائجها بحاجةٍ إلى المزيد من البحث لتأكيدها.^[١١]
• أشارت دراسة نشرتها مجلة International Journal of Biotechnology and Bioengineering عام 2015 وقد أُجريت على الفئران إلى أنّ مستخلص بذور فاكهة الجاك فروت من الممكن أن يُساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار، والدهون الثلاثية، وزيادة مستويات الكوليسترول النافع.^[١٢]
• أشارت دراسة نشرتها مجلة Natural Product Research عام 2018 إلى أنّ مُستخلص فاكهة الجاك فروت قد يُساهم في زيادة نشاط المُركبات المُضادة للالتهابات.^[١٣]

أضرار فاكهة الجاك فروت

درجة أمان فاكهة الجاك فروت

لا توجد أدلّة علمية كافية لتحديد درجة أمان تناول فاكهة الجاك فروت بجُرعاتٍ دوائيّة، ومن الجدير بالذكر أنّها قد تتسبب بالإصابة بالحساسية لدى بعض الأشخاص، كما أنّه لا توجد معلومات حول مدى أمان استخدامها من قِبل الحوامل والمُرضعات، لذلك يُنصح بتجنُّب تناولها في هذه المراحل.^[١٤]

محاذير استخدام فاكهة الجاك فروت

هناك بعض الحالات التي تُنصح بأخذ الحيطة والحذر عند استخدام فاكهة الجاك فروت، ونذكر من هذه الحالات ما يأتي:

• الحساسية من حبوب اللقاح: من المحتمل أن تتسبب فاكهة الجاك فروت بردةِ فعلٍ تحسسية لدى من يُعانون من حساسية حبوب اللقاح، لذلك فإنّهم يُنصحون بالحذر عند تناولها.^[١٥]
• مرضى السكري: قد يؤدي تناول فاكهة الجاك فروت إلى خفض مستويات السكر في الدم، ويؤثر ذلك في مرضى السكري.^[٩]
• الخضوع للعمليات الجراحية: من المحتمل أن يُسبب تناول فاكهة الجاك فروت إلى جانب بعض الأدوية التي تُستخدم أثناء وبعد الخضوع للعمليات الجراحية إلى الشعور بالنعاس الشديد، لذا يُنصح بتجنُّب تناولها قبل أسبوعين على الأقل من الخضوع لأي عملية جراحية.^[١٦]

المراجع

1. ↑ Julia Morton (1987), Fruits of Warm Climates, Miami Florida: Creative Resource Systems, Page 249–259. Edited.
2. ↑ Shaun DMello (26-5-2015), "Health Benefits of Jackfruit"، www.medindia.net, Retrieved 11-3-2020. Edited.
3. ↑ "Jackfruit, raw", www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 5-3-2020. Edited.
4. ↑ Brianna Elliott (26-1-2018) "Why Is Jackfruit Good for You? Nutrition, Benefits and How To Eat It", www.healthline.com, Retrieved 5-3-2020. Edited.
5. ↑ Sarah Garone (14-2-2020), " Jackfruit Nutrition Facts and Health Benefits "، www.verywellfit.com, Retrieved 6-3-2020. Edited.
6. ^ ^{أ ب} Charlotte Lillis (25-3-2019), "What are the health benefits of jackfruit?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6-3-2020. Edited.
7. ↑ Melissa Kaczmarczyk, Michael Miller, Gregory Freund (8-2012), "The health benefits of dietary fiber: beyond the usual suspects of type 2 diabetes, cardiovascular disease and colon cancer", Metabolism: Clinical and Experimental, Issue 8, Folder 61, Page 1058-1066. Edited.
8. ↑ Haidy Omar, Hesham El-Beshbishy, Ziad Moussa And Others (27-2-2011), "Antioxidant Activity of Artocarpus heterophyllus Lam. (Jack Fruit) Leaf Extracts: Remarkable Attenuations of Hyperglycemia and Hyperlipidemia in Streptozotocin-Diabetic Rats", The Scientific World Journal, Folder 11, Page 788-800. Edited.
9. ^ ^{أ ب} "Jackfruit", www.emedicinehealth.com, Retrieved 10-3-2020. Edited.
10. ↑ Sasini Ranasinghe, Tharaka Maduwanthi, R Marapana (6-6-2019), "Nutritional and Health Benefits of Jackfruit (Artocarpus heterophyllus Lam.): A Review", International Journal of Food Science, Issue 3, Folder 2019, Page 1-12. Edited.
11. ↑ Swastika Oktavia, Nastiti Wijayanti, Bambang Retnoaji (3-2017), "Anti-angiogenic effect of Artocarpus heterophyllus seed methanolic extract in ex ovo chicken chorioallantoic membrane", Asian Pacific Journal of Tropical Biomedicine, Issue 3, Folder 7, Page 240-244. Edited.
12. ↑ Okafor E, Lawrence Ezeanyika, Chikere Nkwonta And Others (10-2015), "Plasma Lipid Profiles and Atherogenic Indices of Rats Fed Raw and Processed Jack Fruit (Artocarpus heterophyllus) Seeds Diets at Different Concentrations ", International Journal of Biotechnology and Bioengineering, Issue 8, Folder 9. Edited.
13. ↑ M Meera, A Ruckmani, Saravanan Ramachandran And Others (11-2018), "Anti-inflammatory effect of ethanolic extract of spine, skin and rind of Jack fruit peel - A comparative study.", Natural Product Research, Issue 22, Folder 32, Page 2740-2744. Edited.
14. ↑ "JACKFRUIT", www.webmd.com, Retrieved 10-3-2020. Edited.
15. ↑ "JACKFRUIT", www.rxlist.com, Retrieved 10-3-2020. Edited.
16. ↑ "Jackfruit", www.medicinenet.com, Retrieved 10-3-2020. Edited.