سقوط الأسنان
يتعرّض البعض إلى فقدان سن أو عدد من أسنانهم خلال عمر مبكّر على الرغم من عنايتهم المستمرة بنظافتها وزيارتهم الدوريّة لطبيب الأسنان، وقد تكون عمليّة زراعة أو تركيب الأسنان مكلفة جداً لدى بعض من الناس مما يترك فراغاً واضحاً مكان السن في الفم وهذا ما لا يحبّذه الكثيرون.
إهمال نظافة الفم والأسنان
من الأسباب الرئيسيّة المؤدّية إلى تساقط الأسنان لدى الناس بمختلف فئاتهم العمريّة، حيث تؤدي قلة تنظيف الفم والأسنان إلى ترسب الجير على مختلف مناطق السن وبالتحديد في الفراغات الموجودة ما بين الأسنان وأعلى الأسنان بالقرب من اللثة، الأمر الذي يتسبب بحالات شديدة من التسوّس وظهور الجيوب اللثويّة التي ستؤدي في نهاية المطاف إلى تآكل عظام السن الداخلية وسقوطه من مكانه، أو إلى ضرورة خلعه لكونه بؤرة للجراثيم التي قد تلحق الضرر بالأسنان الأخرى، لتجنّب هذه الحالات ينصح أطباء الأسنان بضرورة تنظيف الأسنان مرتين في اليوم على الأقل، مع ضرورة التخلّص من بقايا الطعام العالقة ما بين الأسنان باستخدام خيط الأسنان.
الحمل
تعاني العديد من النساء بعد الحمل أو خلاله من مشاكل حساسيّة الأسنان وتسوّسها وحتى تساقط الضعيف منها، ويعود سبب ذلك إلى ضعف الجهاز المناعيّ لدى الحامل خلال فترة الحمل، بالإضافة إلى التغيّرات الهرمونيّة اللعابيّة في فم الحامل والتي تساعد على إضعاف الأسنان وتساقطها، كما أنّ الجنين يستهلك معظم ما تحصل عليه الأم من الكالسيوم والحديد لبناء عظامه وأسنانه مما يجعل أسنان الأم ضعيفة عما كانت فيما قبل، وتنصح الأمهات الراغبات بالحمل بزيارة الطبيب قبل ذلك للتأكد من سلامة أسنانهن وللحصول على العلاج المناسب للضعيفة منها لضمان الحفاظ عليها وعدم تساقطها، بالإضافة إلى تناول مصادر الكالسيوم من حليب وبيض والمكمّلات الغذائيّة المحتوية على هذا العنصر المهم.
أمراض اللثة
تشكل أمراض اللثة السبب الرئيسيّ في تساقط الأسنان لدى 75% من الأفراد المدخنين، وذلك لزيادة احتمال حدوث أمراض اللثة لدى المدخنين عن غيرهم من غير المدخنين، وتتسبب أمراض اللثة بشكل رئيسيّ بالإصابة بالتهابات لثويّة حادة والتي قد تمتد حتى نسيج اللثة المحيط بالأسنان، مما يتسبب في انفصال اللثة وتفتت العظم حول الأسنان وتساقطها في طبيعة الحال.
مشاكل أخرى
- مشاكل الإطباق: يعاني بعض الأفراد من طحن مستمر لأسنانهم خلال النوم، الأمر الذي يتسبب في تآكل أجزاء منها وتحركها المستمر وإضعاف جذورها وفقدانها.
- حوادث السير والسقوط من مكان مرتفع على الفم، بالإضافة إلى الشجارات التي قد تتسبب بإصابة مباشرة في الفم.